هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الخلاص من حيرة الوطن والمواطن، لا يكون بالهروب نحو الاقتراض، بل يكون بحسن إدارة الدولة، وتقطيع أجنحة الفاسدين والمليشيات، ورعاية أبناء الوطن، وإلا فالاقتراض، ربّما، سيفتح الباب لجولة جديدة من الفساد الماليّ!
قصة انتظار ليفربول ومشجعيه ثلاثين عاما من أجل تحقيق الانتصار وملامسة الحلم هي قصة متكررة لجيل عربي بأكمله وخاصة في مصر. فقد عايشنا مبارك وبطشه وظلمه وجبروته طيلة عقود، تعودنا فيها على الهزائم المستمرة وضياع الحلم في العيش داخل دولة ديمقراطية حديثة
احتلت أغراض الشعر الجملة السياسية لأغلب النخبة السياسية (على اختلاف أطيافها)، ولم يكن إجماعهم الضمني على الانتصار للمتنبي ولروايته للتاريخ، إلا انتصارا للمجاز والتخييل والإنشاء باعتبارها "آلات صيد" لا غنى للسياسة عنها في بلد لا يمتلك مقومات السيادة
إنّ انطلاق قطار الحكم الرّاشدي في الأمّة كان بأيدي الجماهير التي اختارت بحريّة وعبّرت عن مواقفها وآرائها بشجاعة، دون أدنى تخوّف أو حرج من التعبير عن الرّأي الموافق أو المعترض أو الرّافض، وبعيدا عن أيّة أجواء كهنوتيّة، وبعيدا عن أيّة مظاهر للاستبداد الدّيني أو السّياسي
قصة أكثريَّة بني آدم في المفاضلة بين العزيمة والترخُّص، والحركة والسكون، وبين الجهاد والقعود، والدنيا واﻵخرة. إنها القصة الأزليَّة لإخلاد الإنسانيَّة الدائم إلى الأرض، في تواتُرها وتكرارها المزعِج؛ التي يعجز بعض الأفاضل عن سبر غورها وإدراك دلالاتها الكاشِفة
لن تفلح أمريكا، ولا العالم كله في تغيير سلوك نظام الأسد، لأن هذا السلوك هو محرك النظام وضامن بقائه، وبدونه لا يستطيع العيش ليوم واحد. أما العقوبات، فتلك مسألة مفيدة وداعمة لحكمه، إذ تؤكد نظريته أنه مستهدف من قوى خارجية تريد خفض منسوب مقاومته وممانعته.
هل نحن أمام أزمة طائفة بعينيها، أم أمام أزمة حكم؟ أم بداية انهيار المنظومة كاملة طائفة تلو أخرى في لعبة حجار الدومينو، التي بدأت بسقوط حكومة الرئيس الحريري الأخيرة والبقية تأتي لاحقا، ضمن أحداث قادمة على لبنان والمنطقة؟
ما يحدث في ليبيا يأتي في إطار تطورات استراتيجية سابقة من خلال دعم التدخل العسكري الروسي في سوريا، ودعم الانقلاب الفاشل في تركيا، ودعم تنظيمات إرهابية لمواجهة تركيا، والمحاولات المستمرة لضرب الاقتصاد التركي، والحروب الإعلامية ضد تركيا، وما محاولة دفع الجيش المصري للتدخل المباشر بليبيا إلا استكمالا
سيستمر التحالف في إضعاف الحكومة الشرعية وأي حكومة مركزية ومنع قيام أي حكومة أو قوة قوية لصالح أطراف متمردة تتحكم فيها دول التحالف أو الوصول إلى اتفاق على بناء صفة جديدة لحكومة تمثل أطراف التحالف والتفاوض مع جماعة الحوثي..
نفهم بعض ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة داخليا وخارجيا، ولكن يجب التذكير بأن السيد قيس سعيد هو رئيس الجمهورية المنتخب ولا يعبر عن رأيه كأستاذ قانون ومفكر له آراؤه وأفكاره التي تلزمه ومن يؤمن بها..
من يتأمل أمر خلع الحجاب في هذه المرحلة فسيجد أنه كان بعد انتكاسات أصابت المجتمع، فالمجتمعات بعد كل انتكاسة تراجع كثيرا من أفكارها وسلوكها، ولذا فإننا سنجد أنه بعد انقلاب الثالث من تموز (يوليو) في مصر، زادت هذه الظاهرة أو الموجة..
هجمات الحوثيين الأخيرة على العربية السعودية لم توقف التداعيات الخطيرة للمواجهات في جزيرة سقطرى ومحافظة أبين بين قوى الشرعية والمجلس الانتقالي؛ إذ دفعت أعضاء في حكومة الشرعية إلى التهديد بطلب المساعدة من تركيا التي تملك حضورا..
إلى أين تتجه مصر إذا طال بقاء السيسي والعسكر على رأس السلطة أكثر من ذلك؟
هل هذا المقال يأتي للدفاع عن التدخل التركي في ليبيا وإعطائه الشرعية؟ بالطبع لا، بل هو محاولة لفهم الوضع الليبي على حقيقته
السياسة والمصالح والفرص، لا تعترف بالأماني خاصة من الكسالى وأرباع الكفاءات، لكن تحترم وتتجاوب بل تذهب لمن يستحقها من أصحاب الفكر والتخطيط وعدم إهدار الفرص
لم يكن أحد يتوقع، وخاصة نظام السفاح "بشار الأسد" وداعميه من النظامين الإيراني والروسي؛ أن يأتي شخص مجهول من قلب النظام، ليقلب الطاولة عليهم جميعاً!