هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما إن بدأ الإسلام يستقر بالمدينة، إلا ونشأ عالم النفاق في الخط الموازي له، فاشتغلت طائفة من المنافقين في صناعة الفتن وتأجيجها، حتى صارت سنّة سيئة تتجدد في كل زمان ومكان إلى يوم الناس هذا..
وعلى إثر عودة الأوقاف الإسلامية للإشراف على المسجد الأقصى، وعدم قيام سلطات الاحتلال بخطوات مباشرة لفرض سيطرة أذرعها على المسجد، وجدت "جماعات المعبد" أن تفويت هذه الفرصة هو خطيئة تاريخيّة. ومع تطور مساحة عمل هذه الجماعات المتطرفة، وقدرتها على اختراق بُنى الاحتلال السياسيّة والأمنية والقانونية
إن العنصرية الفرنسية والفوقية العرقية البيضاء، حالة تسود في المجتمع الفرنسي ككل، وفي أطيافه السياسية المختلفة، من أقصى اليمين المتطرف إلى أقصى اليسار التقدمي دون أدنى فرق بينهما!
نعم لملاحقة التطرّف ومحاربته بعقل وحكمة، وليس بتصرفات تصب الزيت على نيرانه، ونعم لوقوف العقلاء معا بمختلف مرجعياتهم الدينية وتوجهاتهم الفكرية لرفض الخلط بين الإساءة للمقدسات وحرية التعبير، وإلا تحولت لفوضى عارمة كل من فيها يسب ويشتم..
أصبح بإمكان "إسرائيل" العمل بحرية وجرأة أكبر في السودان ومياهه الإقليمية وعلى طول نهر النيل، بل تعدى ذلك إلى أن الجيش السوداني الذي شارك في حرب فلسطين 1948 وحرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973 ضد "إسرائيل"، سيشاركها اليوم في الحرب ضدنا
ما يحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من دخول في حملة إساءة للإسلام تحولت لمعركة كسر عظم، مرده لوقوعه في الكثير من الأخطاء في التقدير والتعبير، وسوء التعامل مع أزمة تتفاقم، وتستحيل إلى أزمة دبلوماسية بين باريس من جهة ودول مسلمة كثيرة، ومن بين هذه الأخطاء..
ما يبشر في كل تلك الأحداث هو أن الشعوب ظهرت أكثر وعيا وإيمانا بعقيدتها وقدرتها مما هو متوقع، فحملات المقاطعة للبضائع الفرنسية التي اجتاحت العالم الإسلامي وما صاحبها من حملات مجتمعية على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام عموما؛ تعكس حسّ المسؤولية لدى الشعوب
لا نحتاج أن نؤكد على فظاعة الجريمة التي ارتكبها قاتل الأستاذ الفرنسي، ووسمها بأبشع وأقسى عبارات التنديد، ما فعله الأستاذ أساء للنبي، لكن ما فعله الطالب أساء للنبي والإسلام والإنسانية جمعاء، جريمة بشعة بامتياز.
ما هذه العنجهية الفجة، وهذا الاستعلاء الفارغ، وهذه الوقاحة المتأصلة؟
لعل من أهم المشاهد في الانتخابات الجارية الآن في مصر هو عودة الحزب الوطني الديمقراطي المنحل بعد ثورة يناير في ثوب جديد ومسمى جديد، باسم حزب مستقبل وطن
التطبيع يقدم حلولا كثيرة للمحتل، وللطاغية العربي، لكنه لن يكون قدرية وأبدية كما يُحلم بها في تل أبيب وواشنطن وعواصم العرب
دور مصر الإقليمي يتآكل تدريجيا بتمدد إسرائيل وأذرعها الخليجية خاصة الإمارات، وموارد مصر المائية والملاحية تتهدد من المشروعات البديلة والأولوية التي ترتب في الخفاء
إن كثيرا من الناس يسيئون بنا الظن أو يكرهوننا لجهلهم بحقيقتنا، وإننا كثيرا ما نكون مقصرين في حق أفكارنا ومبادئنا وأهدافنا ومناهجنا حين لا نعرّف بها وحين نترك للآخرين مجالا لتقديمنا للناس على غير حقيقتنا، وهذا جوهر "الدعوة" ومعنى "الرسالة"
تتنوع أشكل التعاطى مع الأزمات؛ بداية من عدم الاعتراف إلى الهروب، أو استخدام المسكنات إلى التهوين والانحراف، إلى الشجاعة في التعاطى معها ومواجهاتها بالحق، الأحق أن يتّبع..
معركة الإضراب المفتوح عن الطعام وسبر أغوارها والإحاطة بكل أبعادها تحتاج لمن خاض التجربة أن يكتب عنها، لا أدعي ذلك إلا أني خضت ثلث تجربة مقارنة بتجربة ماهر الأخرس، فهل يجيز لي إضراب ثلاثين يوما أن أتجرأ وأكتب عن تجربة التسعين يوما؟
هل يُفشل ثوار السودان خطط التطبيع لنشهد أنها ثورة شعبية بامتياز؟