هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما لا يقل أهمية عن ذلك ليس فقط تراجع الحضور الأمريكي والأوروبي، تحديداً الفرنسي، مع انتهاء عمل مجموعة مينسك المعنية بحلّ أزمة قره باغ، وإنما تراجع الدور والحضور الإسرائيلي الذي سيتآكل ويضمحل مع الزمن سياسياً وحتى عسكرياً، كونه ببساطة يتناسب عكسياً مع الحضور التركي المتزايد
من هذا الفهم للعمالة يجب أن نتجاوز فكرة التخوين الهجائي الذي تتبادله القوى السياسية والذي طال كل شيء في حياتنا
هناك من يجادل بأنه لا ينبغي أن نثير النقاش في تاريخٍ قد انتهى وأمة قد خلت
انغماس أمريكا في مشاكلها الداخلية، وتهافت دول الاتحاد الأوروبي ووجود وحدة باهتة بينها، فضلا عن بروز قوى جديدة في الساحة العالمية.
هل كان ترامب هو الأمل الوحيد لتوحيد القوى الفلسطينية؟ للأسف السلطة الفلسطينية تؤكد للمرة المليون أنها مشروع يحافظ على مصالح القائمين عليه، وليست مشروعا وطنيا ولا معبرا عن القضية
ومن ينظر عن كثب يلحظ كيف قيّدت دول أوروبية عدة حركة عدد من أنصار اليمين الأوروبي المتطرف المعادي للإسلام ومنعت دخول عدد منهم لها، واتخذت إجراءات بحقهم قبل أن يرتكبوا حماقات استفزازية لمشاعر المسلمين..
سنناقش أثر انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن؛ وسياسته الجديدة على دول العالم وكيفية إدارة أزماتها..
الاختبار القاسي الذي مرت به المنطقة خلال السنوات العجاف الماضية، وبعد اختبار حدود فعالية القوة، وفي ظل ظهور أطر سياسية يمكن البناء عليها وتطويرها، يفترض أن الأطراف في المنطقة باتت أنضج للوصول إلى تفاهمات تبني على المصالح الأمنية والاقتصادية المشتركة لدول الإقليم
ضرورة إصلاح المحكوم والحاكم بالوعي والفهم، وتجريد المنصب من المنافع حتى يصبح كالدول الديمقراطية ملكا للمجتمع لا يجوز الانقضاض عليه
كانت أول خطوة له قبل أن يشرع في صهينة الجزيرة العربية شكلا ومضمونا هي أن يُغيّب العلماء الصادقين والدعاة المؤثرين والمفكرين النابهين، لأنه أدرك أنه لا يمكن شراء ذمتهم، ولا تلويث مصداقيتهم، ولا إغراقهم بالعطايا، ولا إسكاتهم بالإرهاب
هذه الحرب التي أوشكت السعودية والإمارات على إعلان تدشينها تحت لافتة الإرهاب في اليمن؛ ستكون إحدى أدوات الرياض وأبو ظبي لتثبيت مكاسبهما الجيوسياسة والعسكرية في الجغرافيا اليمنية، من خلال إبرام اتفاقيات تعاون سري مع أطراف إقليمية ودولية، في مقدمتها إسرائيل وفرنسا
أكثر من يسيء للتسامح من يتخذه قناعا لخيانة مقدسات الأمة وبيع أراضيها، والمشاركة في هدم منازل الفلسطينيين وتوسيع مشاريع الاستيطان، ومن يرفع شعارات التسامح وينتهج سياسة القمع والاعتقالات لأصحاب الرأي، ويدعو إلى حصار الجيران، ويشجع الحروب والانقلابات العسكرية، ويمول الأنظمة المعادية للعرب والمسلمين
المنطق السوي في القيادة يستوجب على قيادة المعارضة استبانة المواقف وقراءة المشهد ومن ثم وضع الرؤية، ثم وضع المهام التي عليها تنفيذها من أجل الخروج من الأزمة إذا ما وقعت، وكيف سيكون تنفيذها، وتحليل نقاط القوة والضعف في هذه الرؤية والمهمة، ومن ثم دراسة الفرص والمخاطر
مهمة الإمارات اليوم إنعاش المستعمرات ومحاربة كل تطلع عربي للمستقبل غير المتصهين، ودعم طغاة يقومون بحماية المستعمرات الصهيونية
مغادرة البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير القادم لن تكون نهاية ترامب على الإطلاق، بل على العكس مما يتوقع الكثيرون، فإنها ستكون إعادة ولادة لمستقبل سيحمل في طياته ربما المجهول، وكثيرا من الظلامية لكل من لا يتفقون مع كل ما يمثله من تطرف وشعبوية غوغائية
الأحداث كاشفة لحجم الخلل الذي يعانيه جسد الدولة أو بقاياها وقطاع كبير من الشعب، وأن مشوار الإصلاح والتغيير صعب إن لم يكن شبه مستحيل