هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هذه الحرب التي أوشكت السعودية والإمارات على إعلان تدشينها تحت لافتة الإرهاب في اليمن؛ ستكون إحدى أدوات الرياض وأبو ظبي لتثبيت مكاسبهما الجيوسياسة والعسكرية في الجغرافيا اليمنية، من خلال إبرام اتفاقيات تعاون سري مع أطراف إقليمية ودولية، في مقدمتها إسرائيل وفرنسا
أكثر من يسيء للتسامح من يتخذه قناعا لخيانة مقدسات الأمة وبيع أراضيها، والمشاركة في هدم منازل الفلسطينيين وتوسيع مشاريع الاستيطان، ومن يرفع شعارات التسامح وينتهج سياسة القمع والاعتقالات لأصحاب الرأي، ويدعو إلى حصار الجيران، ويشجع الحروب والانقلابات العسكرية، ويمول الأنظمة المعادية للعرب والمسلمين
المنطق السوي في القيادة يستوجب على قيادة المعارضة استبانة المواقف وقراءة المشهد ومن ثم وضع الرؤية، ثم وضع المهام التي عليها تنفيذها من أجل الخروج من الأزمة إذا ما وقعت، وكيف سيكون تنفيذها، وتحليل نقاط القوة والضعف في هذه الرؤية والمهمة، ومن ثم دراسة الفرص والمخاطر
مهمة الإمارات اليوم إنعاش المستعمرات ومحاربة كل تطلع عربي للمستقبل غير المتصهين، ودعم طغاة يقومون بحماية المستعمرات الصهيونية
مغادرة البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير القادم لن تكون نهاية ترامب على الإطلاق، بل على العكس مما يتوقع الكثيرون، فإنها ستكون إعادة ولادة لمستقبل سيحمل في طياته ربما المجهول، وكثيرا من الظلامية لكل من لا يتفقون مع كل ما يمثله من تطرف وشعبوية غوغائية
الأحداث كاشفة لحجم الخلل الذي يعانيه جسد الدولة أو بقاياها وقطاع كبير من الشعب، وأن مشوار الإصلاح والتغيير صعب إن لم يكن شبه مستحيل
وضع تركيا لنظامها الإصلاحي في قوالب فكرية يجعله شرعية إقليمية ويضع الشرق الأوسط على طريق الاستقرار
صندوق النقد الدولي توصل في إحدى دراساته الرصينة قبل سنوات، إلى أن دول المغرب الكبير، ومنها المغرب والجزائر، تُضيِّع سنويا، نتيجة عدم تحقيقها مشروع بناء المغرب الكبير، ما يفوق واحداً في المائة من إنتاجها الخام الوطني
في أعقاب القصف، تداول عدد من المراسلين العسكريين الإسرائيليين سؤالاً مفاده: "هل انطلقت الصواريخ نتيجة البرق في ظل الأجواء العاصفة والماطرة في قطاع غزة؟"
تطالب الجزائر منذ سنوات، فرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها الاستعمارية التي لا تُحصى، لكن فرنسا تنادي في كل مرة بطي صفحة الماضي والنظر نحو المستقبل!
خلط وتناقض كبير بقيام الفرد الواحد بمهمتين متقاطعنين ومتناقضتين
بهذه الطريقة يعود للجماعة بريقها وألقها وتجمع أفرادها حولها.
كان انتخاب ترامب أبرز نموذج على ذلك، وما يحمله مجيئه من تهديد الديمقراطية الأمريكية من الداخل ومن الخارج (التدخلات الروسية)، ذاك الرجل الذي ينظر إلى خصومه ليسوا كمنافسين في السياسة وإنما كأعداء.. كما فعل تقريبا مع كل خصومه..
ربما أراد ابن سلمان من خلال البيان الجديد إرسال رسالة للإدارة الأمريكية الجديدة بأنه لن يتساهل في ملف الإخوان تحديدا، وقد يقوم بإصدار أحكام عاجلة على الدعاة المعتقلين وفقا لهذه الفتوى الجديدة..
المؤسسات العامة في العالم العربي غير مهيأة للتعامل مع الوجوه السياسية المتغيرة مثلما هو الحال في الدول الغربية. وتكشف لنا كثير من التقارير أنه حتى الأنظمة السلطوية تحتاج وقتا حتى تستطيع أن تطوع هذه الأجهزة وتضمن ولاءها رغم قبضة القهر..
يذهب البعض في تفسير مرحلة ما بعد ترامب يمينا وشمالا، كأن انقلابا سيحصل في السياسة الخارجية الأمريكية في عهد بايدن، رغم أن ما هزم ترامب لم تكن طريقته الفجة والصريحة أكثر من أسلافه في ممارسة هذه السياسة، وإنما طريقة تعاطيه مع أزمة كورونا، بالتالي هذا الفيروس هو الذي نزل ترامب من شجرة السلطة.