هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثبتت التجربة أنه كلما تقدم الحزب في ممارسة السلطة كلما ابتعد عن "طهرانيته" ونقاوة مرجعيته، التي جعلت منه حزبا متميزا عن باقي الأحزاب، وحفزت جمهورا واسعا على دعمه والتصويت لصالحه. والأفعال والوقائع الثابتة في الممارسة تؤكد حقيقة هذا الفجوة أو الانفصام بين المُثل والممارسة
تفعل سيكولوجيا الدعاية السلبية دوراً هاماً وقوياً في اللا وعي الجمعي، وقد يسعى البعض على المستوى الشخصي لهذا المنحى
الهزيمة القاسية والمفاجئة التي مُني بها حزب العدالة والتنمية، كانت صادمة ليس فقط لقيادة الحزب وأعضائه، بل لأغلب المتابعين لمسيرته، لأنها لم تكن متوقعة بهذا الشكل، حتى عند أكثر المتشائمين. صحيح أن جل التوقعات كانت تذهب في اتجاه خسارة الحزب لموقع الصدارة، لكن ليس أن يتراجع إلى المرتبة الثامنة
هل فعلاً انتهى هذا الملف؟ هل أغلقه الاحتلال حقاً؟ كانت الإجابة على هذا التساؤل واضحة جليّة كشمس الصباح، كانت إجابة مزلزلة، كانت إجابة حطمت غرور هذا الاحتلال، وجعلت من "إنجازه" المُدّعى أُضحوكة لا أكثر
منذ أيام مرّت بنا الذكرى الثامنة لوقوع مذبحة ميدان رابعة، والتي ذكّرت من عاصر تلك الفترة بما حدث فيها وما نتج عن وقائعها من نكبات
أياً كانت الرسائل المتبادلة بين السيسي والإخوان، فالوقائع وحجم الانتهاكات التي ما زالت سارية المفعول حتى اللحظة تؤكد عدم إمكانية القبول والتواصل مهما كان مضمون الرسائل
التخلي عن الشعب السوري، ودعم الاحتلال وذيله، لا يمكن أن يمر على السوريين بعد كل هذه المعاناة
في السنوات القليلة الماضية برزت منظمة "نساء من أجل المعبد" واحدة من المنظمات المتطرفة التي تنشط في اقتحام الأقصى، وابتداع أدوات واعتداءات متنوعة توحي بفرض سيطرة الاحتلال على المسجد المبارك، وتحكمه بأجزاء من المدينة المحتلة..
حتى نتمكن من فهم تصريح السيسي ووضعه في إطاره الصحيح لا بد أولا من تحديد عدد من المعطيات الخارجية والداخلية؛ لبناء سياق عام لفهم وتحليل ما يجري..
لم تكن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المغرب مفاجأة، هكذا نفهم من حديث المهندس الحمداوي، فما حدث طبيعي أن يحدث وقد حدث..
لا يعني التطلع والتخطيط للمستقبل وفقا لمعطيات المستقبل وظروفه إهمال الماضي والتاريخ، ولكن يعني أن تتم قراءة الماضي وفقا لمنهجية التاريخ وليس منهجية التحليل الآني واللحظي. فحين نناقش المبادئ نحافظ عليها ونطورها، بدلا من أن نتقاتل حول الأشخاص والأحداث..
هناك حيثيات تشير إلى أن ما يجري الآن، أو بالأحرى التعامل مع الحدث، يشي بخبايا مثيرة للقلق وتطرح أسئلة عن جدية الحكومة في معالجة هذه الأزمة، وأحداث أخرى..
حديث المصالحة في مصر يظل حديثا افتراضيا حتى اللحظة، ترغب فيه أطراف كثيرة يهمها مصلحة الوطن والشعب، لكن كرة المصالحة بشكل أساسي بيد النظام الحاكم الذي لا يمل من إرسال رسائل متضاربة، حسب تغيرات الأوضاع الإقليمية والدولية..
ما كانت ثورة يناير إلا فصلا في كتاب مصر الثورة التي أرادت تغييرا تنتظره الأمة، يناير كتبت شهادة وفاة لدولة يحكمها الظلم، والأمة تراقب، كتبت بداية لحياة كريمة لمواطن، والأمة تترقب، يناير سعت لإزالة الظلم وترسيخ عدالة اجتماعية وقانونية والأمة ترصد..
في كيان الإرهاب الصهيوني "إسرائيل" ٥٤ سجناً ومعتقلاً منها سجن جلبوع الذي يوجد فيه ٥٦٠ أسيراً فلسطينياً، تلك "الخَزْنَة الإسمنتية" المسلحة المحروسة هي التي اخترقها ستة سجناء فلسطينيين مناضلين من أجل الحرية والحياة..
هل تغير السيسي بالفعل؟ وهل تاب الجنرال وأناب بعد سنواته الدموية في حكم البلاد؟ ولماذا يظهر الرجل بهذا الشكل الإعلامي المكثف للحديث عن ملف حقوق الإنسان؟