هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سيكون من الصعوبة استيعاب هذه التوترات بالطريقة ذاتها التي دأبت النخب الحاكمة على اعتمادها منذ عقود، بل ستكون لها، دون شك، أبعاد على مسيرة التغيير في المنطقة المغاربية، وأولى خطوات هذا التغيير ستضطر النخب الحاكمة على صياغة علاقة جديدة مع مجتمعاتها
تحالف الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين الذي فاجأ العالم أمس، بتحقيقه في ثروات زعماء وشخصيات عامة عالمية، شكّل بصيص أمل وتفاؤل في أن حلف فضول لا يزال ممكناً في عالم أفسده سياسيوه، ونخروه حتى العظم فساداً وقتلاً وتشريداً
من تداعيات أجواء الاشتباك والارتباك السائدة في مصر على خلفية ثورة يناير والانقلاب العسكري وما تلاه من أحداث وأحاديث؛ حالة الانقسام السائدة بين المصريين بصورة غير مسبوقة، الانقسام الذي وصل إلى قلب الأسرة المصرية فشتت شملها ومزق وحدتها..
لهذا السبب كان الاهتمام بصرخة صبحي؛ بغض النظر عن دوافعها. هذه الصرخة؛ تدعو للتأمل والعمل على استعادة دور مصر الريادي في الفن، لعل قوتها الناعمة تتعافى، فهي بلا شك ثروة لا تُقدّر بثمن..
من نحن؟ وماذا نريد؟ وماذا نمتلك من أوراق؟ وكيف نعظم أوراقنا لدفع الطرف الآخر للتفاوض؟
تشير كافة المؤشرات الاقتصادية أن الدول الغربية لا سيما أوروبا وأمريكا الشمالية؛ بحاجة ماسة للأيدي العاملة الشابة، كما تظهر أن كل رهان على إيواء المهاجرين واستيعابهم داخل المنظومة الأوروبية الحديثة هو رهان ناجح؛ بداية من تجربة ألمانيا مع اللاجئين السوريين وحتى تجربة أسكتلندا شمال بريطانيا..
السؤال الذي يطرأ هنا: هل من الواجب مساعدة طالبان حتى إذا لم تطلب ذلك، أو تركها تواجه مصيرها؟
بأي قدر من الجرأة على الشعب والوطن والتاريخ يمكن أن يمدح أحد هكذا زعيم وهكذا تجربة، وهي التجربة التي جاءتها من فرص التاريخ ما لم ولن يأتي مثلها في أي وقت ثم صنعت في حق الأمة ما صنعت
اليوم يقف السودان، صاحب آخر ما قد نسميه افتراضا "ثورة"، على أرض هشة، تتحكم فيه قيادات مائعة لا خبرة لديها في الحكم، وهي ليّنة أمام كل الاحتمالات الهزيلة التي تحركها يمينا وشمالا
الرئيس التونسي يخاطر بدفع البلاد إلى دوامة لا يعرف نهايتها إلا الله، فإذا دخل الجيش إلى السلطة في تونس لن يخرج منها، ويكون قيس سعيد قد طبق المثل المصري: عليّ وعلى أعدائي، وحينها لن تفلح الثورة في تونس وسوف تلحق بأخواتها في الدول العربية
يمكن القول، مع بعض التجاوز، إن حرب الغاز بين الأطراف المنتجة له، والمتاجرة به والمروجة له والمحتاجة إليه، تأتي خلفية وسبباً من أسباب الحروب المدمرة التي شهدتها منطقتنا، ودمرت ما دمرته من بلداننا وعلاقاتنا ومصالحنا..
يبقى القول بأن فلسطينيي الداخل شاركوا وبقوة بكافة مراحل الكفاح الوطني الفلسطيني منذ عام 1948، في وقت يواجهون سياسات إسرائيل العنصرية التهويدية؛ وهم بذلك؛ أي فلسطينيو الداخل جزء هام وفعال من الشعب الفلسطيني؛ رغم فرض الجنسية الإسرائيلية عليهم..
ما هو التقييم القانوني لسياسة القتل العشوائي الإسرائيلية؟ وهل تتوفر عناصر الدفاع عن النفس؟ وهل يستخدم الحق في الدفاع عن النفس بشكل يتطابق مع أحكام القانون الدولي الإنساني أو القانون الدولي لحقوق الإنسان؟
هذه التطوّرات الكارثيّة مناسبة ملائمة لإنصاف الأبرياء في السجون والمعتقلات، ولتحجيم دور القوى الإرهابيّة المتدثّرة بلحاف القانون وحجّة مكافحة الإرهاب!
كل ذلك سيجعل الانتقال الديمقراطي برمته "حالة استثناء" أو مرحلة مؤقتة يتهددها مشروع العودة إلى الجمهورية الأولى؛ بغطاء الإنقاذ أو الإصلاح أو غيرهما من الحجج التي لن يعدمها المستفيدون من استضعاف الدولة، والمتضررون من أي مشروع مواطني اجتماعي في الداخل والخارج.
التوصيف الأصح، أننا ما نزال في إطار النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، والذي قام على أساس سيطرة القوّة الأمريكية على العالم وتأثيرها في تفاعلاته ومخرجاته بدرجة كبيرة. والجديد في هذا النظام، تركيز أمريكا قوتها في مناطق محدّدة من العالم.