هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا شك أن الأنظمة المستبدة تحاول بشتى الطرق تغييب الشعوب، والسيطرة على مقدرات الدول، وخصوصًا في المنطقة العربية، ولا يمكن التعويل على الغرب الذي يسعى لمصالحه، ويدِّعي من حين لآخر أنه يدافع عن الحريات والديمقراطية..
لا بد من الانتباه دائما إلى أن النجاح في منع تهجير أهالي الشيخ جرّاح وتأكيد حق المقدسيين في البقاء ببيوتهم وممتلكاتهم يمثل انتصارا تكتيكيا أو مرحليا - كما دحر العدوان عن غزة في الحرب الأخيرة - ولا ينفي حقيقة استمرار الاحتلال نفسه للقدس وفلسطين بشكل عام، ما يقتضي بالضرورة استلهام روح معركة الشيخ جراح
قادة الانقلابات في الدول العربية دائما يبحثون عن غطاء سياسي لقراراتهم غير الدستورية، لتفادي الضغوط الداخلية والخارجية، وكسب الوقت لأجل إحكام السيطرة على السلطة
ظني أن "الحل الوسط" كي يفضي إلى تنفيذ الوثيقة الدستورية؛ هو في حاجة لنجاح دعوات العصيان المدني
يغالي الخطاب الديني الشائع في إضفاء صفات خارقة على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
التحليل الاقتصادي لوضع الليرة لا ينفصم عن الأبعاد الخارجية والداخلية الاقتصادية والسياسية، وهو يحتاج لنظرة كلية بعيدا عن النظرة الجزئية، لا سيما في ظل ما ورد من أقوال على لسان غير المتخصصين، بجعل سبب انخفاض الليرة هو وجود لوبي في البنك المركزي يسعى للتربح من سعر الفائدة..
من أصعب ما يواجهه الإنسان في حياته أن يتقبل برضا وأريحية ما يبتليه الله تعالى به من مصائب..
في ظل هذه التحديات والتهديدات والمخاطر لا بد لنا كدول قومية منفردة من مشاريع خاصة لصناعة الهوية الوطنية وفق المعايير والنماج العالمية لصناعة الهوية. ومن المؤكد والمعلوم أن مشاريع الهوية تصنع فكريا وخططيا وتنفذ وطنيا، ولا مانع من الاستفادة من التجارب العالمية ولكن يبقى الأمر وطنيا وخالصا
ونقدم في سلسلة المقالات هذه قراءة عامة لهذا التفاعل، على الصُعد الشعبية والرسمية، ونحاول عبرها تسليط الضوء على أبرز نقاط التفاعل بالتوازي مع تقديم قراءة عامة لتطوره أو تراجعه
إذا كانت جدية مواجهة العدوان الصهيوني على الفلسطينيين والعرب الأحياء غائبة، على طول خط المواجهة، فمن أين للأموات حرمة في مراقدهم الأبدية؟
كيف يستفيد الإخوان من أزمتهم الضارية الأخيرة
استيقظت من غفلة نومي وصوت الإمام يصرخ في أذني: ما على هذا أردت أن يكون الإخوان
ما تتخوف منه شرائح واسعة من المغاربة، وتستعد لمواجهته، أن يضيق بها العيش أكثر، وتضعف إمكانياتها المعيشية، وتتراجع حرياتها العامة مع الوقت
ظهور إيران الثورة كان نقطة تحول في التحالفات والسياسات الإقليمية
لم تعد السرديات الأمريكية متماسكة، ولم تعد صالحة أخلاقياً، تماماً كما لم تعد قابلة للتصديق، ولعل ما يحصل في أفغانستان يجدد الدورة الدموية المشككة في مصداقية السياسة الأمريكية وشروحاتها، ونحن نرى تكراراً لمعاقبة الشعب الأفغاني، على طريقة معاقبة الشعب العراقي
خالف الانتداب البريطاني قاعدة آمرة في القانون الدولي، وهي حق الشعوب في تقرير المصير. ولا يشكل "تصريح بلفور" التزاماً دولياً، حيث أن أطراف الالتزام الدولي لا بد أن تكون من أشخاص القانون الدولي ويتمتعون بالشخصية القانونية الدولية