هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يترك لنا هؤلاء أي خيار آخر.. يدعمون الأنظمة العسكرية بالمال والسلاح، ثم يتساءلون لماذا تفرون وتطلبون اللجوء في أراضينا؟
مجرد "التسليم" بصوابية الإجراءات -رغم كل الإخلالات الشكلية التي ارتبطت بها - يمنح الرئيس الحق في التكييف الحصري لمعنى الخطر الداهم، كما يجعله في حل من تحديد سقف زمني لإنهاء حالة الاستثناء
المفارقة أن الهروب رغم كل ما ينطوي عليه من آلام واحتمالات الموت وفقد بعض أفراد العائلة؛ خيار ليس بيد الجميع وربما بات ترفاً لا تملكه إلا القلة، ولولا تكاليفه المادية التي لا تقدر عليها الغالبية لرأيت أوطاناً بكاملها تحمل على ظهورها بقج ملابسها وتهيم على وجهها، ما دامت هائمة في أوطانها بلا جدوى
الحقيقة تقول إن الأسباب تعددت ولكن الموت واحد، والموت اليوم يجسده سعر صرف الدولار الذي يحلق بعيدا جدا، ضاربا حياة الناس ونحن منهم؛ في لعبة موت حتمية إذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه..
نستعرض هنا بعض أسرار وخفايا السياسة الأمريكية تجاه العرب كما دونها رئيس الولايات المتحدة آنذاك (دوايت أيزنهاور) في مذكراته الصادرة عام 1960.. ونواصل عرض الصدمة الغربية حينما أعلن الزعيم جمال عبد الناصر تأميم القنال،
بعيدا عن تأويلات كل طرف في موضوع تعدد الزوجات بين التشجيع عليه، والمنع منه، سنرى أن الأمر كما رأينا، هو أمر متعلق بالعدل في الحياة الزوجية، وأن النصوص تحدثت عن الحياة الزوجية من حيث مبادئها وقوانينها، وشروطها المهمة..
في الوقت الذي احتفى فيه قادة الكيان بفتوحاتهم التطبيعية للعواصم العربية عمت الفوضى الشارع الأردني وساد القلق في إقليم شمال أفريقيا من إمكانية اندلاع مواجهة مسلحة بين الجزائر والمملكة المغربية..
جاء التوقيع على اتفاقية إعلان النوايا لجهة المقايضة؛ ليس الماء مقابل الكهرباء، وإنما الماء مقابل الموقف
قفز الاتفاق فوق الوقائع الماثلة (مكون عسكري من جانب ومكون مدني تمثله الحاضنة السياسية من جانب آخر) إلى الضغط للتركيز على مهام الانتقال دون النظر لتداعيات هذه الخطوة. وقد قللت موافقة د. حمدوك على الاستمرار رئيساً للوزراء من مخاطر انزلاق البلاد إلى حافة الانهيار
مفهوم النُّخبة يضفي على هذه الجهات شرعيّة التأثير ويزرع الموثوقيّة على الرّغم من هلاميّة هذا المفهوم الذي ينتج عنه هلاميّة هذه الشريحة المؤثّرة
خطورة هذا القرار تتمثل في تجريم "الدعم" وربطه بعقوبات قاسية. والدعم كلمة فضفاضة تتسع للتأويل السياسي، إذ إن هناك كثيراً من الأنشطة المناصرة للقضية الفلسطينية في بريطانيا إعلامياً وجماهيرياً، وهناك أيضاً مؤسسات خيرية بريطانية تنشط في قطاع غزة
عنوان الاتفاق، حسبما يتضح من ردود الفعل، هو "عزل" حمدوك، نهائيا عن القوى السياسية التي رشحته ودعمته، عزل يجعله مرتهنا لأربع إرادات
من حقي أن أتساءل عن قيمة الفاتورة المعنوية والمادية والتاريخية التي تدفعها الأمة مع استمرار الذبح على الهوية! وقد رأينا ما جرى ويجري في العراق على سبيل المثال، ونحن نتحدث عن تقسيم طائفي غير مسبوق تعيشه أمتنا في هذه الأيام
ماذا جرى في تلك السنوات العشر، والتي غيرت الصورة تماما وبدلت المشهد إلى النقيض كلية؟!
الاقتصار على حماس لا يعني أن بريطانيا توافق على ما تفعله باقي الفصائل الفلسطينية
تعيش مصر والمنطقة العربية حالة من الجرأة غير المسبوقة في الهجوم على الدين والقيم، ومن أخطر أشكال هذه الحرب هي الحرب على العقيدة، خاصة عندما تأتي على لسان كبار المسئولين والرموز السياسية والإعلامية، بما يجعلها بمثابة توجه عام، وإشارة بالعمل في هذا الاتجاه