هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما يدهشني حقاً هو أن البيانات التي أصدرتها النقابات الفنية، وهي بيانات تحمل استنكاراً واعتذاراً عما فعل. ما أدهشني أكثر وأكثر؛ أن تلك البيانات صدرت باسم جموع الفنانين. وإن لم تكن في الواقع كانت قد وقِّعت باسم كل فنان على حدة. حتى يتسنى أن نعرف الأسماء الموقعة بعينها؛ ضد ما فعله إيمان
قلبنا الفلسطيني بأشد الحاجة إلى عملية قلب مفتوح، وإن لم نفعل سريعا فلننتظر نكبة جديدة لا تبقي ولا تذر. ولم أقل هذا أنا، وإنما هذا ما قالته القسطرة، وهي بالمناسبة لا تحابي أحدا ولا يوجد عندها لحية ممشّطة
التغير المناخي ووباء كورونا الأخير يذكرنا وينذرنا بأن التقدم التكنولوجي الذي وصلنا إليه، يحمل أيضاً في طياته أسباب فنائنا، إن استمرينا بالعبث في الكون وثرواته ومخلوقاته بشكل غير مسئول، غير عابئين بالنتائج الوخيمة التي قد تطرأ على كوكبنا، وعلى صحتنا، وعلى أسباب وجودنا، من عوامل اقتصادية وروابط اجتماع
على حركة النهضة، وهي المستهدفة، ألا تخوض معركة الشرعية والدستور لوحدها كما خاضت معارك سابقة مع بورقيبة وابن علي، يجب تحميل المجتمع السياسي والمدني كله مسؤولية التصدي لأي محاولة تفرد بالسلطة وتعدّ على الحريات العامة والخاصة، وكذلك جعل الأولوية المطلقة لحل المشاكل الصحية والاجتماعية
يتحمل الغرب وسيتحمل مسؤولية انسحابه وتخليه عن هذا كله، بل ومشاركته في كثير من الأحيان الاستبداد العربي الذي في أُسّه وأساسه ديكتاتور فردي يبحث عن مصالح آنية شخصية وذاتية على حساب مصالح الأمة والشعوب، والكرامة، وحقوق الإنسان التي ظل الغرب يتشدق بها لعقود..
اعتمدت وسائل التواصل لدى الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية، على الفترة الزمنية وظروف الأسر خلالها، فلكل مرحلة زمنية وسائلها الخاصة، التي فرضها المكان والإمكانيات المتوفرة، وتُعتبر الكبسولة هي أولى الوسائل الاتصالية، التي لعبت دوراً مهماً في تاريخ الحركة الاعتقالية على كافة الأصعد..
الانقلابات العسكرية أينما تكون لا تأت بخير، وإنما تحصد الشعوب نهبا لثرواتها وانهيارا لاقتصادها، ولكم في مصر خير دليل.. كارثة سد النهضة وضياع مياه النيل، ثم تنازل السيسي عن تيران وصنافير، كلها نتائج للانقلابات العسكرية.
النجاح في الوصول إلى باب الزنازين لفتحها، والإمساك بالأصفاد لفكها، وتحرير المعتقلين من عذابات الأسر لا يتحقق في عالم السنن الإلهية إلا إذا قام كل منا بواجبه بالقدر الذي مكنه الله فيه
هل تتجه الأطراف إلى الحوار المثمر؟ وهل الحوار كفيل بتقريب الأطراف ونزع فتيل الصراع؟ وكيف تجنب تونس انفجار المشهد في هذه الظروف الصحية والاقتصادية والاجتماعية الهشة والحرجة؟ وهل تحتاج تونس إلى وساطة خارجية؟ وكيف تحيد تأثيرات الإقليم عليها؟
التجربة السياسية في تونس بعد الثورة كانت ملهمة لعموم قوى التغيير في المنطقة، وتجربة حركة النهضة كانت ملهمة للكثير من القوى الإسلامية، لكن الانقلاب (حال اكتماله) على النهضة رغم كل تنازلاتها سيمنح الأصوات المحافظة في التيارات الإسلامية طاقة جديدة..
التحدي الأكبر لهذا التحول الجديد وخلال الحقبة القادمة هو إمكانية بناء نظام حكم يرتضيه الجميع ويحقق استقرارا للبلاد؛ وهناك أربعة مخاطر تهدد الاستقرار في البلاد
شروط ومعايير خاصة جدا لا يتحقق الإنجاز والنجاح إلا بها، وكلما تكرر عدم النجاح، كانت الرسالة الربانية واضحة بضرورة التجديد والتطوير
دعوة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للرئيس التونسي باحترام الديمقراطية، دعوة عامة لا تحمل إلا معنى واحدا، وهو أن واشنطن قد تقبل بخطوات سعيد إذا ما حققت في النهاية الاستقرار، بغض النظر عما إذا كانت هذه الخطوات منافية لنتائج صناديق الاقتراع أم لا..
لا يمكننا القفز على أهميّة هذه الزيارة، على اعتبار أنّ واشنطن هي القوّة العالميّة الأكبر القادرة على ترتيب المشهد العراقيّ ثانية، وإنهاء حالة الفوضى التي أحدثتها بعد العام 2003، ومع ذلك فإنّه من الأهمّيّة بمكان إثارة عدّة أسئلة حول المفاوضات
تونس تحتاج إلى خارطة طريق تعيد هندسة المشهد السياسي وتعيد للثورة مضمونها الاجتماعي بعيدا عن منطق الإقصاء أو التعامل الانتقائي (من لدن الرئيس وأنصاره)، وبعيدا أيضا عن سياسة الهروب إلى الأمام وعدم تحمل المسؤولية ورفض المراجعات الجذرية (من لدن النهضة وقياداتها التوافقية التي أثبتت الوقائع فشل سياساتها)
ضمن هذه التساؤلات وهذه الشروط جاء كلام الرئيس الميقاتي بين الأمل والحذر، خاصة بعد كلام الوزير باسيل العالي النبرة، حيث كشف ميقاتي أنه لم يتم حتى الآن الحديث عن أسماء الوزراء في الحكومة