هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استوقفني هذا المقال على نحو خاص، وقد كنت أنتظر كلاما مشابها من كاتب مصري في صحيفة مصرية، ومن غير المحسوبين على المعارضة المصرية، لا سيما أنني ركّزت على هذه القضية مرارا خلال الأسابيع الماضية، من خلال تغريداتي في "تويتر"..
قد لا تعبر تظاهرات مصر عن أملنا في أنجاز مهمة التغيير السياسي للسلطة الراسخة، وقد لا تكون في المستوى المبهر الذي يسكن وجدان "أبناء يناير" بمختلف أجيالهم، لكن قدرة التظاهرات على التعبير تستحق الاحترام حتى لو لم تنجز التغيير، فالتعبير مرحلة مهمة من مراحل رفض الظلم والسعي للثورة،
بعد ما يفوق مائة سنة كاملة، منها تسعون من حياة المملكة الموحدة، صار بحر العرب فارسيا ترتع فيه إيران كما شاءت ومعها قوى دولية تتنازع النفوذ. أرض العرب أيضا كما سماؤهم تتلبس بالتدريج لباسا فارسيا بعد أن "احتلت" إيران عواصم كاملة واستفردت بقرارها "السيادي".
إنّ حالة اليأس العميق التي صارت تسيطر على قطاع واسع من الشعب المصري الفقير هي التي ستكون وقود المرحلة القادمة ولن يزيدها قمع السلطة إلا إصرارا على إسقاط النظام. إنّ أهم ما يميز الموجة الثورية الجديدة أنها موجة الفقراء والمهمشين..
الكيان الصهيوني يأخذ ولا يعطي. هو يريد سلاما من طرف واحد لكي يمعن باستغلاله واستعباده للعرب بكل راحة وبدون تكاليف. ولهذا يصر هذا الكيان على الدوام أن تتضمن كل اتفاقية سلام مع العرب ضمانات أمنية يقوم العربي بموجبها على تلبية المتطلبات الأمنية الصهيونية..
احتدام النقاش حول انحراف الحزب عن خطه السياسي التقليدي قد يؤدي إلى انشقاقات، في ظل تحركات تهدف إلى إعادة حزب الشعب الجمهوري إلى هويته الأصلية أو تأسيس حزب جديد
يجب أن يُلاحَظ هنا أن انتقال مصر من حالة إعلان دعم وتأييد لخطوة محمد بن زايد والملك حمد إلى حالة تبني هذا الخط وتزعمه؛ سوف يؤدي إلى مرحلة مختلفة في الوضع العربي عن المرحلة الراهنة. ولكن قبل ذلك سيتطلب تغيير نظرة مصر إلى نفسها ودورها
منذ نشوء الكيان الصهيوني عام 1948، كانت القضية الفلسطينية هي العامل الأساس في تغيير خريطة المنطقة، والعامل المؤثر في واقع كل الأنظمة العربية، والسبب الأساس للانقلابات ونشوء الأحزاب والمشاريع النهضوية، وعند كل تطور تاريخي ومهم على صعيد القضية الفلسطينية أتحدث تغييرات في كل المنطقة
من المهم أن يدرك متلقي هذه الكلمات أنها ليست بغرض نصب المشانق أو إلقاء الأوزار على أحد، بل هي دعوة تدارك وإصلاح، فأهم ما يشغل المعنيّ بالشأن العام أن تهتم التنظيمات الوطنية بتقويم مسارها..
لا ينظر الإسلام إلى المواطنة (بمفهوم إسلامية المسلم في مجتمعه الخاص) على أنها حركة مغلقة، بل هي حركة منفتحة؛ فإقامة المجتمع المسلم المتماسك يستهدف الانفتاح على ما وراءه انفتاحاً إيجابياً
يحتاج البلد إلى نقاش جدي عميق ومؤسس، ولا نراه قد بدأ ببيان المئة في النهضة ولا بالقراءات التي تناولته أو توقعت آثاره. ودروس الديمقراطية يتقبلها ديمقراطيون من معلمين ديمقراطيين فقط لا غير..
التفاهة لا تدافع عن نفسها إلا بالتفاهة، كلمة السرّ في تفسير ما يُلاحظ من سخافة مثقفين وأكاديميين وإعلاميين ومشايخ في اصطفافهم للدفاع عن سياسات التطبيع..
هذا الحراك، ليس محكوما بمن كان يحكم ثورة يناير، بل وحراك ما بعد الانقلاب العسكري
تحارب قوانين الأمم عمل الأطفال، وهذا الفيلم يحثّ على النخاسة الجنسية قبل البلوغ..
أي قرارات أو ضغوطات أو عقوبات من الاتحاد الأوروبي لن تؤدي إلى تغيير موقف تركيا، التي تَعُدُّ أزمة شرق المتوسط في صلب أمنها القومي وحقوقها في ثروات المتوسط، وهي حقوق غير قابلة للتنازل بالنسبة لها..
رئيس تحرير "عربي21" يكتب: عن خطة "السلام الاقتصادي" بأموال إماراتية المحكومة بالفشل!