هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني ولبنان، انبرى نتنياهو لتبرير موافقته عليه، تبريراً لفشله في تحقيق الهدف الذي أعلنه، لشنّ الحرب العدوانية على حزب الله، والقضاء عليه. ولأن توقيع الاتفاق يعني انتصار المقاومة عليه..
إسماعيل ياشا يكتب: تصريحات المسؤولين والسياسيين الأتراك حول تعزيز الجبهة الداخلية والاستعداد لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالبلاد، تضع أهدافا أمام تركيا لا يمكن تحقيقها بعقلية الدولة القومية، كما أن التساهل مع العنصريين الذين يحرضون الشارع التركي ضد الأكراد والعرب، ويسعون إلى إثارة الفوضى، يقف كعائق كبير يعرقل الوصول إلى تلك الأهداف..
قاسم قصير يكتب: هل من مشروع بديل عن المقاومة لمواجهة المشروع الصهيوني- الأمريكي؟ ولا سيما أننا سندخل في مرحلة جديدة في مواجهة هذا المشروع بعد عودة دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية، والذي دعا إلى توسعة حدود الكيان الصهيوني ولديه مشروعه الخاص بشأن الصراع العربي- الإسرائيلي القائم على مشروع صفقة القرن والتطبيع وإنهاء القضية الفلسطينية؟
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: ما خرجت به الانتفاضات الفلسطينية، وخاصة الانتفاضات التي تتابعت وتراكمت أخيرا، هو بمثابة شهادة حيوية على تجارب الشعب الفلسطيني ونضالاته وصموده
ساري عرابي يكتب: في حين أنّه سيبقى إسرائيليون يرون أنّ الاتفاق ضيّع فرصة أكبر لاستثمار الحرب لتحقيق إنجازات أعمق، فإنّ "إسرائيل" ستسعى لتعميق إنجازات استراتيجية أخرى من البوابة السياسية، أهمّها سعيها لنزع الشرعية عن محور المقاومة مفهوما وواقعا، ليس فقط بالكشف عن كون المحور تنسيقا وأداء وقدرة على التأثير كان أقلّ مما بشّرت به خطابات أركان المحور وقادته السابقة على السابع من أكتوبر، ولكن بدعايتها (أي دعاية "إسرائيل") التي سوف تتكثف، وهو أمر قد بدأ بالفعل، بالقول إنّ إيران تخلّت عن غزّة لصالح أصولها اللبنانية
سليم عزوز يكتب: مع هذه الأجواء الاحتفالية تصعب القراءة الموضوعية لهذه القرار، وكثيرون شاركوا في زفة الحوار الوطني، باعتباره اتجاها للمصالحة، لدرجة أنني وجدت نفسي في حرج عند السؤال التلفزيوني: ماذا لو دعيت للمشاركة؟ والحرج مبعثه تصوير سلطة الحكم كما لو كانت تفتح ذراعيها لنا وترحب بالاستماع لأصواتنا من الداخل، فإذا رفضنا فالمعنى أننا مستفيدون من وجودنا في الخارج، ولا نريد حلحلة الموقف، أو فتح صفحة جديدة خوفا على مصالحنا المستقرة
أحمد عمر يكتب: الطغاة أكثر الناس خوفا، ونتنياهو خائف ومذعور، هكذا قالت صحف إسرائيلية وبريطانية. وعدّو القرار سابقة، ويرى بعضهم أنها "تطويطة" بعد طوفان من الدم، ونقطة على بطاقة السياقة، ومنع مرور في سماء بعض الدول، وليس من هواة السياحة، لكنهم طوطوا له أخيرا!
ممدوح الولي يكتب: لا نعول كثيرا في الأجل المنظور على قرار المحكمة الجنائية الدولية في عالم المعايير المزدوجة، حيث احتاجت المحكمة إلى 412 يوما لإصدار قرارها بشأن غزة، وهي فترة أطول مما احتاجته لإدانة الرئيس الروسي بوتين، حتى إن البعض يعتقد أن قرار المحكمة الجنائية باعتقال نتنياهو وغالانت جاء لغسل سمعة المحكمة..
حسن أبو هنيّة يكتب: منذ اللحظات الأولى لحرب الإبادة الصهيونية على غزة أطلقت المستعمرة الإسرائيلية حملة منسقة لتشويه سمعة منظمة الأمم المتحدة، وعملت دون كلل على تصوير المنظمة الدولية ككيان منحرف داعم للإرهاب وضد حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، واتهمت الأمم المتحدة بالعمل على مساندة الإرهاب والحيلولة دون تمكين تل أبيب من تحقيق أهدافها..
ياسين التميمي يكتب: مجلس النواب ربما استُدعي لتمرير اتفاقات قد تتضمن التغطية الدستورية لتحركات عسكرية أمريكية في اليمن؛ الإمارات هي أبرز شركائها، والسعودية توفر التوافق اليمني حولها..