هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما يجري من تغيير في صميم الوجدان المصري من تعاطفهم وتعاضدهم مع بعضهم، وبغضهم وعدائهم لدولة الاحتلال؛ يذهب بنا إلى تفكيك العرى الوطنية والعروبية، ويلقي بالمجتمع ومن ثَمَّ الدولة إلى هوة سحيقة من الزعزعة وعدم الاستقرار
في مناخ الحريات سنكتب بإصرار أن مناخ التنافي السياسي بين اليسار والإسلاميين سيستمر، وسيخرب الثورة أو ما تبقى منها أكثر فأكثر، وستدور انتخابات 2019 في نفس الأجواء وبنفس الشروط التي دارت فيها انتخابات 2011 و 2014، وسيفتح الباب أمام المنظومة لتعيد ترميم صفوفها، وهي تفعل الآن بجدية كبيرة وراء الشاهد
إنها الحقيقة الكبرى التي تقوم على اعتماد مبادئ الأهلية والكفاءة والجدارة والاستحقاق، والتي تقوم على قاعدة الخبرة لا الثقة والولاء. هذه الأمور الأساسية إنما تشكل قاعدة محورية ومبدئية في القدرة على القيام بما يسمى التسيير السياسي والإداري، والإسهام في مقام السياسة ضمن تنوع ساحاتها ومساحاتها
المشترك بين إنكاره لسلمية رابعة، وبين إنكاره لحقيقة الاعتقال السياسي لديه، هو إنكاره لضحاياه، في تجلٍّ فاضح لمركب ظاهره الطغيان والسادية وباطنه الجبن وعقد النقص، ولذلك لا يمكن أبدا أن نتوقع أي تصحيح سياسيّ، أو حقوقي..
في السنوات الأخيرة من حكم السادات كان من المستحيل السير دون سماع صوته الجهوري.. فإذا ارتقيت إحدى سيارات الأجرة الجماعية، فستجد السائق يستمع لإحدى خطب الشيخ كشك على جهاز الكاسيت الموجود بالسيارة، وإذا توقفت لتناول عصير الفاكهة على ناصية أحد الشوارع
تتبادل الصحف ومواقع التواصل رسائل فنانين وإعلاميين من التيار الرابع أو الراكع، والتوصيف من عندي، وهو غير التيار الثالث، مثل أيمن زيدان وشكران مرتجى وماجدة زنبقة وبشار إسماعيل، وهي رسائل تتضرع إلى الرئيس؛ تشكو الفساد وتبكي الماضي
كان الخلل الأشد، والذي لم يزل مستمراً، هو التركيز على الوضع في قطاع غزة، بدلاً من التركيز على الوضع في الضفة الغربية والقدس، حيث الاحتلال والاستيطان، وحيث التنسيق الأمني
خطوط جديدة ترسم شمال سوريا بعد قرار الانسحاب الأمريكي، حيث تتبدل المصالح والتفاهمات والتحالفات، وكلما اقتربنا من موعد الخروج الأمريكي من سوريا الذي قد يستغرق أربعة أشهر، سوف تتكشف تفاهمات واتفاقات جديدة بين روسيا وتركيا كلاعبين رئيسيين.
ارتفاع في الأسعار العالمية ستكون له آثاره الواضحة على الأسعار المحلية للمنتجات البترولية
التحالف يمكن أن يضمن انشغال المجتمع الدولي بترتيبات وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في الحديدة، وإبقائها محلاً للنقاش الذي يصرف الأذهان عن مهمته الأساسية والمتمثلة في تكريس نفوذه في المحافظات الجنوبية، ومواصلة ضرب مقومات الدولة اليمنية والوحدة
هل يمكن بهذا النفس الرافض للاستسلام والخضوع للأمر الواقع، وغير العابئ بكل الخسائر التي أحدثتها الثورات المضادة، أن يحصل حوار ما بين الحكام العرب وجزء من نخبتهم التي لا تزال واقفة وصامدة؛ ومطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية وحقوق الإنسان؟؟
المثير للدهشة، هو غفلة المشككين عن رد سؤالهم، وهو واضح كالشمس، وهو وجود الحقوقي الأستاذ محمد صلاح سلطان في الحلقة نفسها، ورده على ما قيل، كما أن السيد آندرو ميلر قد فند كل ادعاءات "سيسي" المتعلقة بإرهاب خصومه!
عقلك يلزمك أن تحاسب قبل أن تمدح، وتصحح الخطأ لا أن تطبل، وتطالب بالحقوق ثم تستجيب لا أن تذعن وتستسلم، أما أن تصير بين الجموع التي تسير خلف القائد والزعيم والشيخ دونما وعي ولا بصيرة ليحولها إلى مطية لمأربه فهذا هو الخطر الماحق.
ترتبط باكستان تاريخيا بعلاقات متينة مع المملكة العربية السعودية، ولطالما قامت الرياض بدعم باكستان اقتصادياً مقابل الحصول على دعم عسكري وأمني، لكن التطورات السياسية والأمنية التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط فرضت واقعا مغايرا.
عجيب أمر حكام يزودون معارضيهم بالذخائر المتمثلة في إخفاقاتهم، ليستخدموها ضدهم، فإذا فعلوا تربصت بهم بالذخائر الحية، ولكن العنف الحكومي، ومهما اشتط، أضعف مفعولا من العنفوان الشبابي الثائر.
عندما أجريت حواري مع الشيخ عبد الحميد كشك، كان الدكتور فرج فودة قد اغتيل حديثاً، وكان طبيعياً أن أساله عن رأيه في عملية الاغتيال، ولا أنكر أن هذا الرأي مثل لي مفاجأة، وبدا لي أنه يخالف المعروف عن الرجل، كخطيب مهيج، وإمام ثائر!