هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في ندوة عقدت قبل أيام في المغرب، عرّج البعض في مداخلاتهم على ما عرف بـ"الربيع العربي"، وقام بإدانته بعنف، ووصفه بأوصاف بشعة أصبحت متداولة في عديد الأوساط العربية. وهو حكم متسرع، وفيه قدر واسع من الظلم
يتكرر خيار فرض الإرادة الدولية على طرفي الصراع؛ بعد أن يتأكد المجتمع الدولي أن ذلك يتفق مع أولويات السعودية والإمارات، أو على الأقل لا يلحق الضرر بتدخلهما العسكري في اليمن
لعل قضية فلسطين تواجه سنة صعبة في 2019، لكنها سنة مخاض، تصبُّ في بيئة انتقالية، تدفع باتجاه انهيار مسار التسوية وتجربة "أوسلو"، وتُعزّز من فرص صعود خط المقاومة بالرغم من الصعوبات التي يواجهها
في الذكرى الثامنة لثورة يناير ما زال أهل الميدان (وما يجمعهم كثير) يتصارعون على هراء، وما زال من حاصر الميدان وهاجمه بالجمال يحافظ على اصطفاف جماله!
رأى الكاتب الليبي السنوسي بسيكري أن أعدادا كبيرة ممن يتقاضون مرتبات من خزينة الدولة في ليبيا لا يؤدون أعمالا، وجمهرة واسعة انتاجيتهم الفعلية تقترب من الصفر ويعود ذلك إلى مشكلة ترهل القطاع العام والفشل في إدارة هذا الكم الهائل من العاملين.
قصة الحاجة صفية المسنة التي أنقذها السيسي من برودة الجو مع تعليق معتاد عن تقاعس المسؤولين، وهي مقارنة استهلكت في إعلام العسكر منذ بدايات صوت العرب.
ينتقد الكاتب السوداني جعفر عباس حكومة بلاده في اللجوء إلى اتهام المحتجين بالخيانة والعمالة، ويرى في ذلك أسلوبا للطغاة لا غير..
لقد انتهى مبارك ووزير داخليته، وبقي اسم الشيخ كشك كفارس من فرسان الدعوة.. دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بينما دخلا هما التاريخ بظهورهما
من أهم المناسبات التي احتفت بذكرى الثورة، إضافة للاحتفالات الشعبية، هي محاضرة وحوار قام بهما رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي
إن بروز التيارات السياسية المرتبطة بالإسلام السياسي في الواقع الناشئ الذي خلقته الثورات الشعبية مثل نقلة نوعية في تصور هذه الجماعات وفي أدائها وفي فهم طريقة اشتغالها وتبين الخلفيات السياسية التي تغذيها.
يرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعات الفلسطينية عبد الستار قاسم، أنه لولا السيسي الذي هدم الديمقراطية فإن مصر قادرة على الوقوف على أقدامها اقتصاديا وعلميا وتقنيا إذا أحسن قادتها إدارتهم للشؤون العامة..
الخلاصة، أننا لن نصبح "جرساً يرن" إلا إذا نجحنا في إعادة تركيب "الأشلاء" وفق كتالوج علمي سليم، ولكي ننجز هذا، لا بد من أدوات ورؤية. والمحزن المحبط أن من معهم الأدوات لا يملكون الرؤية أو يتعمدون تضبيبها، ومن معهم الرؤية لا يملكون الأدوات، ولهذا يستمر الجرس أشلاءً لا ترن
هناك ثوابت ومتغيرات في الموقف التركي من الملف السوري، ويأتي رفض تمكين وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا على رأس تلك الثوابت. ولا يمكن أن تتراجع أنقرة عن قرار تطهير مناطق شرقي الفرات من الإرهابيين، وأما سبل ذلك، فقد تتغير حسب الظروف والمعطيات والمفاوضات مع الولايات المتحدة وروسيا وإيران
نحن أمام مرحلة جديدة في العالم العربي، ويبدو أن القمم العربية، سواء كانت اقتصادية وتنموية، أو كانت قمما دورية، لم تعد قادرة على معالجة أزمات العالم العربي، وأن المطلوب البحث بعمق عن مستقبل العالم العربي في المرحلة المقبلة
تعيش تونس هذا التقلب بين موجات الثورة، المدعومة أساسا من الفئات الضعيفة والمتضررة من حكم ابن علي، وقوى الثورة المضادة التي تتغذى من مراكز النفوذ والمصالح الكبرى، في تقاطع مع قوى يسروية فوضوية تحركها نوازع العمى الأيديولوجي
المتيقن، حتى إن لم تنفذ تركيا عمليتها، أن القوميين الأكراد السوريين، وخلفهم حزب العمال الكردستاني، خسروا الرهان على الأمريكيين ومعه مشروع الكيان الكردي في سوريا..