هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الانتخابات المحلية التي أجريت في إسطنبول، أظهرت أن المعارضة يمكن أن تفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة
إنني أؤكد على ذلك الرقم الصعب الذي يتناسونه أو يتغافلون عنه، وهو رقم يتعلق بإرادة الشعوب في عملية التغيير والتأثير. إن إرادة الشعوب لا يمكن أن تباع بدراهم معدودة، وإن أرض الوطن ليست محلا للتنازل أو المقايضة، والقضايا الكبرى لا تحتمل إلا المقاومة..
مواجهة من هذه النوع سوف تتطلب استعدادا ضخما بالمعدات والغذاء والدواء، وتوقع الاحتمالات الأسوأ كأنّ يوسع الاحتلال دائرة استهدافه للفلسطينيين في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 48، وقراءة تلاحظ الموقف الحرج لدول لا تُعدّ عدوّة للمقاومة
سنذهب إلى الانتخابات؛ لأن هناك خوفا كامنا من الفوضى، لكنها ستكون انتخابات بلون وطعم وجبة سجين في الانفرادي؛ مضطر إلى أكل ما يمرر له تحت الباب حتى لا يموت جوعا..
لم يظلم الرئيس الشهيد محمد مرسي في تقييم السياسة كما ظلم في موقفه تجاه فلسطين، وتجاه غزة تحديدا ومقاومتها.
يقولون "القرعة تتباهى بشعر بنت أختها"، ولهذا فإن "القرعة" في مصر، ترى في فوز "إمام أوغلو" انتصاراً لها بشكل شخصي. والقوم في القاهرة يناصبون الرئيس التركي العداء، وفي مثل هذا اليوم، من العام الماضي كانوا قد أعدوا العدة، للانتصار بفوز المرشح المنافس له في الانتخابات الرئاسية
كانت ردة فعل الناخبين كبيرة وصعبة ومفاجئة، ويبدو أن العامل الأهم فيها لم يكن حزبياً ولا شخصياً، أي متعلقاً بأسماء المرشحين المتنافسين، وإنما بالدرجة الأولى بقرار إلغاء الانتخابات وإعادتها، والذي لم يكن مقنعاً لشرائح واسعة
أضحكنا رمسيس التاني في كلمته في الأمم الأفريقية سكران الصوت، وجاد بذلك الموال، ويوم تتويجه ظهر مسوّد الوجه
تطور الوعي النسائي داخل حركة النهضة هو تأكيد للخصوصية التونسية، وتفاعل إيجابي مع مطالب الحركة النسوية، وهو في النهاية يصب في صالح دعم حقوق المرأة، وتأكيد مساهمتها في عملية الانتقال الديمقراطي الذي لا يزال هشا على أكثر من صعيد
لا يزال الخطاب الإعلامي السعودي يصرف أنظار السعوديين إلى المساحة الهامشية في الصراع الذي بات يهدد وجوديا الدولة السعودية نفسها، وليس فقط الدولة اليمنية، حيث يتجه هذا الخطاب نحو استهداف مكونات الشرعية اليمنية وشيطنتها واستمرار وصمها بالأخونة
رحم الله الرئيس مرسي... لقد نال شرعية جديدة لا يختلف عليها أحد... شرعية الشهادة!
مضى محمد مرسي إلى ربه شهيدا بإذن الله، ولقبه الجديد هو الشهيد محمد مرسي، فليس على وجه الأرض منزلة تفوق منزلة الشهداء هذه إلا منزلة الأنبياء، وقد اجتمعوا مع "الصديقين" فيمن جعل الله لهم "أجرهم ونورهم"..
من أولى أولويات حكومة الوفاق اليوم العمل على دعم مشروع بناء الجيش بالسواعد التي تقوم بعمل وطني كبير في الجبهات اليوم، فمن الضروري أن يتم التمهيد وحرب القائمة لتثبيت هذه الرؤية ودعم فكرة الانتقال من المنتظم العسكري العملياتي المقاوم للعدوان على طرابلس إلى الشكل الثابت والمستقر للمؤسسة العسكرية.
هناك اليوم عشرات الآلاف من السودانيين يشغلون وظائف مرموقة في المنظمات والمصارف الدولية، والمؤسسات العلمية والبحثية والصناعية، وفي بريطانيا وحدها يوجد أكثر من 2500 طبيب سوداني..
الدكتور محمد مرسي، لم يكن ابن باشا، أو ينحدر من العائلات المصرية التاريخية، ولا فرق بينه وبين أحد من رؤساء مصر السابقين بهذا المقياس بدءاً من محمد نجيب، مروراً بعبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك، فجميعهم أبناء لآباء بسطاء رقاق الحال، ولم يشذ عن ذلك عبد الفتاح السيسي، غير أننا لا نعتمده رئيساً،
إن "الصحوة الإسلامية" في عالمنا الإسلامي سبقت ظاهرة العودة للدين في العالم الغربي وباقي دول العالم؛ لأن العلمانية التي فرضتها الأنظمة السياسية كانت فوقية ومصطنعة ومستوردة.