هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمديتي كان قد استقر في وجدانه؛ أنه بخطابه المفكك وعباراته التائهة، نجح في إدخال الغش والتدليس على الشعب السوداني، وأنه حامي الشريعة، والمعبر عن الثورة، ومن ثم لن يعود من جديد لطاولة المفاوضات
برهن الغرب بقدراته العلمية والسياسية والاستعمارية على مهارته في تدوير أسوأ أنواع الفضلات وتعليبها وعرضها في معارض السياسة وإكراهنا على التصفيق لها كأيقونات مزيفة
يتسبب تصاعد الإنتاج الأمريكي والروسي من النفط، وسعي كلا من الولايات المتحدة وروسيا في زيادة نصيبهما من السوقين الآسيوي والأوروبي، في منافسة الإنتاج السعودي، سواء في الأسواق الآسيوية أو الأوربية، وفي الأسواق الأخرى
الخطة الأمريكية الخيالية لسلام يتجاوز الحل السياسي ويبشر بوهم اقتصادي، لا يمكن وصفه بأقل من من كونه "أساسا مشبوها لمؤتمر البحرين"
الخطاب الإعلامي والسياسي السعودي ما يفتأ يُعرِّضُ بحلفائه ويَصمهمْ بالتخاذل والخيانة والإرهاب، ويتعمد تحميلهم تبعات الفشل الذي تحصده الرياض في اليمن؛ نتيجة سياساتها الكارثية المرتهنة للغرب وللأجندة الخبيثة لأبو ظبي..
ما أريد أن أقوله باختصار... المفترس واضح، ونواياه واضحة، ولم يتمكن من ملأ بطنه من لحومنا إلا بعقد الصفقات وتفريقنا
كان ترامب مثيراً للسخرية خلال الأسابيع الأخيرة في تعامله مع الملف الإيراني؛ من التقليل من شأن مضيق هرمز..
أولى مواقف حفتر وأعوانه وأنصاره هو إنكار وقوع الهزيمة، والحديث عن مواجهات محدودة وأن الجيش يسيطر على الموقف، حتى أن جمهرة من النشطاء ومن المحسوبين على الطبقة المثقفة انجروا خلف التضليل ودافعوا عن "كذبة" سيطرة الجيش على الموقف في غريان.
بغض النظر عن السيناريو الذي ستسلكه الأحداث خلال الفترة المقبلة، يرجّح كثيرون أنه لن يكون بمقدور أوروبا إنقاذ الاتفاق النووي، لكن سيكون بمقدورها تركيع إيران إذا ما انضمت إلى الحملة التي يقودها ترامب مؤخراً..
زعم آخر للمجلس العسكري لتبرير حرصه على الإمساك بمقاليد السلطة وهي مسؤولية القوات المسلحة عن أمن وسلامة الوطن والمواطن، بينما لم يعرف السودان عبر تاريخه المدون انفلاتا أمنيا كالذي شهده في الشهرين الماضيين..
لقد تصرفت الحركة المدنية الديمقراطية على طريقة أبطال فيلم "احنا بتوع الأتوبيس" الذين ذهبوا لقسم الشرطة في مشاجرة، فوجدوا أنفسهم متهمين في قضية سياسية، وكانوا يصرخون تحت سياط الجلاد "إحنا بتوع الأتوبيس" دون جدوى.. لقد كان يعلمون أنهم "بتوع الأتوبيس"!
يحتاج الشعب التونسي، مثل أي ديمقراطية، شفافية وتوصيفا دقيقا لوضع رئيس الدولة، وأكبر أخطائنا عدم الإصرار على تقرير سنوي دوري لذلك... وهذا الذي سيقاوم بجدية الإشاعات
لا توجد دولة في العالم عدا الكيان الصهيوني وبعض فتات الدويلات تؤيد ترامب في سياساته المختلفة. العالم كله يضج من سياسات تسيء للأمن العالمي واقتصاد الدول.
لم تكن ثورات الشعوب العربية الأخيرة في حقيقتها إلا موجات شعبية تلقائية خرجت مطالبة بحق الإنسان في الحرية والعدالة الاجتماعية ورفع الظلم المسلط عليه من قبل الأنظمة الدكتاتورية. طالبت الشعوب عبر الشعارات التي رفعتها بالحق في التشغيل أولا والحق في التعبير ثانيا والحق في الانتخاب واختيار الحاكم ثالثا.
قد تضرب أمريكا طهران وقد تغزوها في أكثر السيناريوهات فنتازية. لكن السلاح الأكبر الذي لم يصعب التأثير فيه هي جحافل إيران المنتشرة على طول جغرافيا منطقة الشرق الأوسط في انتظار إشارة المرشد الأعلى لزيادة الاحتقان.
لا يصح أن أتجاهل خبر القبض على "مجموعة الأمل" بكل ما أثارته من اهتمام إخباري وجماهيري..