هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لئن كان المحتلون لفلسطين يتكئون على كذبة وجودهم في الأرض المقدسة قبل ما يقارب الألفي عام فمن باب أولى أن لا تستغرب شوق آل عثمان الجدد للعودة إلى القدس التي كانوا فيها قبل نحو مائة عام!
بعد تمكّن دولة الكيان من فرض نفسها ومشاريعها على الأنظمة الرسمية العربية مستفيدة من حالة التناحر والصراع المعلن والخفي بين الأنظمة العربية، يكون توقيت صفقة القرن أفضل توقيت لتصفية ما تبقى من التركة الفلسطينية
بالرغم من كل ما جرى، ومن كل التراجعات التي لحقت بالقضية الفلسطينية، ما زال لأهل أوسلو عين تظهر على الناس على شاشات التلفاز، ويتبجحون بمبادئ وثوابت أضاعوها وتركوها خلف ظهورهم هاربين..
كان سليمان حمد رجلاً ربانياً، منظم التفكير، قليل الكلام، ذا هيبة ووقار، عزيز النفس، هادئاً متواضعاً، يجيد الاستماع، ويجيد الإقناع، عملياً، يأخذ نفسه بالعزيمة، منضبط المواعيد، حاسماً وحازماً عندما تستدعي الحاجة
ما هذه القصة التي أرويها، إلا حيلة للهروب من كلام لن يدخل عقلك ولن يدق له قلبك، وأرجو أن تقرأها باعتبارها "حدوتة رمزية" وطرفة شعبية تقترب من وصف "مهمة الإنقاذ المهلكة" التي تتحدث بها ويتحدث بها إعلامك التابع، لدعم صفاقة سيدك في البيت الأبيض وصفقته المسمومة
في الزلزال الأخير الذي ضرب شرقي تركيا، فانتقلت فرق الإنقاذ إلى المنطقة في أقرب وقت، كما أن الحكومة كانت حاضرة في الساحة منذ اللحظات الأولى بكل مؤسساتها
الحالة الثورية بكل زخمها إنما تواجه المستبد العميل الطاغي والغازي الدخيل الغاصب، وهي تعي من مشاهد صفقة القرن أن "المستبد مشروع خيانة"
بماذا كانت سترد والدتي رحمها الله لو كانت ما تزال اليوم في عالم الأحياء وسمعت ما أعلنه ترامب حول صفقة القرن؟ الأغلب أنها لم تكن لتتفاجأ إلا بحجم الاهتمام الذي أولاه الناس لخطته.
رغم إيماننا الذي لا يتزحزح بأن الصراع مع الاحتلال هو صراع عربي وإسلامي وإنساني وليس فلسطينيا بالأساس، إلا أن اللحظة الراهنة بعد إعلان ترامب المتغطرس لصفقة القرن تفرض تعاطيا جديدا على الفلسطينيين، وهو "قلع شوكهم بأيديهم"..
هذه بعض الأسئلة والنقاشات التي بدأنا نستمع إليها في لقاءات وحوارات داخلية بين عدد من قادة ومسؤولي الحركات الإسلامية وقوى المقاومة في لبنان وفلسطين ومسؤولين إيرانيين وعراقيين، وكذلك على ضوء بعض الأحداث والتطورات التي شهدها العالم..
لا أحسب أن هناك مبالغة في قول أن المستشار البشري "لا تُمل مجالسه، ولا تُسأم كُتُبه"، فهو أحد رواد الفكر والقانون والتاريخ الحديث في أيامنا، وقد ألزم نفسه بالبحث والتقصي قبل أن يتكلم أو يكتب
وهكذا نصل إلى مشهد ملغوم من كل النواحي فلا أحد يثق في أحد، ولا أحد يريد لأحد أن يغنم سياسيا من الحكم. وفي هذه الأجواء لا يجد الفخفاخ طرقا سالكة رغم وجود خيّرين يعملون في الظل ويجسرون الأخاديد بين الأحزاب. فهل ينجح الفخفاخ في بناء حكومته وبدء العمل؟
القضية أكبر وأعمق من أن تتمكن من تصفيتها أيّ قوّة في الأرض، لكنّ السؤال عن دورنا في المواجهة، فالأوان لم يفت، ولكنه لا يحتاج أكثر من إرادة للخروج من هذا المسار
لقد نجح محمد علي نجاحا لم يحققه أحد قبله منذ الانقلاب العسكري، ولا يجوز أن نحكم بفشله، لفشل دعوته في إخراج الناس للثورة، صحيح أنه كان في حكم المغامر وهو يطلق هذه الدعوة، ولم يترك لنفسه مخرجاً، أو "خط رجعة"، لكن عذره أن هذه مشكلته باعتباره يفتقد للوعي السياسي، فتعامل مع نظام كما لو كان يقود "خناقة"
أراح العنكبوت الآلي غوغل الإنسان فكرياً، لكنه جعله أسيراً ووحيداً، حتى إنَّ المفكر والباحث المصري عبد الوهاب المسيري رأى في الحداثة الأمريكية وما فعلته بالجنس الأمريكي لعنة، فإذا اجتمع ذكر أمريكي مع أنثى لا يكون ثالثهما الشيطان..