هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من حق كل من يريد للسودان أن يدخل بيت الطاعة الأمريكي من البوابة الإسرائيلية أن يحلم بذلك، ولكن ردود الفعل الشعبية والرسمية الغاضبة على لقاء البرهان-نتنياهو كانت ولا تزال رسالة واضحة بأن التطبيع ليس واردا أصلا في أجندة الحكومة السودانية..
هذا الصلف يستعمل حصرا الأموال لتفعيل نفسه، لكن يبذر للمستقبل بذورا عميقة للانتقام. المسألة في التموقع الجيوسياسي ليس كم تملك من المال، بل ما هي المقدرات طويلة الأمد للحفاظ على التفوق
مع تزايد مظاهر الفقر، واتساع الأزمات الاجتماعية، وتعطّل مئات الآلاف من الشباب عن العمل، وانخفاض قيمة الرواتب إلى نحو 20 في المئة مما كانت عليه مقابل الدولار، مع تراخي قبضة الدولة في ظلّ عدم وجود الميزانيات اللازمة.. وتصاعد الاحتقان الحزبي والطائفي.. كل ذلك عناصر "تفجير" محتملة ومقلقة
ليس استحضار إبراهيم هنا إلا آخر وأحدث هذه المحاولات لإعادة كتابة الواقع الاستعماري المروع للصهيونية وإسرائيل عبر تصوير هذا الصراع على أنه خلاف ديني بين الإخوة.
من حق "دولة" الإمارات العربية المتحدة أن تستغرب هذه الهجمة الشرسة عليها وعلى "قيادتها" بعد إعلانها عن ترسيم علاقتها "الآثمة" المستمرة منذ سنوات مع الكيان الصهيوني، وهي التي لم تسع إلا لـ "تتجاوز الإرث البشع من العداء والنزاعات نحو مصير من الأمل والسلام والإزهار".
تحالف القوميون مع المشروع الإيراني الفارسي باسم العروبة وتحالفوا مع الغزاة الروس ومرتزقتهم باسم المقاومة متخفّين تحت شعار محاربة الإسلام السياسي الذي قدّموا محاربته على كل أولويات التحرر مع الاستبداد والاستعمار والفساد..
الثورة أن نكون غيرهم.. الثورة أن نحسن ما نقول ونتقن ما نعمل ونضع الأمور في نصابها
احتياطيات الغاز الطبيعي والنفط التي يتوقع أن تكتشفها تركيا، على غرار اكتشافها للغاز الطبيعي في البحر الأسود، ستسهم بالتأكيد في تعزيز الاقتصاد التركي الذي حقق قفزة نوعية في مجالات مختلفة، أهمها الصناعات العسكرية، لأنه اقتصاد قوي مبني بالدرجة الأولى على الإنتاج
نحن أمام متغيرات وتحديات جديدة أمام الحركات الإسلامية، وهذا يتطلب تقييم كل تجارب الحركات الإسلامية ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة على ضوء المتغيرات الحاصلة
التطبيع ليس حتمياً، وتحرير فلسطين ليس مستحيلاً، كما أنَّ علاقات الغرام مع تل أبيب لا يُمكن أن تحقق أية مصالح لبلادنا العربية، وشعوبُنا لا يمكن أن تستفيد من هذه العلاقات، وما يُقال في هذا الصدد ليس سوى مبررات واهية وكاذبة ومكشوفة.
إذا كانت إمكانية الوصول إلى المعلومات متعذِّرة في ظل نظام دموي وقمعي مفهومة، فغير المفهوم تصرفات قيادات التيار السياسي الإسلامي وتحديدا جماعة الإخوان، وعدم قيامها بمراجعات لما حدث وآثاره، أيضا إبداء نتيجة تلك المناقشات
هناك من بعض المهتمين بهذا الأمر من أضاف إلى ملف الطائفية معالجة جديدة لا تقل خطرا عن المعالجة الأمنية السائدة في التعاطي مع هذا الملف، فبعد أن كانت المعالجة الأمنية هي فقط التي تسيطر على معالجة ملف الفتنة الطائفية، أضاف البعض "المعالجة الفتنوية" والتي قد تزيد الأمور اشتعالا
علي الجفري، أو غيره من الأشخاص ليس مهمّا في ذاته، ولكنه يصلح نموذجا على أنماط متعدّدة من استخدام الحاكم للدين والمشتغلين فيه، وكيفيات هذه الاستخدام، وافتقار بعض التيارات الدينية للمصداقية حينما تتورط، ومن مواقع مخزية، وحدّ الغرق، في ما تعيبه على غيرها من جور على الدين والعلم لأغراض سياسية!
احترام المواطن صاحب السيادة، الذي يذهب متفائلا إلى صندوق الاقتراع فيفرز أدوات حكم لتحكم لا لتفشل. أول اللبنات هي احترام الصندوق ونتائجه، والعمل عليها كمؤسسة للديمقراطية لا كمسرحية من الخيال العلمي.
لم "يفِِ" السيسي بما وعد، فضلاً عن أن "إعلان القاهرة" تبخر في الهواء منذ اللحظة الأولى لإطلاقه. فالإعلان الليبي عزز من موقف الحليف التركي وغيّب حفتر،
قال كبير الكلاب لنفسه: والله لأنتقمنَّ من هذه الكباش اللعينة، أنا وصحبي من الكلاب لم نرَ من الذئاب شرّاً، ولم ينلنا منها سوء. إنَّ الشر الذي يحيق بنا من الكباش أكبر وأشد..