هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان موت محمد مرسي متوقعاً، وبحق مثيراً للسخط، وفي رأيي الشخصي جريمة قتل..
واجه أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا نهاية دراماتيكية تشبه نهاية سنته الأولى الوحيدة في السلطة.
هل ستخوض أمريكا حربا جديدة؟ للمرة الأولى منذ أكثر من 15 عاما يبدو هذا سؤالا منطقيا للغاية. أما الإجابة: من المحتمل لا - على الأقل ليس داخل الشرق الأوسط.
في مواجهتها لـ»صفقة القرن»، تراهن السلطة الفلسطينية على ورقتين رئيستين اثنتين: ضعفها وشرعيتها ... الورقتان لعبتا أدواراً متفاوتة الأهمية في جبه بعض التحديات التي اعترضت مسيرة الفلسطينيين نحو الحرية والاستقلال، بيد أن شكوكاً كثيفة، باتت تحيط بجديتهما وجدواهما، وهو ما يتعين على السلطة والفصائل والمثقف
لم يمت بسبب المرض، ولا بسبب الإهمال الطبي رغم وجوده؛ لأن المرض والإهمال الطبي يقتل بالتدريج، وليس فجأة على الأرجح. فكيف حين يحدث ذلك في صالة المحكمة؟!.. لقد تمت تصفيته.
التحق مرسي بجوار ربه فأصبح جزءا من التاريخ، الذي يفترض أن يخوض فيه المنصفون بلا حماسة أيديولوجية مسبقة ولا أحقاد جاهزة. أما الصحافيون، فمن واجبهم أن يترحموا عليه ويقدروا عهده الذي لم يقمعهم أو يلاحقهم.
لا يمكن بطبيعة الحال اتهام أي جهة بعينها بالوقوف خلف هذه السلسلة من الاستهداف لناقلات النفط، فلم يزودنا أي أحد لغاية هذه الآن بالدليل الملموس بتورط هذا الفريق أو ذاك لكن يمكن بكل سهولة تعريف هوية المستفيد من مثل هذه الأعمال. هذا الاعتداء الصارخ على حرية الملاحة وسلامتها في هذه المنطقة الحيوية ينبغي
بدأت الولايات المتحدة التلميح إلى تأجيل جديد للإعلان عن صفقة القرن، بعد أن كان مقررا طرحها هذه الأيام، حيث قال المبعوث الأمريكي للمنطقة، جيسون غرينبلات، إن الإعلان عن تفاصيل الصفقة قد يتأجل حتى نوفمبر/ تشرين ثان المقبل، وهذا يؤكد تعثر المشروع الأمريكي، ويؤكد على أن واشنطن لا تزال غير ضامنة في فرضه.
من الناحية النظرية، يمكن القول إن «أوسلو» -مساراً ومشروعاً سياسياً- متضرر أساسي ورئيسي من مؤتمر البحرين وما يُسمى «صفقة القرن» على المدى القريب؛ بل تُعدّ هذه المساعي ضربة قاصمة لمشروع «أوسلو» ومهندسيه من الجانب الفلسطيني. وإن شككنا في الأهلية الوطنية لمتبني أوسلو من الفلسطينيين، يمكن القول إن «صفقة
إن عقد المؤتمر الشعبي العربي في بيروت بالتوازي مع عقد ورشة البحرين، لا يهدف فقط إلى إفشال المخطط الأمريكي، ولكن فرصة فريدة، لاستعادة فلسطين حضنها العربي، الذي فقدته خلال السنوات الأخيرة!
ثمة «ألغاز» كثيرة بحاجة للتفكيك حين يتصل الأمر بـ«حرب الناقلات» التي اندلعت مؤخرا في الخليج العربي وبحر عمان. معظم، إن لم نقل جميع الاتهامات التي توجه لهذا الطرف أو ذاك، تبدو من النوع السياسي، المتوقع سلفا. لا أحد لديه «رواية جازمة» تحدد المسؤول عن الاعتداءات التي طالت حتى الآن، ست ناقلات نفط
احتفالاتُ الجزائريين بدخول الوزير الأول السابق أحمد أويحيى السجن سابقةٌ غير معهودة في تاريخ البلد؛ فلأول مرّة يحدث ذلك خلال 57 سنة كاملة من الاستقلال، وإن كان سجنُ كبار المسؤولين في الجزائر نادر الحدوث لأنّهم عمليا فوق القانون، وكان منطق “إذا سرق فيهم الشريفُ تركوه وإذا سرق فيهم الوضيع أقاموا عليه
لطالما زعمت أن الهوية الأمريكية مختلفة اختلافا جذريا عن هويات معظم الدول الأخرى في العالم. وعلى الرغم من أن هويات معظم الدول تقوم على أساس عرقي، إلا أن كون المرء أمريكيا يمثل فكرة شاملة تتجاوز العرقية. وعلى مدار قرون، استوعبت أمريكا الناس من أرجاء العالم كافة، وفي غضون أقل من جيل، أصبحوا أمريكيين.
?تسعى الولايات المتحدة إلى إيجاد بيئة إقليمية مواتية قبل أن تبدأ بتطبيق صفقة القرن
الخلاصة: ما يحدث من المجلس العسكري الانقلابي في السودان، وكذلك تبريرات العسكر المصريين والجزائريين وفي ليبيا وغيرها من البلدان العربية الأخرى، يؤكد مجدداً أن الشعوب يتعين عليها أن تكسر قيودها بأيديها؛ لأن هؤلاء الحكام ، لن يمنحوها أبداً القدرة على النهوض والوقوف على أقدامها، والتاريخ خير شاهد على ذل
منذ انخراط النظام السوري و”حزب الله” اللبناني وميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، بموافقة من موسكو وإسناد تامّ من الطيران الحربي الروسي، في الحملة العسكرية ضدّ مساحات ومواقع منتقاة في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة؛ تبدلت أقدار المعارك على الأرض، بين انتصارات سريعة أولى، أعقبتها انكسارات وانهزاما