هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يفت أحداً أن تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف مرتبطة بإيران خلال الأسابيع الأخيرة، وتوسيع نطاقها إلى الأراضي اللبنانية والعراقية بعد أن كانت محصورة بالأراضي السورية بصورة أساسية طيلة سنوات، لم يفت أحداً أن ذينك التصعيد والتوسيع يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بالأجل الانتخابي القادم في الدولة
بعيداً عن الموت السوري قتلاً، وخاصة ما يتم منه بهجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة التي تنفذها طائرات نظام الأسد وحلفائه، وعمليات الاعتقال التي يتحول أكثرها إلى غياب مجهول التفاصيل، أو تنتهي بالموت تحت التعذيب، وما يرافقها من تواصل لحملات التهجير القسري عبر ما ظهر في مدن وقرى ريفي حماة الشمالي وإدلب
يُنظر للانتخابات في أي بلد كمرآة للواقع وتحولاته الإيجابية والسلبية، ولا شك في أن انتخابات الكنيست الإسرائيلية التي ستجرى في 17 أيلول القادم لا تشذ عن هذه الرؤية.
نَمُرُ اليوم بفترة حَرِجة من تاريخنا الوطني، إنها بلا شك نقطة تحول للسلطة من جيل إلى جيل. من جيل الآباء للبعض، وجيل الأجداد لمن هم في مقتبل العمر، إلى الغالبية الساحقة من أبنائنا مَن هُم، لِنَقُل دون الأربعين…
أعادت مقاطع فيديو نشرها وينشرها تباعا الفنان والمقاول المصري محمد علي، لفت الأنظار إلى «إمبراطورية البزنس» التي يمتلكها ويديرها الجيش في مصر، ومدى تأثيرها على الدورة الاقتصادية في البلاد، وحجم التشوهات في ثاني أكبر اقتصاد عربي، ما يؤدي في نهاية المطاف إلى تفسير سبب تراجع المستوى المعيشي للسكان.
كالعادة، لا بدّ أن تتكرّر لازمة أنه "لا يوجد حل عسكري في سورية"، وهذا ما فعله بيدرسون على رغم يقينه بأن ما يحصل منذ منتصف 2011، وتحديداً منذ خريف 2015 مع التدخّل الروسي حتى الآن، هو بالتأكيد حلٌّ عسكري يُستخدم لرسم معالم الحل السياسي. لا شك أن بيدرسون اطلع على الملفات وأدرك أن المبعوثين الثلاثة السا
الهند التي تشكّل خُمس سكان المعمورة، تميّزت عبر عقود بفرادتها العالمية وهي التعددية الثقافية والدينية والعرقية واللغوية؛ إذ قلّما يخلو اسم الهند من قرنه بأكبر ديمقراطية تعددية في العالم. هذه الهند اليوم مهدّدة بشكل حقيقي وواقعي من الانقلاب على ذلك الإرث الطويل الذي بدأه المهاتما غاندي يوم دافع عن حق
لم نخرج بعد، من مفاجأة استقالة جيسون جرينبلات الموفد الأمريكي وأحد أهم مهندسي ما بات يعرف باسم «صفقة القرن»، مع أن من الأجدى تسميتها «مشروع بناء إسرائيل الكبرى»، حتى داهمتنا مفاجأة ثانية، ومن العيار الثقيل أيضا: تعيين آفي بيركوفيتش موفداً أمريكياً جديداً.
ربما غابت عن المهرولين للتطبيع مع إسرائيل بل والتحالف معها بعض الحقائق عن خشية النخب الإسرائيلية نفسها على مصير الدولة العبرية، لأن عديد المؤشرات تنذر بمستقبل مجهول بسبب سياسات التعنت اليميني المتطرف، مستندا إلى الرئيس ترامب وحده، فبعد سكوت المدافع وتوقف الصواريخ وعودة القاصفات إلى مطاراتها العسكرية
مهما حدث بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فسيخضع التأييد السابق لرئيس الوزراء بوريس جونسون لقضية الهجرة للاختبار. حتى الآن، يبدو أنه يستسلم للضغوط السياسية القصيرة الأجل للحد من الهجرة على حساب السياسات التي تخدم مصالح بريطانيا على المدى الطويل. والنتيجة هي أن الملايين من مواطني الاتحاد الأور
يُنتظر إجراء الانتخابات الرئاسية منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل، بالنظر إلى إمكانية استدعاء الهيئة الناخبة يوم 15 أيلول/سبتمبر الجاري، ويأتي ذلك وسط انقسام عميق للشارع الجزائري بين مرحّبٍ بالتعجيل بإجراء الرئاسيات باعتبارها أفضل حلّ للأزمة، في ضوء الاتجاه إلى إنشاء سلطة مستقلة لتنظيم الانتخابات
أظهرت ردات الفعل المحلية، على كلام الرئيس اللبناني ميشال عون حول ما سماه «إرهاب الدولة العثماني»، سواء منها المحتفية بهذا الكلام أو المتحفظة والشاجبة، كم أن مفهوم «الإمبراطورية» بات من الصعب استيعابه لدى معظم الخائضين في السجال والجدال الذي افتتحه عون حول الماضي العثماني، على أعتاب مئوية التأسيس الك
أوجد القطن الذي كانت تنتجه الأيدي العاملة المسترقة سوقاً عالمية جمعت ما بين العالمين القديم والجديد: أي بين معامل النسيج الصناعية في الولايات الشمالية وفي إنجلترا من ناحية ومزارع القطن في الجنوب الأمريكي من جهة أخرى..
تقاطر العشرات من الناس في شهر يوليو / تموز ليتجمعوا على متن قارب اسمه باديس الأول يملكه الملك محمد السادس، وهو راس بالقرب من مقر الإقامة الملكي في المضيق.
وسط عواصف الشعبوية الاستبدادية، تكون الانتصارات الديمقراطية ثمينة بشكل خاص. في تركيا، يمثل عمدة إسطنبول الجديد تحدياً متفائلاً أمام حكم الرجل القوي في البلاد «رجب طيب أردوغان»، الذي دام 15 عاماً. وفي بريطانيا هذا الأسبوع، يقف البرلمان في مواجهة رئيس وزراء عازم على اتباع سياسة مدمرة بأقل قدر ممكن من
فتحت واشنطن باباً للحوار مع جماعة الحوثي ... هي ليست المرة الأولى، وليس هناك أية ضمانة لوصول الحوار إلى خواتيم سعيدة ... بيد أن ثمة جملة من الظروف والتطورات التي تدفع للاعتقاد بأن الحوار هذه المرة، قد يختلف عن مرات سابقة، وربما يتوفر على فرص أعلى للنجاح.