هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على نحو عفوي ومن دون سابق إنذار، خرج اللبنانيون واللبنانيات، بمئات الآلاف إلى الشوارع والميادين، في أوسع وأشمل حركة احتجاج يعرفها لبنان منذ سنوات طوال ... خرجوا من مختلف الطوائف والمذاهب والأحزاب، وهتفوا ضد نظام «المحاصصة الطائفية» الفاسد والعاجز ... خرجوا من دون رغبة من أحزابهم التقليدية الكبرى، بل
جوكر هو الاسم الذي اختاره “تود فيليبس” لفيلمه الجديد الذي اجتاح دور العرض في معظم الدول واستقبله الإعلام الأميركي بين مرحب ومحذرٍ من تبعة عرضه خشية تقليده من قبل الشباب الأميركي الغاضب، حيث تدور أحداثه في مدينة خيالية تدعى “غوثام”..
ليست الغابات وحدها التي كانت تحترق في لبنان بداية هذا الأسبوع، في كارثة بيئية كبيرة ومخيفة وغير مسبوقة، فالمسؤولية السياسية أو ما تبقى منها، هي أيضا التي كانت تشتعل وتتفحم، ولم تكن جريمة النيران التي اندلعت في 138 نقطة من رئة هذا البلد الميتّم والمتهالك، أقلّ من جرائم عدد كبير من المسؤولين السياسيين
لم يكن السيسي مبالغا قط حين أخبرنا أو كشف لنا بالأحرى منذ بضع سنين بأن الله خلقه طبيبا، وأن فلاسفة العالم الكبار (الذين لم يسمهم بالمناسبة) شهدوا له بذلك، فالشاهد أن ذلك التصريح لم يكن خدعة أو حيلة لتمرير قرارٍ أو سياسةٍ ما، وإنما كان بوحا ومصارحة بمكنان قلبه ووجدانه، فهو من دون شك يرى في نفسه
شرارة الربيع العربي انطلقت من تونس عام 2010 لتشعل الانتفاضات في دول عربية.
في سياق الحركة الاحتجاجية التي بدأت في الأول من تشرين الأول، وبعدها، كانت كلمات الرئاسات الثلاث، رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ومن خلال إنشاء سياسي عبثي، تحاول ايهام الجمهور المحتج، فضلا عن الجمهور الصامت، بأن ثمة خطوات «جادة» سيتم اتخاذها استجابة لمطالب حركة الاحتجاج الحقيق
ثورة الياسمين في تونس، باكورة الرّبيع العربي، وأيقونة الثورات الشّعبية العربية المعاصرة، والقدر الذي لم ينتبه إليه أحد، في ذلك اليوم المشهود من جمعة 17 ديسمبر 2010م، من شابّ لا يُؤبه له، تجرّأ على الثأر لكرامته والانتصار لِلُقمة عيشه بطريقته الخاصّة.
كأن رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يقود سيارة رباعية الدفع (4X4)، فقد حدّد أربعة مفاصل للانفكاك عن السيطرة الاقتصادية الإسرائيلية، ومثلها مواجهة أربعة أشكال لحروب يشنها الاحتلال على السلطة الفلسطينية.
عندما ثار الشباب العربي عام 2011 للمطالبة بالحرية والديمقراطية في بلاده كانت "فيسبوك" هي منصّة التواصل الاجتماعي المفضّلة..
تصر تونس على ان تُلهمنا من جديد، في المرة الاولى اطلقت شرارة "التغيير" بعد ان احرقت نيران القهر جسد "البوعزيزي" فامتد الحريق لكي يصنع "ربيعا" عربيا يتجدد كل يوم..
يسحب قواته من شمال سوريا، ثم يقول لا ضوء أخضر لأنقرة في عمليتها، "يحب المقاتلين الرائعين" الأكراد، وهو لم يتخلَّ عنهم، ويهدد في الوقت ذاته تركيا بعواقب اقتصادية إذا هاجمتهم بشكل "لا إنساني".
لقد اختاروه، لكن كيف انتخبوا رجلا مثله؟ هل عميت أبصارهم أم وقعوا تحت أثر السحر؟ وهل تتحمل تونس التي فصّلها الرئيس الراحل بورقيبة لتكون بلدا غربيا في مجال عربي أن يقول رئيسها المقبل كلما سئل عما سينجزه أو يفعله إن» الشعب يريد ويعرف ما يريد» أو أن يصرح على الملأ بأن التطبيع خيانة عظمى، وأن الوضع الطبي
منذ أن بدأت الحرب الأهلية السورية في عام 2011، لم تشعر أي دولة بألم الأزمة الإنسانية التي أعقبت ذلك أكثر من تركيا..
ثورة شعب سوريا، ثم الأزمة والحرب اللتان نجمتا عنها سلّطت الضوء على الأهمية المعروفة تاريخيا للموقع الجيواستراتيجي لسوريا، ومن ثم شكّلت اختبارا عمليا، دمويا ولا إنسانيا، لما ينطوي عليه هذا الموقع من تعدّد هويات دينية وعرقية داخليا وإقليميا..
الفوز الساحق للرئيس التونسي قيس سعيّد بالانتخابات والتصريحات التي أدلى بها بمجرد فوزه، ليس لها سوى معنى واحد، ولا تحمل سوى رسالة واحدة مفادها أن الثورة المضادة في تونس فشلت واندحرت وانتهت، وأن الرائعين أصحاب مقولة «إذا الشعبُ يوماً أراد الحياة» قد استجاب لهم القدر فعلاً، واستطاعوا أن يتحرروا من قيود الاستبداد والقمع والتسلط.