تآكل الدولة في وسط القارة وغربها، وانعكاسه على النسيج الاجتماعي والتماسك الوطني والقدرات الاقتصادية، لا يمكن أن يواجه بتدخل خارجي روسي أو فرنسي أو غيرهما. التنظيمات الإرهابية لن تتراجع وسترفع من قدراتها، مستثمرة في تهريب البشر، ونهب ثروات مناجم الذهب والمنغنيز وغيرهما. الحرب الروسية الأوكرانية ستسهم في توسيع وتصعيد المواجهة بين روسيا وفرنسا على الساحة الأفريقية، ولن تتردد روسيا في توظيف الحماس الشعبي الداعم لوجودها على التراب الأفريقي.
فقط بعد وقوع عمليتي القدس اللتين أوقعتا قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين الإسرائيليين، هرول أنتوني بلينكن إلى تل أبيب ورام الله.
بين واشنطن وتل أبيب، استراتيجية تفاعلية قائمة على فكرة المصالح المشتركة .
ستهدأ موجة العنف الحالية لأن الفاعلين الرئيسيين من القيادات والتنظيمات الفلسطينية، وايضا الحكومة الاسرائيلية، ليسوا أصحاب مصلحة باستمرارها
تضمنت قرارات الكابينت، ما كان معتاداً وما هو مستجد، بمعنى أن إسرائيل معتادة على اتخاذ إجراءات محددة