هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتساءل الكثيرون عن واقعية وموضوعية مخرجات الوسائل الإعلامية وإلى أي مدى تعكس هذه الرسائل الواقع كما هو، أم إنها تشكله وتبنيه و"تفبركه" وفق أطر ومرجعيات واتفاقيات محددة، ففي بعض الأحيان يقدم الحدث من زوايا مختلفة وبرؤى متناقضة، وكأن الأمر يتعلق بحدثين مختلفين تماما.
منذ ولادته، ما فتئ المشروع الصهيوني لاستعمار فلسطين عازماً لا تلين له قناة، ويعبر عن ابتكار أيديولوجي وبهلوانيات استخدمت في تعليب سرقته للبلد.
أتابع غضب الناس حول مؤتمر البحرين، وهذا ربما المؤتمر العاشر الذي يعقد حول القضية الفلسطينية، لكن ماذا غيرت المؤتمرات؟
أظهرت إدارة دونالد ترامب، أخيرا، حرصها البالغ على الفلسطينيين ورفاههم، حتى إنّ غاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، حاول بثّ التفاؤل في "ورشة المنامة" مستعرضا مؤشرات الرفاه وكثيرا من "الفرص" التي تنتظر الشعب الفلسطيني.
كان واضحاً أنّ كوشنر اختار المنامة لأنّ حكّامها في حال من الانبطاح الصريح أمام مبادرات التطبيع مع دولة الاحتلال، وأنها باحة خلفية للسعودية بل أقرب إلى «مضافة» لولي العهد محمد بن سلمان
أولا: الشكل: قاعة فخمة وأنيقة، والمحاضر، الأستاذ والأمير الشاب يعتلي المنصّة، ويستعلي على كل الحضور.
التفسير الرسمي لقرار الرئيس دونالد ترامب في اللحظة الأخيرة، بإرجاء ضربة ضد إيران، تضمن حجتين منفصلتين. الأول استهدف إظهار قدرة ترامب على ضبط النفس والتحمل ورباطة الجأش. والثاني استهدف أنه يجب ألا نقلل من حزم ترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية الهائلة.
الإعلام البديل لم يعد بديلاً، والإعلام الشخصي لم يعد شخصياً، والوظيفة التي انطلق على أساسها قد تخلى عنها، وطلّقها، فالاستبداد لم يعد في حيز الواقع فقط، وإنما تسلل وسيطر حتى على الحيز الافتراضي، وما على المستخدمين الآن إلا أن يبدعوا في مواجهة هذا الاستبداد، كما أبدعت الوسائل المستخدمة في حرمانهم من ح
ما لا تخطئه العين في المشهد السوداني اليوم، أن كل الأطراف تحشد قواها وتكثف تحركاتها، استعداداً لمواجهة مقبلة، بل وشيكة..
قبل سبعين عاما لم تكن معظم الأقطار العربية قد حصلت على استقلالها من دول الغرب الاستعمارية، حتى الدول السبع المستقلة لم تكن كلها كاملة الاستقلال أو مكتملة المؤسسات أو محصنة الدفاعات..
ولدت ميتة. لن تغيّر شيئا. تقضي على «حل الدولتين». تكرّس الظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني منذ ما يقارب القرن. تصعّد العنف والإرهاب في المنطقة. تمدّ أجل الصراع في الشرق الأوسط. تفاقم الفرقة بين الأديان والكراهية بين العالمين الإسلامي والغربي.. أو على العكس: تزرع بذور حل قائم على الازدهار الاقتصادي.
منذ سنوات طويلة، وبشكل جليٍّ وواضح ولا خلاف عليه، منذ اثني عشر عاماً، أي منذ العام 2007، الذي وقع فيه الانقسام الداخلي، لم يجمع الشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية، الرسمية والشعبية، بفصائله وأحزابه، بداخله وخارجه، بشيبه وشبانه، على أمر أو موقف، كما هو يجتمع اليوم على رفض صفقة ترامب، وأول تجلياتها،
كان الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013م، اغتيالاً لإرادة الشعب المصري، وفاتحةً لجرائم متتاليةٍ لن تنتهي إلا بزوال الحالة الانقلابية، وإنهاء استعمار تل أبيب وأبوظبي والرياض للقاهرة، وعندما نتحدث عن وفاة الرئيس الشرعي: محمد مرسي، فإننا نخطئ إذا تساءلنا عن قاتليه، معنوياً وجسدياً، لأن الجميع يعرف
«كيف يكمن لأحد أن يصدق أن من يفرض علينا حصاراً اقتصادياً ويمنع عنا أموالنا، بات يرغب في دعوة دول العالم إلى ورشة اقتصادية هدفها جمع الأموال لمساعدتنا؟» (..) إسرائيل والولايات المتحدة هما أساس المشكلة التي تدعيان بأنهما ترغبان في حلها».
أدى تجذر التعاون بين الدول الإمبريالية والأنظمة المستبدة في المنطقة العربية، في العقود الأخيرة، إلى انتشار مخيمات النازحين واللاجئين على وجه خارطة المنطقة
ينعقد مؤتمر المنامة في هذا الأسبوع، رغم سخونة الأجواء وتوتر الأوضاع في المنطقة، وصورة الإنجاز الباهر التي كان يرسمها كوشنير مع نتنياهو تتضاءل فرصها.