هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ستنتهي الفرحة قريبا، وسيعاد إنتاج الشروط التي ولدت «داعش» في ظلها، وسيدان السكان الفرحون؛ لأن ثمة من جاء مجددا وقال لهم تعالوا لنخوض حربا جديدة، وستنقلب المدينة على نفسها. هذا الأفق السوداوي هو وحده ما يلوح لمتقصي النصر على «داعش» في الموصل اليوم.
تستحق التجربة الصينية قراءة عربية متأنية، خصوصا بعد «الربيع العربي» ودروسه الباهظة. رفض ورثة ماو تقديس علاجاته وأفكاره، لكنهم حاذروا الانهيار الكبير. كانت لديهم رؤية وبرامج وتسلحوا بتطلعات الناس وبالواقعية والصبر من دون التنازل عن الأحلام.
مقال آخر ينضح كذبا كان عنوانه «كيف جعلت إسرائيل نفسها قوة كبرى في التكنولوجيا العسكرية المتقدمة». إسرائيل لم تفعل شيئا غير سرقة الإنجازات الأمريكية في مجال التكنولوجيا المتقدمة ثم نسبتها إلى بعض المستوطنين، فكل إسرائيلي مستوطن في أرض فلسطين إلى أن تقوم دولة فلسطينية مستقلة.
تعيش الضفة الغربية منذ أيام غليانا غير مسبوق؛ فلأول مرة يثور آلاف الفلسطينيين على السلطة ويطالبون برحيلها، ويرفعون شعارات تندّد بـ"التنسيق الأمني" مع الكيان الصهيوني، وينادون بإسقاط الخيار السلمي الذليل والعودة إلى حمل السلاح.
الزوبعة التي أثارها التقرير أدت إلى سحبه من موقع الأمم المتحدة ووقف إصداره، إذ كانت كل الجريمة فيه أنه التزم بالموضوعة وعبر عن الحقيقة دون غش أو تدليس. وهو ما أغضب الدكتورة ريما خلف، فقررت الاستقالة. وضربت بذلك نموذجا مشرفا للمنطقة العربية الملتزمة بضمير الأمة.. ليتهم جميعا كانوا ريما خلف!
في الحديث عن اتفاقية استيراد الغاز من إسرائيل، لا يمكن أبدا أن نغفل التطورات السياسية في العلاقة مع المحتل، في وقت تمعن إسرائيل في انتهاكاتها وممارساتها الهمجية في الأقصى والقدس، وتتطاول على الأردن وحقه التاريخي في الوصاية على المقدسات.
العالم العربي ومعه الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة متلهّفان لمعرفة ليس فقط النتائج الفعليّة لزيارة وليّ وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الولايات المتحدة، بل أيضا ما دار في المحادثات التي أجراها مع الرئيس دونالد ترامب والمسؤولين الأمريكيّين الكبار.
حسنا فعل البطريرك الماروني بشارة الراعي، بأن أعاد وضع مسألة سلاح «حزب الله» على الطاولة. في مقابلته الأخيرة مع محطة «سكاي نيوز» قال: إن «حزب الله» أحرج اللبنانيين وقسمهم لدى دخوله سوريا، من دون أن يقيم وزنا لرأي الدولة اللبنانية، مضيفا أن هناك انقساما حول مشاركته في الحرب السورية.
إذا ما ظلم المرء وأمضى بسبب ذلك في السجن سنوات تطول أو تقصر، ثم شاءت المقادير أن يطلق سراحه قبل انتهاء محكوميته، فهل يشكر من سَجَنَهُ أو يعاتبه؟ وإذا علمنا أنه عانى في السجن ما عاناه من عنت وقهر، فمن في هذه الحالة يعفو عمن؟
كلما رحل رفيق حرف أسمع صوت المبدعة الكبيرة، فيروز ينشد: «راحوا.. مثل الحلم.. راحوا..» وأموت قليلا.
بات لدينا ما يكفي من تجارب وعِبَر في ما خصّ العلاقة بين الإسلاميّين وكلّ من السياسة والسلطة. بطبيعة الحال تبقى تونس وحركة «النهضة» قادرتين على مفاجأتنا وتزويدنا بمعانٍ غير المعاني التي تجمّعت في اليد حتّى الآن. لكنْ لا يزال من المبكر إصدار أحكام نهائيّة في صدد تونس و «النهضة». أمّا وصول الإسلاميّين
لمشروعات السعودية في المالديف تواجه بعض المعارضة. فجمعية "شفافية المالديف"، وهي الفرع المحلي لـ"الشفافية الدولية"، طالبت حكومتها بنشر خططها للجزر المرجانية الـ19 جنوب العاصمة، بعد تصاعد احتجاجات معارضة للاستثمار السعودي وادعاءات بفساد كبير يرافقه.
كل الأطراف في المنطقة تحاول أن تعيد تموضعها، تحسبا إن تم الاتفاق على إنهاء الحرب في سوريا، وفق المشروع الروسي. هذه مرحلة مهمة ترسم الأوضاع في المنطقة وتعيد ترتيبها، لا ندري للأسوأ أم الأفضل. وواحد من أهم التطورات دخول إسرائيل على الخط، الموضوع الذي كتبت عنه قبل أيام
لم يكن ينقص الذكرى السادسة لانتفاضة الشعب السوري ضدّ سلطة آل الأسد، نظام الاستبداد والفساد والتوريث والمزرعة العائلية، إلا التراشق اللفظي بين مايكل راتني، مبعوث الولايات المتحدة الخاصّ إلى سوريا، و»هيئة تحرير الشام»، أو «فتح الشام»، أو جبهة النصرة» سابقا ولاحقا ودائما.
تتقاطع القمة العربية المزمع عقدها الأسبوع المقبل في الأردن مع التوطيد النوعي في العلاقة الأمريكية– السعودية، الذي أنجزته زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان واشنطن هذا الأسبوع في العناوين التالية: إيران وأدوارها الإقليمية في سورية والعراق ولبنان واليمن.
بعد أكثر من خمسين يوما من تنصيب الرئيس دونالد ترامب، لا تزال معظم المناصب الرئيسية في الوزارات شاغرة، لأكثر من سبب من أبرزها رغبة البيت الأبيض في احتكار حق تعيين من يتولاها، بدل إعطاء الوزراء هذه الصلاحية.