هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بإمكان إدارة ترامب، أن تظل تتلاعب بمسألة الإعلان أو تأخير الإعلان عن صفقة القرن، ذلك أن من يتابع حلقات السياسة الأميركية، وما ينجم عنها من قرارات يجري تنفيذها، لا يحتاج لأن يعرف ما تبقّى من تفاصيلها.
غريبة تلك المكرمات التي بدأت تهل علينا بشائرها من السعودية، نحن "عرب إسرائيل"، التي لطالما حرمتنا تلك التسمية الاعتباطية من التمتع بحقوق وامتيازات حظي بها سائر الفلسطينيين والعرب، وبينها حق السفر والزيارة والإقامة الدائمة أو المؤقتة في الدول العربية والعمل فيها، وخاصة الدول الخليجية منها.
الدعوة لعقد اجتماعات طارئة متوالية لرؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، ورؤساء دول الوطن العربي، ورؤساء الدول الإسلامية، تمثل بادرة إقليمية عربية وإسلامية لمواجهة أخطار تحيق في اللحظة الحالية بمنطقة الخليج العربي، وما يحيط به من دول عربية وإسلامية.
إن وقعت الحرب ستنقسم دول العالم وسنرى اصطفافات جديدة بين دول كالصين وروسيا وأوروبا. بل قد تشعر تركيا أيضا بأنها هي الأخرى مستهدفة بسبب موقعها في ميزان القوى، وانها قد تكون الثانية على لائحة السعي لإعادة رسم خارطة دول المنطقة لمصلحة إسرائيل والصهيونية
منذ أن طالت حملة الاعتقالات في 2017 عديد الرموز من التيار الإصلاحي مع عدد من التيار الليبرالي، وتسريبات متنوعة تصل إلى الإعلام هنا وهناك بعزم الحكومة السعودية إنزال عقوبة الإعدام في أعداد منهم تعزيراً، بعد أن ساق الادعاء العام السعودي تهماً سياسية بحقهم، ورفعها لقضاء يشتبه في انحيازه التام للقرار
«لماذا أيتها الشقيقة البحرين؟!»… هكذا تساءل أمس الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سياق تأكيد الرفض الفلسطيني للمؤتمرالتي ستحتضنه المنامة قريبا بدعوة أمريكية لبحث سبل الاستثمار في الأراضي الفلسطينية.
ورسم بايدن صورة لترامب تجعله يمثل تهديداً للأمة والديمقراطية. وأشار بايدن إلى هجمات ترامب على الصحافة والقضاء والكونجرس، مضيفاً أن هجمات ترامب على الكونجرس «لم تلق تذمراً من «الجمهوريين» في الكونجرس الذين يعلمون بشكل أفضل.
وهنا كم كان موقف البرلمان الألماني الأخير ضد الـ "بي دي اس" مخيباً للآمال بخضوعه للابتزاز وبتنصله من منظومة قيم العدالة.
أربعة مواضيع، لا يرغب الصينيون في مناقشتها مع ضيوفهم أو نقلها إلى الحيز العام: تجربة الزعيم ماو تسي تونغ وأفكاره... الثورة الثقافية... أحداث تياننمن... ومستقبل تايوان بعيدا عن الصين ...مع أن التجربة الواقعية للصين الحديثة، تجاوزت هذه المحطات بأميال.
الإعلام الموالي للسيسي يضخم من هذه المشروعات ويتحدث أن مصر تستيقظ وسيستمر في سياساته تلك، ولكن الحقيقة تجدها دائما هناك في شوارع العاصمة ومحافظات الأقاليم عندما تسأل أي مواطن بسيط عن شعوره بإنجاز مصر لأعرض كوبري في العالم، أو عن فرحته بدخول مصر موسوعة جينيس للأرقام القياسية، عندها فقط ستعرف لماذا لا
الولايات المتحدة وإسرائيل تريدان بيئة حاضنة وملائمة لطرح «صفقة القرن»، وإجبار العرب على القبول بها
بعد سبعة عقود، أصبحت النكبة عامة، واكتوى وعي بعض العرب، فمعظم أنظمتهم يحصد الآن نتائج إهمال طويل للشعوب، كما أن شعوبهم تعيش نتائج النقص الفادح في التنمية والتقدم، وهو ما لا يمكن إلقاء مسؤوليته على النكبة.
مَن سيوقف حربا مقبلة؟ أقول إن مصر والأردن تستطيعان أن تعملا معا لوقف الحرب.
لم يمر على الولايات المتحدة رئيس تعامل مع العرب بهذه الدرجة من الفوقية حد الإهانة، كما ساكن البيت الأبيض الحالي، صحيح أن السياسة واحدة وصحيح أن دعم إسرائيل جزء من السياسات الأمريكية على مدى عقود، وصحيح أن جميع ساكني البيت الأبيض السابقين تعاملوا مع العرب بمنطق القوة، ولكن على الأقل كانوا يظهرون نوعا
وكأن قمة عربية واحدة لا تكفي للتوصل إلى موقف عربي موحد، حتى تدعو المملكة العربية السعودية إلى عقد قمتين عربيتين في مكة المكرمة مع نهاية الشهر الجاري.
يُعطينا الحوار الهادئ بين أبنائنا والاقتراحات العقلانية المنبثقة عنه، مزيدا من الأمل في أن بلادنا تقترب من وضع خطوات ثابتة في الطريق الصحيح نحو بناء دولة الحق والعدل، المرحلة التي لا بد منها لبلوغ دولة الرخاء الاجتماعي والنقاء الروحي.