هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل تعلّم الفيتناميون اللغة العربية؟ لمَ لا؟ فإن معظم شعوب العالم قد تعلّمت شيئاً منها بطريقة أو بأخرى. ثم إن الفيتناميين خلال حربهم مع الولايات المتحدة وبسبب القضية الفلسطينية والعلاقات مع الدول اليسارية العربية، لا بدّ أن يكونوا قد أرسلوا عدداً من الطلّاب إلى معاهد الاستشراق، خصوصاً في الاتحاد السو
«ما رأيك في هذا الجسر؟»، التفت المرشد السياحي إليَّ من مقعده الأمامي في السيارة الشيفورليه موديل عام 1958، التي أُعيد إصلاحها وتأهيلها مرات لا تحصى طيلة عقود قضتها قسرا فوق عمرها الافتراضي، بما يتخطى أفضل أماني شركة «جينيرال موتورز» وحساباتها، في خدمة فرضتها ظروف الحصار القاسي والظالم. كنا نقطع ا
شكَّل توقيع الاتفاقية بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية حول المنطقة المقسومة خطوة على الطريق الصحيح، لإعادة الإنتاج النفطي في المناطق المشتركة بين البلدين الشقيقين، الذي توقف منذ عام 2014 حارما الكويت من حوالي %10 من إنتاجها النفطي لمدة خمس سنوات، ومن الاستفادة من المشروعات التي تم إنشاؤها
بثيابهم المتشحة بالسواد، استقبل آلاف المشيعين الإيرانيين ما تبقى من جسد الجنرال قاسم سليماني قائد قوات النخبة وفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العائد من العراق، بعد اغتياله المفاجئ من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وبينما يشق جثمان سليماني طريقه إلى مرقده الأخير في مشهد يحبس العالم أنفاسه منتظر
خلاصة الأمر، أن «داعش» باعتباره جهازا وظيفيا أخذ شكل تنظيم آيديولوجي متطرف، كان حاجة ملحة لإيران وحلفائها من دول وتنظيمات في المنطقة؛ بل إنه كان حاجة روسية أيضا، حيث تمت مساعدته على البقاء للاستفادة منه إلى أقصى الحدود. ولم يقتصر ذلك على إيران وحلفائها؛ بل شمل آخرين استخدموا «داعش» بقدر احتياجاته
أهم نتائج اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني الذي نفذته طائرة مسيرة أميركية أنه أدى إلى إقصاء أحد أهم أجنحة الصقور في النظام الإيراني، الجناح الذي كان حتى قبل اغتيال سليماني يقف حجر عثرة بين أي مشروع مفاوضات سلام أو تفاهم بين إيران وجاراتها أو أي طرف آخر، سواء فيما تعلق بالبرنامج النووي أو
فجر أول أمس تم اغتيال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني بطائرة مسيرة أميركية في العراق، صحيح أن لا دمع يستدره غياب سليماني نظراً لسجله المعروف.
فيما كان اللبنانيون مسمّرين إلى التلفزيونات، يتابعون مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وذيول الحادث المزدوج، مرّ على الشاشة خبر يقول: «طائرات إسرائيليّة تحلّق على علو منخفض فوق صيدا والجنوب». بدأ واضحا أنّ الإسرائيليين ما إن التقطوا الخبر، وسمعوا الدعوات إلى الردّ والثأر، حتّى راحوا يستعدّون. ?
إذا نظرنا إلى المسوح التي تناولت فصائل الحشد الشعبي العراقي سنجد أنها تتكون من حوالي 70 فصيلا مسلحا. الملفت في هذه الفصائل أن حوالي 75 في المئة منها تقلد السيد علي الخامنئي، الولي الفقيه الإيراني، حسب ما تعلنه في مواقعها الرسمية على الإنترنت.
يبدو نتنياهو في المقطع مبتهجاً للغاية، على غير عادته، فقد رَسَم ابتسامة عريضة للغاية رغم المتاعب السياسية والقضائية التي يواجهها، عندما أجرى بنفسه اتصالاً مصوّراً عبر هاتفه الذكي مع بلد عربي كبير، على هامش مؤتمر حزب الليكود يوم 26 ديسمبر/ كانون الثاني 2019.
لعل الحكم الصادر في الخرطوم الأسبوع الماضي بالإعدام شنقا على 29 من عناصر جهاز الأمن فى قضية قتل بشعة اهتزت لها البلاد في حق معلم وناشط سياسي، لا يعدو أن يكون ضوءا خافتا في نهاية نفق التحديات المعتم التي تحاصر الحكومة الانتقالية وتكاد تعصف بها عصفا. وهذه الجريمة وقعت إبان اندلاع احتجاجات كانون الأول/
التكهن بنوعية «الانتقام» الذي توعدت به طهران الولايات المتحدة، ردا على اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، يبدو نوعا من «الضرب في الرمل». لست في موقع التنبؤ بكيفية الانتقام ولا بتوقيته، لكن الأمر المؤكد، أن الانتقام آت لا محالة، وقد يتخذ صورة تتخطى معادلة «رأس مقابل رأس»، وربما يأخذ
في قواعد الصحافة الأولى، أن كتابة الخبر تفرض الإجابة عن خمس من أدوات الاستفهام. مَن؟ أين؟ متى؟ لماذا؟ وكيف؟ في لبنان، تُصاغ الأخبار على هواها وتُطرح الأسئلة من دون أي ضرورة للأجوبة. جميع نشرات الأخبار المسائية ومعظم عناوين الصحف اليومية تطرح، مع قارئها الأسئلة، من دون أن تعتبر نفسها ملزَمة بأي جواب.
اغتيال سليماني وأبو مهدي المهندس في العراق، هو ضربة كبيرة بلا شك للقوى الشيعية الحليفة لإيران في العراق، ولن يكون العراق قبل اغتيال سليماني، كما هو العراق بعده. بعض المحللين الأمريكيين وصفوا مقتل سليماني بأنه أشد أهمية من مقتل ابن لادن والبغدادي، والبعض الآخر حذر من خطورة هذا التصعيدعلى المصالح الأم
للفرنسيين وجود في ليبيا، وللإيطاليين أيضا وجود قد يبدو مناقضا له على طول الخط. وللروس بدورهم موطئ قدم ثابت هناك، مثلما أن للأمريكان خطط ومشاريع، وللأتراك والإماراتيين وغيرهم نشاطات وارتباطات شتى مع أكثر من طرف من أطراف الصراع المحتدم فيها.
لم أكن أتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بفعل أي شيء لمساعدة إدلب في نضالها ضد الهجوم السوري والروسي الشديد، لكن في الصيف الماضي اعتقدت أن تركيا قد تقوم بالرد. لكن أنقرة، في الواقع، لم تتخذ أي إجراءات ملموسة حيال الأمر، ذلك على الرغم من حصار بعض جنودها في نقطة للمراقبة في منطقة مورك جنوب غربي إدلب. لكن