هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يشهدُ لبنانُ اليومَ احتجاجات شعبية واسعة، أتت بعد عقود من الممارسات السياسية الطائفية والسياسات الاقتصادية الخاطئة والفساد المقدر بمليارات الدولارات، لم يعد الشعب اللبناني قادرا على تحمله. بعد سنوات طويلة من «الهندسة المالية» من قبل البنك المركزي اللبناني للتغطية على العجز الكبير في ميزان المدفوعات.
تأتي آخر التطورات السياسية العراقية، من ذلك البلد المهم جدا استراتيجيا لكل دول المنطقة «الخليجيين، الإيرانيين، الأمريكيين» على حدٍّ سواء، تخبرنا التطورات أن الحراك الشعبي قد عاد وبقوة مدعوما من المرجعية الشيعية «السيستاني»، الذي أكد ممثله في إلقاء خطبة الجمعة الماضية أن تشكيل الحكومة العراقية قد
وأخيرا صدر عن محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي أمر لحكومة ميانمار (بورما) باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية سكانها الروهينغيا المسلمين من أعمال العنف. جاء ذلك بعد النظر في قضية رفعتها حكومة جامبيا واتهمت فيها حكومة ميانمار (بورما) بالإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينغيا.
تتدخل الولايات المتحدة، في عهد ترامب، كما في العهود السابقة في ظل حكم الجمهوريين أو الديمقراطيين، وتتلاعب في الشؤون السياسية لدى الدول الأخرى، الصديقة والحليفة والعدوة على حد سواء، وذلك من خلال سفاراتها وأجهزتها الاستخبارية، وفقا لما ترتئيه من مصالح وتأثير على الأحداث، ورهانا على مستقبل تظل به قائ
تجلب خطة إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط معها أخبارا سارة وأخبارا سيئة. أما الأخبار السارة فتتمثل في أنها سوف تدق آخر مسمار في نعش تلك الجثة التي تمشي على رجلين وتعرف بحل الدولتين، كما أنها ستخلق واقعا جديدا يصبح فيه القانون الدولي وقرارات المجتمع الدولي، وبشكل خاص تلك الصادرة عن المؤسسات الد
آه يا إيفانكا - أنا أحس بشعورها، فعلاً. إنني أتطلع إلى اليوم الذي يتم فيه إطلاق سراحها هي وميلانيا من الاتفاقية التي أبرماها مع ساحرة البحر الشريرة، مثلما فعلت حورية البحر آرييل مع آرسولا، وتصبحان قادرتين على إخبارنا بحقيقة ما كان يجول في خاطرهما حقاً طوال الوقت: كان الحشد ضئيلاً خلال تنصيب ترمب، عل
ثلاثة أيام تفصلنا عن قرار واشنطن إعدام مسيرة السلام في البيت الأبيض، إعدام سيجلب مزيداً من العنف والدم إلى المنطقة، ولن يجلب لإسرائيل أمناً ولا قبولاً في المحيط، بل المعاناة، ولن يكون هناك اعتراف بيهودية الدولة ولا قبول بسياسة الأمر الواقع التي تنفذ تحت فوهة البنادق والدبابات والطائرات المهداة من وا
انصب اهتمام وسائل الإعلام في الولايات المتحدة على جلسات مساءلة الرئيس دونالد ترامب في الأيام القليلة الماضية. لكن ربما لا تثريب على الأوروبيين إذا لم يعلموا بسير المحاكمة. وصرح ستيفان بيرلينج استاذ السياسة الدولية في جامعة ريجينسبورج في ألمانيا أن «هناك القليل نسبياً من التغطية هنا». ولم تحظ جلسات ا
بينما فرض الحجر الصحي في الصين على عدة مدن، تثير حالة الفزع من احتمال انتشار وباء إقليمي أو عالمي، بسبب عدم وجود لقاح أو علاج ضد فيروس كورونا المستجد، أسئلة متعددة عن دلالات تشابك المصائر الإنسانية في قريتنا الكونية كل هذا التشابك المشهود.
في قلب العروبة التاريخية أي في جزيرة العرب والعراق وسوريا واليمن ولبنان وجناح العروبة المغاربي، تتلاحق الأحداث الخطيرة ويتواصل مسلسل إعادة رسم الخرائط المصيرية، من خلال تقرير "ميليس" المهدد للشرق الأوسط الإسلامي بالتقسيم، الذي يكرر طريقة تقرير "هانس بليكس" و"سايكس بيكو". والعرب كأنهم نيام أو في غفل
رغم ما حدث من إزعاج للرئيس الفرنسي مانويل ماكرون وهو يزور كنيسة الصلاحية والمسجد الأقصى في القدس، الذي ذكرنا بما حدث مع سلفه الراحل الرئيس جاك شيراك عام 1995، ورغم أنه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد حرصا على إحداث حالة من التوازن في زيارتيهما ضمن حشد من زعماء الدول لإسرائيل بمناسبة المحرقة، إن
من المهم جدا تذكر الماضي. ولا يقل أهمية عن ذلك أن تعرف الحاضر دون أن يغلق المرء عينيه. قد يتذكر الماضي العشرات من رجال الدولة الذين وصلوا بالأمس إلى إسرائيل، ولكنهم يغضون الطرف عن الحاضر..
سوف يستفيد الجميع من التحول الديمقراطي الحقيقي، وخاصة إذا ما قورن ذلك بالفوضى التي ستعم لو استمر السيسي في الحكم.
يغلي مرجل حرب بالوكالة في الشرق الأوسط قد تكون عواقبها أكبر بكثير من تلك التي يشهدها اليمن وتشهدها ليبيا وسوريا.
لم تشهد إسرائيل منذ قيامها قبل 72 سنة، حدثاً سياسياً مماثلاً لذاك الذي تشهده هذه الأيام، حيث يحتشد زعماء أكثر من خمسين دولة، بينها دول كبرى، لتخليد الذكرى الـ75 للمحرقة (الهولوكوست)، وفي القدس المحتلة التي اعترفت بها واشنطن عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها من تل أبيب إليها... قلة من المشاركين في هذا الم