هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدت الرواية الإثيوبية المتناقضة كأنها بندول ساعة قديمة، يذهب ويجيء بين الإثبات والنفي من لحظة لأخرى.
في رد استباقي خطير على الولايات المتحدة الساعية إلى تمديد حظر الأسلحة على إيران، وقع اتفاق استراتيجي بين إيران والصين مدته 25 سنة يؤسس لجنوح إيراني نافر باتجاه الصين، قد يقلب المعادلات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وإن أرادت السعودية أن تختار طريق «التطبيع» مع إيران، فأحسب أن الوقت الحالي هو الأنسب لها، قبل الانتخابات وليس بعدها. لكن ربما كانت الرياض تفضل التريث حتى انجلاء ليل الانتخابات الأمريكية الطويل، لتبني على الشيء مقتضاه.
تشهد أزمة سد النهضة الإثيوبي منعطفا جديدا مع كل لحظة؛ تملأها التناقضات، وكم هائل من المناورات والخداع، الذي أتقنته الدولة الإثيوبية؛ الثابت الوحيد لديها هو الجهد الخارق في الاعتماد على سياسة كسب الوقت، وآخرها ما صدر عن وزير المياه والري والطاقة، فنجده بعد يومين من فشل المفاوضات، التي لم تُفْضِ لاتفا
دخلت انتخابات الرئاسة الأميركية منذ سنة تقريبا العد العكسي باتجاه يوم الاقتراع في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأزعم أنه رغما من المشاعر السلبية عند كثيرين إزاء الرئيس دونالد ترامب، فإن إعادة انتخابه قبل 12 شهرا كانت مرجّحة، إن لم تكن شبه محسومة.
اقترب موعد الحسم في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لإصدار قرار سيكون تاريخيا إذا ما نصّ على البدء في التحقيق مع قادة الاحتلال العسكريين والسياسيين على جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
أكاد أشعر بالأسف لدونالد ترامب. فهو في حرب مع «عدوين غير مرئيين» في وقت واحد – فيروس كورونا وجو بايدن – وكلاهما مراوغان جيدان: المرض بشكل طبيعي، والسياسي بشكل مقصود. «بايدن»، الموشح «الديمقراطي» الذي قام بظهور علني نادر يوم الثلاثاء الماضي، كان حكيماً حين قرر التواري عن الأنظار. فترامب يوجد الآن في
أثار بيتر بينارت، أحد أهم المعلقين على شؤون إسرائيل والصهيونية، عش دبابير كبير هذا الشهر عندما أقر بأنه تخلى أخيرا عن التزامه القديم بحل الدولتين..