هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
على مدى ثلاثة شهور، حطمت حرب روسيا على أوكرانيا البلد وأخلت بالتوازن الجيوسياسي الإقليمي والدولي. لقد انتهج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سياسة عدوانية خطيرة تنطلق من أوهام تقوم على إعادة قراءة التاريخ وإعادة النظر في موقع موسكو من العالم.
لا تقدم العلوم السياسية تفسيرات قاطعة لعوامل نجاح أو فشل التحولات الديمقراطية، وليس في جعبتها بالمثل إجابات حاسمة على الأسئلة المتعلقة بأسباب استمرار أو انهيار الحكومات السلطوية.
حول الهجوم الإسرائيلي الهمجي المستفز على جنازة الأيقونة النضالية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، اتصلت بحاخام يهودي من الوزن الثقيل في بني قومه، يدفعني الفضول لمعرفة المبرر الإسرائيلي لهجوم مقزز على كفن ميت اتفقت كل الشرائع السماوية والأرضية على تقديره واحترام هيبته ووقاره
لا يتوقف الحديث في الأوساط الاقتصادية هذه الأيام عن «الأموال الساخنة» التي تتنقل من بلد إلى بلد جريًا وراء نسبة أعلى من الفائدة!.. ومعروف أنها أموال يبحث أصحابها عن توظيفها للمجيء بأكبر ربح ممكن..
مع نهاية القرن التاسع عشر، بدأت مبادرة الحركة الصهيونية، باهتمامها، وعقد مؤتمراتها، تمهيداً لإقامة مستعمرتها لليهود على أرض فلسطين، على غرار أفعال الاستعمار الأوروبي، في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية، وعلى طريقته، متحالفة معه..
منذ القدم أعلن المشروع الشيطاني عداءه للحقيقة ومنع وصولها للرأي العام. هذه الحقيقة تتمثل تارة بالإيمان بالخالق وأخرى بما يرتبط بمصالح الناس وأخبارهم، وثالثة بتجليات الظلم ومصاديقه.
كتب الصديق المغدور سمير قصير في ديسمبر (كانون الأول) 2002 مقالا في «النهار» اللبنانية بعنوان «ماذا لو تنسحب سوريا؟»، رأى في بدايته أن السؤال عن انسحاب الجيش السوري من لبنان يعدّ ضربا من الوهم.
بصوتٍ هادئٍ وتغطيةٍ متزنة، اعتدنا سماع شيرين أبوعاقلة، عبر قناةٍ واسعة الانتشار حلت ضيفةً مرحباً بها في بيوتنا.. اعتدنا صوتها ووجهها الوديعين فصارا مألوفين.. هما ابنا المكان حقاً، ذلك الانتماء الذي لم تقصر، بل ولم تألُ جهداً أبداً في تأكيده..
غرد إيلون ماسك، في أواخر الشهر الماضي، ضمن موجة التعليقات الآيديولوجية التي رافقت استيلاءه المستمر على «تويتر»، قائلاً: «لقد دعمت أوباما لمنصب الرئيس، لكن الحزب الديمقراطي اليوم تعرض للاختطاف من قبل المتطرفين»..
عملية اغتيال الإعلامية، شيرين أبو عاقلة، من قبل الاحتلال الصهيوني، لم تكن صدفة، فرصاصات القناص التي سددها لرأسها، دون غيرها من فريق الطاقم الإعلامي، كانت ترجمة لقرار سياسي مدروس ومحسوب بدقة، يمكن أن يفهم في سياقين اثنين..
على مدار ربع قرن والشهيدة شيرين أبو عاقلة تتنقل من مكان لآخر على امتداد أرض فلسطين وخارجها، مسلحة فقط بصوتها وبالكلمة لتنقل لنا بأمانة ومهنية مخلصة ومتميزة جرائم وبشاعة الاحتلال..
طرح علي هذا السؤال مؤخرا، وبالأخص بعد مقالي الأخير في «القدس العربي» حول صعوبة استمرار السياسة الأردنية المتمثلة في التباعد السياسي المقرون مع التقارب الاقتصادي مع إسرائيل، تحديدا في قطاعي الطاقة والمياه.
جاء ما أطلق عليه بـ«العفو العام» الذي أصدره رأس النظام السوري عن السوريين المتهمين بقضايا الإرهاب، بعد مرور أيام فقط على مجزرة التضامن التي نفذها الطائفي الفاشي المسعور أمجد يوسف، ضابط الأمن النموذجي في المخابرات السورية.
استمعتُ إلى خطاب الرئيس فلاديمير بوتين، الذي افتتح به العرض العسكري التقليدي، الذي يقام كل عام بمناسبة النصر على النازية.