هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ليس من الظلم للجيوش العربية أن يقول المرء إنها تصلح لأي شيء إلا الحرب أو فرض السلام. لقد تعرضت هذه الجيوش للإهانة خلال حروبها مع إسرائيل. كما برهنت عن إخفاق فادح في مواقف ميدانية أخرى مثل حرب تحرير الكويت (مثلا: نشرت مصر فرقتين مدرعتين لكن سرعان ما قامت أمريكا بتهميشهما عندما عجزتا عن التعامل مع مقاومة محدودة من الجيش العراقي. الجيش السعودي غارق في مستنقع اليمن منذ 2015 على الرغم من الدعم الأمريكي المستمر له).
قال الكاتب؛ إن "التطور المهم في مواقف وسلوك وانحيازات طلبة الجامعات الأمريكية والأوروبية، يحتاج لتطور في السلوك السياسي الفلسطيني".
"نخشى أو نُحبط من مد وجزر ديمقراطيتنا، وعلى حاضرها ومستقبلها ولا هامش الحريات؛ لأنها متجذرة في حياتنا ويعكسها النقاش الحيوي بسقفه المرتفع بممارساتنا اليومية بدعم وبالنقد الذاتي البناء لقرارات الحكومة بنجاحها وتقصيرها".
يختصر مثلنا الشعبي الفلسطيني العربي "من طلبه كله فاته كله"، حكايتنا المريرة مع الاحتلال تشابكاً مادياً وسياسياً.
درب الآلام طويل ساره الشعب الفلسطيني على مذبح الحرية ودحر الاحتلال، والانتصار في نهاية المطاف.
قد وصلت حرب حكومة الحرب الإسرائيلية الحالية للإبادة إلى ذروتها في اقتحامها لرفح
يستمرّ نتنياهو في التلاعب بالجميع، داخلياً، ينفّذ بعض مواقف سموتريتش وبن غفير، وفي الوقت ذاته يعطي أملاً كاذباً، لمن يرغبون في «مجلس حربه»، بإنجاز صفقة تبادل والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
فإسرائيل التي لم تحقق أي نجاح عسكري لأكثر من سبعة أشهر، ولم تخلص ولو أسيرا واحدا من أسراها أو رهائنها المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية
إذا حدث الهجوم وانتصرت القوات المسلحة وحلفاؤها فإن ذلك سيوجه ضربة كبيرة لـ«قوات الدعم السريع» التي حشدت قوات ضخمة وعتاداً كثيراً لهذه المعركة.
غزة كشفت زيف الحضارة الغربية التي تدعي الإنسانية من الخارج، ولكنها مجبولة على العدوان والقتل والتدمير والتمييز وفنون الشر والكراهية لكل من هو خارج منظومتها
حين تتورّط الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في حربٍ بشعة تؤدّي من بين نتائج أخرى إلى عزل الحليفين على المستوى الدولي، وتترك تصدُّعات قوية في مجتمعاتهما الداخلية.
هل المحكمة الدولية هي لنصرة الضحية أم للتغطية على جريمة المجرم القوي؟ لقد قال كريم خان، المدعي العام للمحكمة بأنه سيعمل وبشكل محايد لنصرة حق الضحية. بقي أن ينفّذ!
الحكومات الألمانية المتعاقبة لا تقرأ التاريخ إلا بالنظارة الإسرائيلية فلا تعرف ولا تعترف إلا بضحايا النازية من اليهود، وتحت هذه الحجة تساند إسرائيل مساندة عمياء مهما فعلت أو أجرمت، فلا مسئولية على ألمانيا إلا مسئوليتها عن ضحايا النازية من اليهود.
حلفاء الولايات المتحدة من أوروبا وآسيا سيرتكبون خطأ فادحاً إن اعتبروا إقرار مشروع قانون المساعدات الأميركية لأوكرانيا مؤشراً على أنهم ليسوا في حاجة إلى السعي وراء قدر أكبر من الاستقلالية الاستراتيجية.
إن كل الحديث الراهن عن دولة فلسطينية لا يعدو أن يكون حبوبا مهدّئة ليس إلا، مع أن الكل يعلم جيدا أن ما يتفاعل في أحشاء المنطقة من سقم قاتل لم تعد تنفع معه المهدّئات مهما كانت
من قال إن قضية فلسطين تخص جماعة الإخوان المسلمين وحدهم، حتى يكونوا هم المسؤولين عنها الساعين لإثارتها سواء كانوا داخل فلسطين أم خارجها؟