هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل سيستمر النظام في إهدار دماء المصريين في الشوارع وعلى أعمدة المشانق دون أن يرق له جفن؟
مثلما أهدروا فرصة عام 1954م، أهدر الإخوان والثوار والشعب الفرصة بعد نجاح ثورة 25 يناير وتنحية رأس النظام، إلا أن الجميع خدعوا بتنحيته وظن أن الواقع الوردي ينتظر البلاد، فسارع الجميع بمغادرة الميدان وتركوا الساحة للمجلس العسكري
لم يعد الوضع في لبنان موضوعاً يختلف عليه أحد، فالانهيار قد وقع وبات الارتطام الكبير مسألة وقتٍ لا أكثر
نرى أن التعددية الحزبية في البرلمان يجعل البرلمان كالكوب الشفاف يُرى ما بداخله من خارجه، وإننا أمام ذلك وفي ظل تعدد القوائم المرشحة في الجولة الانتخابية الحالية، نأمل أن نرى حكومة توافقية في القريب العاجل تضم جميع أطياف الشعب الفلسطيني، تعمل على إصلاح ما أفسدته سنوات الانقسام.
السؤال هنا: ما هو موقع التعليم في معركة كسر الانقلاب العسكري في ظل ظروف تهلهل وتفكك معسكر الثورة مناديا بتحرير الوطن من الاحتلال العسكري لمصر؟
كثر التساؤل والجدل خلال الآونة الأخيرة في فلسطين حول بلوغ قائمة ما نسبة الحسم 1.5 في المئة من عدد الأصوات الصحيحة يجعلها تحظى بمقعد في البرلمان تلقائيا.
تبادر إلى ذهني سؤال مهم: أين معسكر الثورة من هذا السلاح المهم جدا في معركته من أجل تحرير الوطن؟
الحضارة المصرية القديمة كانت حضارة عريقة وعظيمة حقا، بقيت آثارها موجودة حتى الآن، ولكن لم يبق تأثيرها، فتأثير الحضارة المصرية حدث في زمانها ومكانها فقط، ولم يمتد هذا التأثير الحضاري إلى ما بعد الانتهاء المادي لهذه الحضارة
الوضع الإنساني الذي عانى منه الشعب السوري، هو الأسوأ عالميا في العقود الأخيرة، ولكن تبقى العزيمة التي تحلى بها السوريون أكبر بكثير من همجية النظام ووحشيته، وهو إنْ قتل البشر وأحرق الشجر ودمر الحجر، لكنه لم يستطع النيل من إرادة شعب قرر التحرر.
ترى الصراعات والمكيدة قد ازدهرت وتشعبت على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية منها، وتراشق الاتهامات علا صوتها واشتد عودها بكونها الدليل الافتراضي الوحيد الذي يدعم صحة هذه النظرية ولا يجعل للشك مكاناً فيها
هل المطلوب أن يبقى عون في سدّة الرئاسة ويحكم وطنا جريحا مدمرا وشعبا يائسا مستسلما؟
ما يحتاجه الإعلام المناهض للانقلاب هو استخدام آليات الثورة والاستفادة من إعلام المقاومة الشعبية، وابتكار أساليب أخرى للوصول إلى الجمهور المستهدف
انتفاضة الشعب السوري ضد نظام بربري مجرم لا يمتُّ للإنسانية أية صلة أكبر دليل على أن إرادة الشعوب لن تنكسر
هذه الجبهة باتت مطلب وطني ملح، والكرة اليوم في ملعب كافة المطالبين بالإصلاح لانتزاع إنجاز هام في وقت بات فيه صانع القرار متخبط، ولكي تكون الأمور أوضح فأنا لا أطالب بتفرد مجلس النقابة بقيادة هذه الجبهة وإنما أن يكون طرفاً معتبراً فيها
في ليلة شتوية في الثمانينات.. ودعنا جدي.. كان الثلج يهطل بغزارة.. والدنيا تتأوه صقيعا.. وسوريا مضرجة بالعذاب..