أفكار - عربي21

أفكار

أفكَار نقاش هادئ في طبيعة الإنتحال المزعوم ومنزلته في القرآن

إن الوضعيات النموذجية للعلاقة بين الديني والتاريخي مع كونها تمثل اللحظات الأساسية في التاريخ الكوني تتخذ شكل مقاومة ما هو اجتماعي ثقافي لما هو مضمون الرسالات النبوية كما يتبين ذلك في الوضعية التاريخية التي تتميز بيها حقبة من حقب التاريخ وهي تعرف بمن يصادم الرسالة النبوية ذات الصلة بالحقبة المعنية.

15-Mar-24 02:51 PM

كتب إسرائيل في وحل غزة.. قراءة أمريكية لتداعيات حرب طوفان الأقصى

مع وصول الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى أعلى مستوياته منذ عقود، عاد الحديث مرة أخرى إلى حل الدولتين، بعد أن بدا بعيد المنال قبل حرب 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أقنعت الكثيرين بضرورة إحياء الفكرة.

15-Mar-24 11:37 AM

الذاكرة السياسية المادة والروح وثورة الجهاد في الجزائر.. حين لا يكون الدين "أفيونا للشعوب" (1)

هكذا وجد الإنسان نفسه أمام فيزياء واحدة وكيمياء واحدة، ورياضة واحدة، وفلسفات وعقائد متعددة ومتناقضة؛ لأن الأولى تتعامل مع المادة وحدها، والثانية تتمحور حول الإنسان المعقد ذي الأبعاد، التي تتجاوز بحكم تكوينه الثنائي حدود المادة، وتخترق حجب الفيزيقا إلى ما وراءها المعبر عنها فلسفيا بالميتافيزيقا!

15-Mar-24 11:25 AM

أفكَار القرآن.. عائق الإسلامولوجيين الإبستمولوجي وعلاقته بالإسلاموفوبيا

استنادا إلى مطلوبي الذي حددته في الفصل الأول سأقتصر على العائق الإبستمولوجي أي أنني لن أتكلم على الموقف الإيديولوجي الذي يدفع أصحاب هذا النوع من النقد إلى اعتبار القرآن مصنفا تلفيقيا شكله الظرف الاجتماعي والتاريخي لينتحل ما انتحله من النصوص السابقة عليه فغلب عليه التناص مثل أي نص مرتهن بظرفياته.

14-Mar-24 01:43 PM

كتب هل تمثل ‏رفح عقدة نتنياهو وفصل الحرب الأخير ضد غزة؟ قراءة استراتيجية

‏ثمة ثلاثة سيناريوهات بشأن مستقبل رفح، وذلك وفقاً لتداخل العوامل المتعلقة بالحرب، ومنها مستوى الضغوط الدولية، ومدى الضرر الذي يمكن أن يلحق بإدارة بايدن في حال تسبب الاجتياح في خسائر مدنية كبيرة، وتماسك حكومة نتنياهو، وتزايد النزاعات داخل مجلس الحرب..

14-Mar-24 11:23 AM

أفكَار جدل مدونة الأسرة بالمغرب.. حين يكون صوت السياسيين صدى لخلاف المؤسسات

الإسلاميون، وفي مقدمتهم حزب العدالة والتنمية، استثمر هذين الموقفين وخرج بتصريحات نارية تنتقد قيادة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بجر المغرب إلى الفوضى، مهددا بتنظيم مسيرة مليوينة إن تم الاستجابة هذا المقترحات، وخرجت بذلك مدونة تعاند أحكام الشريعة الإسلامية.

12-Mar-24 01:19 PM

كتب هل ينجح الاحتلال في إبـادة المكان في قطاع غزة؟ دراسة تجيب

أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان: "التدمير الإسرائيلي في قطاع غزة دراسة حالة في "إبـادة المكان""، وهي من إعداد الأستاذ إبراهيم عبد الكريم.

12-Mar-24 01:05 PM

كتب كيف فهم مفكرو النهضة العربية "الحرية" و"العدالة"؟ قراءة في كتاب

ينظر قرني إلى أديب إسحاق ككاتب عظيم ينبغي أن يكون في الصدارة الأولى بين كبار عارضي الأفكار والكاتبين بالعربية في تاريخها الحديث. فهذا الشاب السوري الذي ولد لعائلة من الطائفة الكاثوليكية عام 1856، وتوفي في ريعان شبابه وقبل أن يتم الثلاثين من عمره، تألبت على دفن ذكره وإبعاد أفكاره وتأثيره عن دائرة الضوء قوى كثيرة..

12-Mar-24 11:51 AM

أفكَار العلم الرئيس في ما بعد الأخلاق.. القرآن هل هو مصنف تلفيقي أم نسق نقدي؟

النزعة الأيديولوجية رغم الدور الذي تؤديه في هذه الخصومات ليست ما يعنيني كثيرا في هذه المحاولة. فلعلها ليست إلا من آثار خصومات القرون الوسطى بين أصحاب الأديان الكتابية المتنافسة بل ما أهتم به هو بالأساس انبعاث الخصومات التي تستند إلى رؤية ما بعد هيجلية وماركسية ضد الدين عامة وعندنا خاصة ضد الإسلام ونص القرآن..

12-Mar-24 11:06 AM

كتب إشكالية العلاقة بين المرجعيتين الدينية والسياسية.. قراءة في كتاب

إن ولاية الفقيه الخمينية لا تلتزم بأي دور للأمة، انطلاقاً من التماهي ما بين نظرية ولاية الفقيه والإمامة المعصومة، وهو ما يقود إلى أن يتمتع الولي الفقيه ـ بمقتضى ذلك ـ بجميع سلطات الإمام المعصوم..

11-Mar-24 12:14 PM

أفكَار القرآن.. العلم الرئيس في ما بعد الأخلاق.. مفاهيم ومنهج

يبدو أن العلاج الفلسفي لمسائل الدين مما لا يطيقه في الغالب أغلب البشر سواء كانوا مؤمنين أو خاصة ملحدين. وفعلا فهو علاج قد يقع فيه خلط بين الفنون عسير القبول. وذلك ما قد يجعل الورقة التي أنوي تلخيصها عرضة للاتهام لأنها مناقضة لما يسمى بالمناهج الحديثة في الأدبيات العربية حول ما يسمى الإسلامولوجيا (الإسلاميات)..

11-Mar-24 11:17 AM

الذاكرة السياسية كيف أسهم الإسناد العربي في انتصار ثورة الجزائر ضد فرنسا؟.. من لغزة؟ (2)

من الشهادات التي تؤكد مساندة الأشقاء للثورة الجزائرية ما أورده الأستاذ محمد صالح الصديق المسؤول المكلف بالإعلام أثناء الثورة الجزائرية بطرابلس في كتابه "دور الشعب الليبي الشقيق في جهاد الجزائر"، حيث يقول: "إن أسبوع الجزائر في ليبيا، وبصفة خاصة في طرابلس، أقل ما يقال عنه أنه رائع وفريد من نوعه تتجلى فيه روح التضامن الليبي مع الجزائر قوية وثابتة، وفي وعي عميق..

09-Mar-24 01:07 PM

كتب نهاية الانتظار السلبي للإمام الغائب.. ولاية الفقيه منذ الثورة الإسلامية في إيران

أراد الإمام الخمينيّ بشرحه المبتكَر عن مبدأ ولاية الفقيه، في فتواه؛ أن يوفّر حلولاً للمشكلات الاجتماعيّة الاقتصاديّة العملِيَّة، على المستوى التشـريعيّ النظريّ؛ من خلال منح مجلسِ الشورى (البرلمان) السلطة (وقد كان يُشكَّك في مدى قدرة المجلس على إحكام تنفيذ القوانين في دولة حديثة)..

09-Mar-24 11:11 AM

الذاكرة السياسية كيف أسهم الإسناد العربي في انتصار ثورة الجزائر ضد فرنسا؟.. من لغزة؟ (1)

يمكن القول، وبدون أية مبالغة بأنه لم يتحقق نصر للعرب والمسلمين منذ النصر التاريخي الباهر الذي حققه الناصر صلاح الدين كنصر الجزائر في القرن العشرين.. فكذلك يمكن القول أيضا أنه لم يجمع أفراد هذه الأمة على عدالة قضية ودعم جهاد ثورة ونصر شعب شقيق بإخلاص نادر المثال في العطاء والتضحية بالمال والرجال والأقوال والأفعال مثلمـا وقف الأشقاء مع الشعب الجزائري طوال سنوات ثورته المجيدة من بدايتها إلى نهايتها المشرفة له ولها..

08-Mar-24 11:03 AM

كتب نظرية الولاية العامة للفقيه.. ولادتها منشؤها وحاضرها

استنادا إلى عقيدة الشيعة الاثني عشرية، فإن الإمام الثاني عشر الغائب، هو الحاكم الشرعي الوحيد للمسلمين، وهو سيعود في آخر الزمان ليقيم النظام الإسلامي العام. مع ذلك، فقد تولّى الفقهاء الذين عاصروا الحكومات الجائرة، منصب الحاكم الشيعيّ العادل، الذي يستطيع مؤقّتا اتباع التفويض القرآنيّ القاضي بخلق نظام عامّ "يكرّس الخير ويدرأ الشرّ". إلا أنَّ تولي ذلك المنصب كان مؤقتا وعرضة للخطأ.

08-Mar-24 10:22 AM

تقارير في مئوية إلغاء الخلافة.. هل اندثر نظام الخلافة بلا رجعة أم سيعود من جديد؟

في الثالث من مارس الجاري حلت الذكرى المئوية لإلغاء الخلافة العثمانية، بعد خلع الخليفة عبد المجيد الثاني على يد كمال مصطفى أتاتورك، وهو ما أفضى إلى زوال نظام الخلافة المتمثل بالخلافة العثمانية والتي استمرت ما يقرب 600 عام، والتي كانت تُعد الكيان السياسي الحاكم والحامي للمسلمين..

07-Mar-24 11:38 AM

خبر عاجل