هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يطرح التأسيس لفكرة المساواة في الإرث من خارج النسق الأصولي ثلاثة أسئلة في السياق العربي الإسلامي، أولها، سؤال الأفق؟ وثانيها، سؤال الإمكان؟ وثالثها سؤال النموذج؟ فلنبدأ بتحرير النظر في كل مستوى على حدة..
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تقديراً استراتيجياً بعنوان "محددات السياسة الأمريكية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة واتجاهاتها المستقبلية". ويأتي هذا التقدير كخلاصة لحلقة النقاش التي عقدها المركز بمشاركة عشرة خبراء متخصصين في الشأن الفلسطيني والأمريكي والعلاقات الدولية والاستشراف المستقبلي..
في هذا المقال، سنحاول الخروج من ضيق الإيديولوجيا إلى رحابة المنهج، ساعين بالأساس للتقدم بالنقاش إلى الأمام، ومساعدة القراء على تفكيك المسألة، وفهم طبيعتها، وإمكان الاجتهاد فيها، ومدهم بالأدوات النقدية التي تساعدهم في التمييز بين ما هو علمي منهجي، وما هو إيديولوجي سياسي..
في كتاب "العدالة أو التوحش" محاولة للإضاءة على المعاني الأعمق للتواطؤ الدولي الغربي مع جريمة إبادة جماعية موصوفة، تفكيك لآليات التطبيع مع عنجهية القوة، حَكَما وحاكما، وكيف يتم اغتيال القيم الأساسية التي ناضل أحرار العالم من أجلها بعد أهوال الحرب العالمية الثانية..
في الصليبيات كلنا يعلم أن الصليبيين لم يستطيعوا البقاء قرنين في الإقليم إلا بسبب تحالف بعض الأنظمة التي تدعي الإسلام معهم وجلهم سواء في عصر الدولة الفاطمية أو حتى بعد أن انفصمت عراها فصارت مسيطرة على الهلال.
دأبت وسائل إعلام عربية، بعد عملية طوفان الأقصى، وما تبعها من عدوان صهيوني وحشي على غزة، على مهاجمة المقاومة في غزة، وتحميلها مسؤولية الدمار الهائل، والجرائم والمجازر المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال على مدار أيام الحرب والعدوان خلال الشهور الستة الماضية..
سنة التدافع بين الناس والحضارات والقيم تجعل دوام الحال من المحال ولو دامت للأولين لما دانت للآخرين!؟ وإن الكيل بمكيالين في حقوق الإنسان من القائمين على مجلس الأمن المخيف هو سبب كل الخلل في المعايير والموازين وهذا الدمار المبين..
إن العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، التي انتهت في عام 1945، هو عالم انتهت فيه لعبة التوازن الأوروبي، وبرزت فيه قوتان امتلكتا قدرات وإمكانات ضخمة وكونية الطابع، هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، وأسستا نظاماً عالمياً جديداً، هو العالم الثنائي القطبية..
الجماعة يحصل فيها توافق أو إجماع (يعني موقف الأغلبية سواء كانت ناطقة أو صامتة) على تبني التشريع الديني فتكون مشرعة لذاتها ليس بوضع التشريع الوضعي مثل العلماني بل بتبني التشريع الديني لأن واضعه محايد في رؤيتهم وهو الأعدل والأعلم.
لغاية الآن لا توجد نظرية كاملة ونهائية لعالم متعدد الأقطاب، من وجهة نظر علمية بحتة. ولا يمكن العثور عليها بين النظريات والنماذج الكلاسيكية للعلاقات الدولية. ومن العبث أيضاً، البحث عنها في أحدث نظريات ما بعد الوضعية. إنَّها لم تتشكل بصورة نهائية، حتى في أكثر المجالات ارتباطاً بالأمر وأهمية؛ وهو مجال الدراسات الجيوسياسية، حيث يُفهم بصراحة وفي كثير من الأحيان، ما يبقى خلف الكواليس في العلاقات الدولية، أو ما يفسر بشكل متحيز كثيراً.