هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثبت أن التداعيات التي أحدثتها الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية واللبنانية للاحتلال كانت من أهم الأسباب التي أثارت قلق المستوطنين إزاء مستقبلهم في الكيان ودفعتهم للهجرة المعاكسة.
لئن فتحت الثورة التونسية الباب لأدب الرواية السجنيّة، فإنّ الاهتمام بأدب التجنيد ظلّ شحيحا ولم يلق الاهتمام المطلوب بالنظر إلى أنه يُوثق لفترة عتمة من تاريخ تونس الحديث، حوّلت الخدمة العسكرية إلى عقاب جماعي لنخبة جامعيّة آمنت بالحرية سبيلا لثورة أتت ولو بعد حين...
المشروع الصهيوني قبل أن يتجسد ماديا في قيام دولة إسرائيل، ارتبط تاريخيا بالمراكز الإمبريالية العالمية، ينفذ المخطط الإمبريالي على الصعيد العام، لكنه يحتفظ لنفسه بتجسيد مصالحه على الصعيد الخاص.
يعود الفضل في بعث السلفية الحديثة بالجزائر، إلى رائد النهضة العلمية والفكرية في ثلاثينيات القرن الماضي، الشيخ العلامية عبد الحميد بن باديس، الذي كان يضيف إلى اسمه وصف "السلفي" في توقيعه على كتبه ومناشيره.
تنبع أهمية الكتاب في كونه يغطي جانباً مهماً من تاريخ التيار الإسلامي الفلسطيني وحركة "حماس"، حيث لعب أبو مرزوق دوراً أساسياً في إنشاء هذه الحركة وفي مسارها السياسي؛ كما أنه كان شاهداً على الكثير من الأحداث المهمة في تجربة "حماس"..
في الوقت الذي تدعو فيه اتجاهات إسلامية محافظة إلى "أسلمة الحداثة" بإخضاع منتجاتها بشقيها المادي والثقافي لأحكام الإسلام وتشريعاته، تطالب اتجاهات علمانية وتنويرية بضرورة "تحديث الإسلام"؛ بتقديم قراءات جديدة لتعاليمه وتشريعاته تتماشى مع روح العصر الحداثية.
في مجتمع تتصارع فيه الحقول حول افتكاك المساحات، ما زال الحديث عن السياسة وعلاقتها بالدين أمرا مثيرا للجدل في ديمقراطية ناشئة، لم تحسم فيها بعد العلاقة بين الحاكم والمحكوم والدين والدولة..
بدأت فكرة الكيان الصهيوني عندما كانت الإمبرياليتان الفرنسية والبريطانية تتصارعان من أجل اقتسام تركة الرجل المريض عامة بينهما، والعالم العربي خاصة، وترعرعت مع ازدياد النفوذ الاستعماري وقوته. وأعلن قيام "دولة إسرائيل" بعد الحرب العالمية الثانية..
ترى كولبرت أن الانقراض الحالي له "سبب جديد خاص به.. لا يتمثل في كويكب أو ثوران بركاني هائل، ولكن في نوع واحد هزيل البنية هو الإنسان". هذا هو العصر البشري عصر الإنسان أو "الإنثروبوسين" كما أسماه بول كروتزين الكيميائي الهولندي..
المشاركة السياسية وتوسيعها هي عملية بيداغوجية ممتدة في الزمن تعتمد على إقناع المواطن بجدوى السياسة، وشعوره بأثرها الإيجابي على حياته، ناهيك عن تنامي المصداقية في العملية التمثيلية..
لا يعني الحديث عن هذا التنافس الفكري بين جناحي المشرق والمغرب العربيين، تكريسا للتمزق السياسي الحاصل اليوم بشكل لم يسبق له مثيل، غير أن ما نؤكد عليه، أن تراجع الأداء والمنتوج الفكري المشرقي الملهم والمؤثر، لا يمكن أن يكون حالة ذاتية مرضية، بقدر ما هي حالة سياسية مرتبطة بالتشرذم ..
أحسن الدكتور برهان غليون في عرضه جانباً من تاريخ الثورة عام 2011 في كتابه "عطب الذات"، كما أحسن في رصده لمواقف الدول الكبرى من الثورة السورية، وفي تصويره لمعاناة الشعب السوري، وقد أصدر بعض الأحكام الخاطئة في حق الإسلاميين..
لمّا استتب الأمر للبلاد المغاربية، كان عليها أن تأخذ بناصية المعرفة، وتقدم إسهامها في حقول المعرفة على اختلافها؛ وإن بقيت في حاجة إلى الخبرة المشرقية في مجال الطباعة مثلا؛ غير أنّ فكرة "الشرق الملهم" بدأت تخفت شيئا فشيئا، لتحلّ محلّها فكرة "المشرق والمغرب".
جاءت ثورات الربيع في مطلع عام 2011 في البلدان العربية موجة من موجات هجوم الأمة على الحكام المستبدين المعادين لها، والمممثلين للتغريب الحضاري والسياسة الغربية في تجلياتها الأخيرة: الفكر القومي، والاقتصاد الرأسمالي، والنزعة الاستهلاكية إلخ...
ترجع بعض الرؤى التفسيرية زيادة حالات الإلحاد واللادينية في المجتمعات الإسلامية إلى "التشدد الديني" بوصفه أحد العوامل المهمة في زيادة تلك الحالات، وتفاقهما يوما بعد يوم. ?
بات من اللّزوم التساؤل عن أفق التأثيرات الفكريّة والسياسية للمناظرات الرئاسيّة على مستقبل الديمقراطيّة التونسيّة الغضّة، وإلى أي حد بوسعها أن تشكّل لحظة إفلات حقيقي من عقال أدوات الضبط والتحكّم السياسي التقليدية التي اعتادت توجيه الناخب وتوظيفه في غير هدى استحقاقاته المشروعة؟