هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يُعرف المؤلف الأندلس بأنها" الأرض التى استقر بها المسلمون فى شبه جزيرة أيبريا، التى ضمت كل شبه الجزيرة في القرن الثامن، حتى تم تغيير الحدود بعد ذلك إلى الإسبانية الإسلامية، والقشتالية الأرجونية، خل! غزوهم لالثليم حتى نهاية القرن الخامس عشر"..
إنّ الذي أراه من تدبّر القرآن الكريم، واتباع هدي النبيّ العظيم أنّ الدين شيء والسياسة شيء آخر، الدين يسري في وجدان الناس دون خوف ودون قهر أو اكراه، والسياسة تسوس الناس بالترهيب والترغيب،
هؤلاء هم العلماء العظام الذين اجتهدوا بعد عصر الصحابة والتابعين، واختلفوا في مناهجهم، فمنهم من خرج بسيفه على الحاكم الظالم كما صنع الإمام زيد بن علي، ومنهم من دعا إلى إعمال العقل، وحض على التفكر في خلق السموات والأرض
كان السجن قاسيا بالنسبة لي. لم أتعرض للتعذيب بالمعني الحداثي للكلمة. ما كانت كهرباء التعذيب قد وصلت بعد إلى اليمن. كانت القيود الحديدية توضع أحيانا في الزنازين المنفردة وتقيد أرجلنا بالسلاسل. اقتطع نصف مرتبنا، وكان الجوع حينذاك منتشرا والمعاناة تشمل القسم الأكبر من الناس.
كان أبو حنيفة يقاوم كما قاوم أستاذه وصديقه الإمام جعفر الصادق من قبل بدعة تزيين التقشف والانصراف عن هموم الحياة، وترك الأمر كله لطبقة بعينها تملك وتستغل وتحكم وتستبد.
يوم الثامن من شهر آذار (مارس) لكل سنة هو يوم الحديث عن حرية المرأة ونضالها من أجل أخذ حقوقها، ومن ذلك حقوقها في التصويت وفي الشغل والحرية الاقتصادية وغير ذلك. وبهذه المناسبة تذكرت مناقشة بيني وبين نساء فرنسيات على هامش مؤتمر نظمته جريدة لوموند دبلوماتيك...
لم يجمع الناس على حب أحد في ذلك العصر كما أجمعوا على حب الإمام جعفر بن محمد الذي اشتهر فيهم باسم جعفر الصادق، وهو من العترة الطاهرة عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم، جده لأمه هو أبو بكر الصديق وجده لأبيه هو الإمام علي بن أبي طالب، وهو نسب لم يجتمع لأحد غيره.
من المؤسف حقّا أن يعاني البلدان العربيان اللذان يشهدان تداولا على السلطة مرنا وسلميا، شبح إفلاس الدولة وانهيارها حتى كأن قدر الشعوب العربية أن تَضيع حقوقها سواء كان الحكم متمركزا في يد شخص واحد أو تم توزيعه بين أقطاب متعددة متنافسة.
إن بعض الناس ينفرون من العلم وأهله لظنهم أن الفقر والضيق مختصان بالعلم والعقل، دون الجهل والحمق. ويعد الماوردي ذلك من غرور الجهل والطمع والجشع، ويؤكد أن الإقبال مع العلماء. وإن تشخيصه لموقف البعض من العلم لا زال قائماً.
المشكلة أن ثمة تحديات بيداغوجية، تجعل الإقناع بهذه الأفكار أمرا صعبا، فإصلاح الخط الديمقراطي، يواجهه تحدي الاستقطاب التنظيمي بين نخبتين نخبة المواقع، ونخبة المقاومة السياسية، وتحدي التركيبة السوسيولوجية، التي تجعل نخبا في الأحزاب الإصلاحية، لا تتحمل كلفة هذا الخط.
الماوردي شخصية علمية متعددة الجوانب، فقد ألفَ العديد من الكتب في مختلف العلوم والفنون، ويعد بحق موسوعة علمية في ذلك العصر لمعارف زمانه، لغزارة علمه وتنوع إنتاجه الفكري، وقد كانت هذه الصفة ملازمة للعلماء في ذلك الزمان..
لقد دخلت السياسة في كلّ شيء فسأفسدت المراجعات الحقيقية لما وصلنا من الفكر الديني، وأصبح من يقترب من هذه الموضوعات موضع اتهامات وتشكيك في دينه من فقهاء السلطان وأعوانه، ومحاربته في لقمة عيشه ومطاردته في شؤون حياته، لكن أرض الله واسعة،
تعززت مكانة القوى السياسية والأطر الشعبية التي تنادي بإعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل واعتبرت الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني واتحادات شباب الثورة والكتل داخل المجلس البرلمان بعد أول انتخابات تشريعية بعد الثورة أن الثورة قد جاءت لتعديل مسار العلاقة مع إسرائيل وإعادة النظر في العلاقات معها..
لم يكن معنى الجمهورية واضحا في وعينا. كنا نعتقد أننا بحاجة لجمهورية مثل مصر. وأن تطبيق النظام المصري في اليمن يعني إنشاء طرقات وعلم ومدارس وجيش. المفاهيم النظرية للملكية والجمهورية ما كانت منتشرة في صفوفنا حينذاك.
يستعرض المؤلف في الفصل الأول، "الإبادة ممارسة قديمة: الشمبانزي والبشر والمجتمع الزراعي"، آراء عدد من المؤرخين والعلماء، حول جذور الإبادة في التاريخ الإنساني، فيبدأ برؤية المؤرخ رفائيل لمكن للتاريخ البشري "بوصفه تاريخ الإبادة"..
يغرق السياسيون والإسلاميون في تفاصيل مواد قانون تعزيز قيم الجمهورية، وربما يشغلهم أكثر المواد التي يراد بها تقزيم الوجود الإسلامي في أوروبا، فيثيرون إشكالات متقابلة حول هذه الإجراءات ومضمونها ومن تستهدف، وهل تأخذ طابعا تمييزيا أم لا، وهل يمكن أن يكون لها فعالية أم أنها ستزيد الطين بلة؟