هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وظف كيان العدو الصهيوني علم الآثار وسيلة لاختلاق ماض "عبري إسرائيلي صهيوني"، يسوغ حقه في الوجود كدولة. فأصبح علم الآثار في فلسطين، علما مجندا في خدمة الأهداف السياسية، و"سلاحا مقنعًا في الصراع في سبيل امتلاك الأرض"..
هناك دمار واسع النطاق في غزة ومناطق أخرى. وسيثير ذلك أسئلة حول احتمال إعادة إعمار للمناطق الفلسطينية. يركز الإسرائيليون بشدة على ما يريدون تدميره؛ لكنهم يجب أن يضمنوا طريقا للخروج بقدر ما يمضون في المسار الحربي. إذ لا يمكن من ساحة المعركة تحديد النجاح، وإنما يتحدد بالبيئة السياسية في غزة بعد انتهاء الحرب.
مما يؤكد أننا في الحقيقة ما نزال نمثل عدو فرنسا الأول، وأن الجزائر تأتي في مقدمة هذه الأمم والشعوب التي لها تاريخ معاصر يحسدها عليه جل شعوب العالم، لأنه تاريخ صنعته بالبطولات النادرة والكفاح المرير، والنجاح في اجتياز الامتحانات الصعبة التي لا تتأتى إلا لأولى العزم من الشعوب الحية المجاهدة..
على صوت طبول الحرب البرية التي تقرع على حدود غزة، والقصف الجوي العنيف الذي يستهدف القضاء على إرادة ومقاومة الشعب الفلسطيني، فإن علينا أن نعيد قراءة مشهد الحرب من أوله، فقراءة البدايات ترسم النهايات وتحدد المآلات..
إذا كان الزمان غير الزمان، فالإنسان هو الإنسان وفريضة الدفاع عن النفس والأرض والعرض لا تسقط عنه إلى يوم الدين.. بدءا من معركة بدر وأحد والأحزاب والقدس وحطين في الأولين، إلى الأوراس وكابول وغزة العزة في الآخرين.. ولن يتوقف جهاد الدفع مادام قانون الوحوش المسلحة بحق الفيتو الظالم هو المنطق المطبق تحديدا على المسلمين.
نشرت هذه الدراسة بمجلة السياسية الخارجية فورين بوليسي، في 18 تشرين الأول/أكتوبر، وكاتبها هو ستيفن والت أستاذ العلاقات الدولية بجامعة هارفارد والكاتب بالمجلة. وتكشف الدراسة حقائق مهمة يغفل عنها الكثيرون أو يتعامون عنها. والكاتب ليس مؤيدا لحماس، ولا مدافعا عنها؛ بل إنه يعترض ما قامت به يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر؛ لكنه في الوقت نفسه يعود بذاكراتنا إلى ثلاثين عاما منذ حرب الخليج 1991، عقب غزو صدام حسين للكويت، وما تلاه من أحداث، ليضع أمام أعيننا تحليلا مهما لأحداث حاسمة شكلت خريطة العمل السياسي الأمريكي، وما نتج عن هذه الأحداث من كوارث نعيشها حتى اليوم.
هذا فصل يجيب عن الأسئلة الخمسة التالية بمفهومات لم أبدعها بل هي مجرد ترجمة فلسفية أبدعتها المدرسة النقدية الإسلامية وخاصة بطليها الأخيرين أي ابن تيمية وابن خلدون وأدى إلى إهمالها الفكر المدرسي المسيطر قديما وحديثا عند نخب العرب والمسلمين..
ترى الباحثة ضرورة التحديد الدقيق والتعريف القانوني المطلوب لكل من الإرهاب الدولي والمقاومة المسلحة. وتعتقد أنه يتعين على الجميع محاولة إيجاد الحلول الكفيلة بوضع حد للخلط ومحاولة وضع معايير واضحة. "خاصة مع إصرار الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على الخلط المتعمد بين هاتين الظاهرتين، واتخاذ ذلك أدلة سياسية وإعلامية لتشويه الحقائق وتزيف الوقائع".
هذا الكتاب حوار طويل بين المفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي والمحلل السياسي والمحقق الصحفي الروسي-الأمريكي أندريه فلتشيك. حوار، إلى جانب إصداره مطبوعا، جرى تصويره ليكون فيلما وثائقيا، يتناول التراث الدموي لقوى الغرب الاستعماري، ودور ماكنته الإعلامية في التضليل وتوجيه الرأي العام..
كان تغيير السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1987 في تونس الذي قام به الوزير الأوّل زين العابدين بن علي بانقلابه على بورقيبة، مثلَ تغيير مدرّب كرة قدم لفريق كلّ المؤشّرات تشير إلى قرب انهياره. فقد تأجّل سقوط بورقيبة مرّتين قبل هذا على الأقلّ..
قبل وصوله إلى قصر قرطاج، شكّك الرئيس قيس سعيّد في طبيعة النظام السياسي التونسي شبه البرلماني وشبه الرئاسي، واعتبره "شاذًا وهجينًا"، كما أنه شكَّك سعيّد أيضًا ـ بوضوحٍ وصراحةٍ ـ في جدوى الأحزاب السياسية الرسمية ومجلس نواب الشعب المُنتخَب. وطالب بـ "قلب هرم السلطة"..
حق لهم أن يتساءلوا بعد تسونامي فلسطين برمز طوفان الأقصى: فكل ما سعى إليه أعداء الإسلام انهار كقصور الرمال بلطمة سريعة ما كانت لتكون ممكنة لولا أن من سددها اعتمد: وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى..
في تونس، تغيَّرَ رئيس الجمهورية بفوز قيس سعيَّدْ في الانتخابات الرئاسية، لكنَّ النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي أسَّسه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وسار على خطاه الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعمره أكثر من ستين سنة، لا يزال قائمًا، فهل شكَّل فوز قيس سعيد الخطوة الأولى لخوض معركة إعادة بناء الدولة الوطنية الديمقراطية التعددية؟
خصص علماء أصول الفقه ـ قديما وحديثا ـ كتبا وأبوابا مستقلة لبحث دلالات أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وتصرفاته، فأفعاله عليه الصلاة والسلام داخلة في تعريف السنة، التي تشمل إضافة لأفعاله أقواله وتقريراته حسب تعريف الأصوليين لها، وليست أفعاله وتصرفاته عليه الصلاة والسلام على مستوى واحد من حيث الدلالة، وما يبنى عليها من أحكام.
المهم أننا حين نسأل أي تونسي من متابعي الشأن العام حول طبيعة النظام الساسي يجيبك بأننا نعيش في ظل النظام الجمهوري.. بل يتّفق الجميع على أننا في زمن (الجمهورية الثانية) منذ سقوط نظام بن علي، وهذا مهم للغاية، لأنه يعني أن التونسي يكاد يكون (إنساناً جمهورياً) بالولادة،
الدرس الكبير الذي نخرج به من هذا الكتاب أن مسار التاريخ لم تعد ترسمه القوى الكبرى وحدها؛ بل صار للمستضعفين دور في كتابة التاريخ وصناعة المستقبل متى امتلكوا الإرادة القوية لتحقيق ذلك. فالمقاومة تستطيع أن تصنع النصر..