الهوية لغةً: هي كلمة مركبة من ضمير الغائب (هو) كقولنا (هو الله) ولا إله إلا (هو) مضاف إليه ياء النسبة لتدل الكلمة على عملية تحديد لكيان بعينه معرف بنفسه، متميز عن غيره، والهوية اصطلاحا هي عبارة عن مجموعة من الصفات المتكاملة، والعناصر المتفاعلة فيما بينها..
تسمح دراسة كتاب بونوا بإظهار أبعاد قراءة آرون لمكيافيلي، فقد تأثر تحليل آرون بعمق، وبشكل مباشر، أو غير مباشر، بالتحليل الذي قدمه كتاب (المكيافيلية قبل مكيافيلي، ومعه، وبعده)، يُبرز بونوا أولاً، وقبل آرون ـ كي يرضي نفسه بذلك ـ الروابط العميقة بين الممارسة الفاشية ومذهب مكيافيلي..
لعقل الإنساني أداة مطلوبة لغيرها ولها دور العلة الفاعلة فعلا يحقق شروط الاستعمار في الأرض لسد الحاجات العضوية أولا والمكملات الذوقية التي تضفي عليها معنى جمالي يزين أدوات حماية الكيان العضوي في المسكن والملبس والمأكل والعنفوان الرامز إلى السلامة البدنية والصحة على ألا تكون على حساب حرية إرادته وكرامته.
تبدو رغبة الباحث محمد الكحلاوي في الإحاطة بمسألة التّصوّف الإسلامي وضبط صلتها بالنّزعات الصوفية في الفكر الإنساني عامة جلية. وهذا ما يؤكّده. فيختزل القول في طبيعة الوشائج وأنظمة العلائق التي ربطت التّصوّف الإسلامي بالأنساق الثقافية والفكرية والدينية الناشئة..
هذا الكتاب هو الأول باللغة العربية الذي يتناول مجمل تاريخ الكنيسة، الروحي والمعماري والفني، ويتتبع مختلف المراحل التي مرت بها. كما أنه يقدم وصفاً تفصيلياً لزخارفها ومعانيها، ويرافق أعمال الترميم الأخير التي كان المؤلف أحد المشرفين عليها..
من المعوقات في عمل أبناء المشروع الإسلامي، فهم بعض العاملين الدعوة فهما جزئيّا، ثم قصروا جهدهم عليه وتعصبوا له، ورفضوا غيره من الأركان، ثم بنوا العلاقات مع غيرهم بناء على ذلك الفهم، فمن وافقهم والوه وأيّدوه وتواصلوا معه، ومن خالفهم تركوه وربما قاطعوه وحاربوه بحملات التشويه والتحذير.
يرى تشومسكي أن أهم طريقة للتغيير، هي بتواصل وتفاعل المعنيين به؛ أي النشطاء وعامة الناس. فتبادل الأفكار ورصد ردود الفعل عليها كفيل بوضع اليد على الخلل ومحاولة إصلاحه، كما أن هذا التفاعل يثقف الناس ويشجعهم على الخروج من دائرة السلبية إلى دائرة التنظيم والفعل.
كتاب محمد بن حسين الأنصاري "تكوين الذهنية العلمية" شدد على أهمية البحث والتنقيب والمداومة على ذلك، فالعلم ينمو بذلك ويزداد ويقود إلى توسيع آفاق طالب العلم، وقد طالب الباحث بإشاعة ثقافة السؤال وعدم التلقين، وهذا من شأنه تفتيح ذهنية طالب العلم، وحفزه على البحث..
ينفرد الكتاب بـ"التناول العميق لعلاقة السلاطين ورجال الحكم العثماني بهؤلاء العلماء، وبالمادة العلمية والقوانين المتعلقة بالعلماء والمدرسين والمدارس، وتصنيف العلماء ودرجاتهم وتنظيماتهم، وتحليل انعكاس كل ذلك على الدولة الفتية"..
عبارة الجزائر الجزائرية (Algèrie algerienne) التي نطق بها أول مرة الجنرال ديغول، في خطابه أثناء الثورة في مستغانم سنة 1959، لا قيمة لها إطلاقا دون تحديد اللغة الوطنية المستعملة رسميا وسياديا في الجزائر المستقلة!