تُلوّح عدد من الأنظمة الغربية في عدد من المحافل الدولية، بخطورة تنظيم "الدولة الإسلامية" وتصوّره على أنه "وحش" يجب محاربته ودفعه لأنه خطر على الوجود بأسره، أما الطريقة الوحيدة لمواجهة التنظيم وخطر تمدده بحسب هذه الأنظمة، التحالفات العسكرية التي تقودها هذه الدول الغربية في العالم العربي بالإضافة لتفا
"إن حبل نجاة السياحة الإسرائيلية الذي سيخرجها من أزمتها هم الزوار العرب الذين يأتون إليها" هكذا قال الكاتب الإسرائيلي "نير حسون" في مقالته بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
منذ نشوب الثورة الإيرانية "الإسلامية" عام 1979 ورفعها للشعارات المعادية لأميركا وإسرائيل، نجحت إيران في تحويل البوصلة العربية والإسلامية إليها، وادعت أنها أصبحت الراعي الأول لمعاداة الفكر "الصهيوصليبي" الذي يغزو الأمة في دينها وفكرها وقيمها وأخلاقها..
في ظل الحالة المزرية التي يعيشها المسلمون في أوطانهم حيث معقل الإسلام، لا نستغرب تلك الحالة من الانبطاح أمام الإرادة الغربية الصهيونية المسيحية والانسحاق المخزي أمام بكائية حادث صحيفة "شارلي إيبدو" الباريسية الساخرة من الإسلام ونبي الإسلام