إذا كان بإمكان الإسلاميين والثوار تنظيم وممارسة نفوذهم على الأوضاع داخل السجون، فلا شك أن الإسلاميين والثوار في الشوارع سيعرفون هذا الأمر، ما سيعني أنه في حال ما إذا تم اعتقالهم فإنهم سينتقلون إلى وسط لن يتحولوا فيه منهجيا إلى ضحايا أو عاجزين، بل على العكس، سيصبح الأمر بالنسبة لهم وكأنهم ينضمون إلى
إن فكرة اعتماد الدينار الذهبي أو الدرهم الفضي عملة أساسية في العالم الإسلامي، أو بصفة عامة في المناطق التي تخضع لسيطرة الجماعات الإسلامية، لها قدر كبير من الإغراء..
ستؤدي هذه الحقيقة بنا إلى تجاهل كل شيء تقريبا كنا نعتقد معرفتنا به بشأن كيفية التأثير على السياسة وتحقيق أهدافنا الاقتصادية والسياسية. لم يعد من الممكن تحقيقها من خلال طرق النزاع الديمقراطية التقليدية..
بعد عامين على الانقلاب في مصر، دب الضعف والإحباط في حركات المعارضة، حيث أصبحت المظاهرات غير ذات جدوى، بعد أن كانت هي تقريبا التكتيك الوحيد المتبع من التحالف الرئيس لأحزاب المعارضة..
من الخطأ افتراض السياسات التي يتم تنفيذها حصرياً بسبب ضغط لمصالح مجموعات خاصة، أو نتيجة لأسباب أيديولوجية غامضة. يتم دراسة السياسات، وتحليلها، وتنفيذها دائما لأسباب عملية، ولتحقيق أهداف عملية..
ليس هناك شك، ويجب ألا يكون هناك أي شك في أن طبيعة الصراع الذي يدور حاليا في أجزاء مختلفة من العالم الإسلامي، ينطلق بشكل أساسي من الأيديولوجيا، وأن هذا الواقع يعتبر حقيقة قرآنية غير قابلة للنقاش.
يبدو أن ظاهرة الأيدولوجيا الإسلامية قد تراجعت إلى ظاهرة نخبوية، أو ربما أصبحت على هامش الخطاب السياسي السائد في العالم الإسلامي. ويمكن تشبيه التيار الإسلامي الآن بما يعرف في الولايات المتحدة بـ "حزب الشاي" أو "Tea Party".
سعت الثورة الأصلية في 25 يناير 2011 إلى إقصاء حسني مبارك وإرساء قواعد حكومة قائمة على العدالة الاجتماعية الإسلامية، دون التطرق إلى كل من الدولة العميقة في مصر وبنية القوى العالمية التي تتحكم فيها..
كثير منا يعتقد أن اليهود العاملين في الاعلام، والوظائف الاكاديمية، وغيرها يعملون جميعا في انسجام لخدمة المشروع الصهيوني والدفاع عنه. نعتقد انه يوجد دعم أمريكي لا محدود لإسرائيل - في المقام الأول - بسبب جهود اللوبي اليهودي الذي لا يكل للتأثير على السياسة الخارجية الأمريكية، ونعتقد أيضا إن إسرائيل جزء