مرة أخرى تأتي الحرب الجديدة على غزة لتكّذب الذين آمنوا بأن العالم أصبح قرية صغيرة والمعلومة فيه متاحة للجميع رغم أنف الجميع، وتذكّرهم بأن قناعاتهم في حاجة إلى إعادة نظر.
ما تعيشه أحياء القدس والمسجد الأقصى في هذه الأيام من اعتداءات الشرطة والجيش الإسرائيليَين على الناس والحُرمات، هو مشهد من مسلسل متواصل تعوَّد عليه المشاركون فيه، وتقبَّله المشاهدون القريبون والبعيدون على السواء..
في فيديو يتداوله جزائريون، يحذّر مسؤولون جزائريون كبار أولهم الرئيس اليمين زروال (1995- 1998) وآخرهم عبد المجيد تبون، من أن الجزائر تتعرض لمؤامرة «لأن بعض الأطراف الحاقدة لا تريد لها أن تكون قوية»..
لا غرابة أن الحزن في باريس على مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي كاد أن يفوقه في العاصمة نجامينا. ولا عجب كذلك أن الرئيس إيمانويل ماكرون غرَّد بسرعة مُرثيا ديبي كأنه قائد كتيبة فرنسية قُتل على جبهات القتال دفاعا عن فرنسا من غزاة أجانب.
على الرغم من أن خطوة الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها محفوفة بالشوائب والعيوب، إلا أنها تشكل انتكاسة دبلوماسية كبرى للجزائر.
ليعذرني المصريون الناشطون سياسيا ومدنيا المتضررون من كابوس نظام عبد الفتاح السيسي: لا تنتظروا شيئا من لقاءات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالرئيس السيسي خلال الزيارة التي بدأها الأخير إلى باريس أمس الإثنين.
قيل عن بشار الأسد: الأسد أو نحرق البلد. وقيل عن العقيد معمر القذافي: يحكمكم أو يقتلكم.. وقيل عن حسني مبارك: هو أو الطوفان. وقيل عن بوتفليقة: سيبقى يحكمكم ولو من القبر. في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قليل من كلٍّ من هؤلاء..
تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصيا لدى صحيفتي «فاينانشل تايمز» البريطانية و«بوليتيكو» الأمريكية (النسخة الأوروبية) بسبب مقالين عن أزمة فرنسا مع مسلميها، لم يروقا له ولحلفائه السياسيين والعقائديين في فرنسا..
أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية الأسبوع الماضي بتصريحات عن الديانة الإسلامية كانت ستتصدَّر الأجندة الإخبارية في العالم لولا أخبار إصابة الرئيس دونالد ترامب وزوجته بفيروس كورونا، في اليوم ذاته، وتفاقم حرب القوقاز بين أذربيجان وأرمينيا.
ليس في اندفاع دولة الإمارات نحو التطبيع مع إسرائيل أيّ مفاجأة. كذلك ليس في تطبيع البحرين هي الأخرى (التي يبدو أنها كانت هدية من السعودية لإسرائيل والولايات المتحدة حتى تربح الرياض بعض الوقت وتتجنب الحرج ولو مؤقتا) أيّ مفاجأة. الأولى «طبّعت» لأنها تمتلك الجرأة والرغبة، والثانية «طبّعت» لأنها لا تملك
عبارة "لبنان ليس وحيدا" وردت على لسان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بُعيد كارثة ميناء بيروت. قالها تعبيرا عن تعاطف فرنسا والعالم وتضامنهما مع لبنان وشعبه.