أمام تلك المخاطر الكبري، يحتم المنطق أن يسعى الجميع لتجميع الصف السني في العالم كله، شعوبا وقوى وتجمعات وجمعيات وجماعات، درءا لتلك الغارة التي تدور رحاها في سوريا والعراق
ما زال الصمت يخيم على العالم، والضمير الإنساني في غيبوبته، بينما "مقاصل" الإعدام تواصل حصد قادة الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وآخرها تأييد المحكمة العليا قبل أيام حكم الإعدام بحق أمير الجماعة، العالم الكبير مطيع الرحمن نظامي..
اطلعت على المباردة التي تقدم بها أربعة وأربعون نائبا برلمانيا من نواب الإخوان الموجودين في الخارج حاملة مقترحات لحل الأزمة الدائرة داخل البيت الإخواني.. ولا شك أن أي محاولة أو مبادرة لحل الخلافات أمر محمود.. فإصلاح ذات البين فريضة.
نشر موقع "عربي 21" مقالا منسوبا للدكتور محمد عبد الرحمن المرسي عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان يوم 19 نوفمبر الجاري تحت عنوان " الثورة السلمية "، هذا المقال يناقش باستفاضة قضية " السلمية والثورية والقوة "التي انشغلت قطاعات كبيرة بها في الفترة الأخيرة وجرت بشأنها خلافات في أجواء مفعمة بالتوتر .
بقدر ما يكون الترقب على مستوى العالم لنتائج الانتخابات تكون أهمية النتائج ومدى تأثيرها، هكذا حظيت الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة باهتمام العالم أجمع وذلك يزيد من قيمة الدولة ويجسد فاعلية الشعب ومكانته.
تستعد تركيا لانتخابات برلمانية جديدة، ولا يختلف اثنان في أن الشعب التركي يعيش أزهى عصور حريته في اختيار حكامه، وتلك ثمرة كفاح طويل امتدت لثمانين عاما (1923م – 2003م) منذ فرض العلمانية الصارمة مرورا بأربع انقلابات عسكرية حتى انتخاب الشعب حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان لتشكيل الحكومة.
إحالة المفكر الإسلامي الكبير د. محمد عمارة إلى نيابة أمن الدولة استجابة لبلاغ من الكنيسة عبر محاميها نجيب جبرائيل يتهم المفكر الكبير بإهانة الديانة المسيحية .. الكلام المنسوب للدكتور عمارة ورد في كتاب له صدر قبل أكثر من عامين ونشر كملحق لمجلة الأزهر ويناقش فيه بصورة علمية وضع المسيحية في مصر.
حرب صامتة وغير مباشرة يتعرض لها الرجل، ولم يظهر من شررها حتى الآن سوى النزر اليسير.. ويستخدم مشعلو تلك الحرب كل ما يملكون من أدوات، سعياً للتخلص منه بأي ثمن ولكن دون جدوى.
دعك من القاضي الذي حكم فهو لايعدو أن يكون قارئا ، ودعك من السفاح الذي سجن فهو ليس إلا عبدا ذليلا، ودعك من الجنرال الذي انقلب فهو جندي مطيع في بلاط صاحب الصولجان والسيادة على العالم.