تقدمت فرنسا عن غيرها من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروربي بأشواط في التنافس العنصري فاختار حزب الرئيس ماكرون الدخول في التنافس اليميني لينتزع الرصيد الانتخابي من المرشحين الاثنين المتطرفين مارين لوبان وإيريك زمور..
لا أخفي على قرائي الكرام أن هذه المعلومات صحيحة وأن صديقي العقيد رشيد عزوز أوردها كمؤشر على أننا مع كل أطياف المعارضة التونسية عانينا ما كتبه الله لنا بصبر بل وبابتسامة الرضا والقناعة واثقين من عدالته سبحانه..
بشكل مستمر فإن الجغرافيا والتاريخ يتغيران وتنعرج بهما السبل عبر القرون إلى منعطفات غير متوقعة في منظور العقل البشري المحدود، لكن الله في كتابه المجيد رسم العلاقة بين الأسباب والمسببات عندما تعرض النص المقدس إلى القرون الأولى..
الدولة الوطنية العربية كما ولدت من رحم معاهدة (سايكس بيكو) لم تعد تقوى على البقاء لأن حدودها رسمت من قبل وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا بما يضمن لهاتين الإمبراطوريتين الآفلتين الحضور والاستغلال واستمرار الاستعمار بأشكاله المبتكرة..
تبدأ جولة أخرى من المفاوضات بين الغرب وإيران هذه الأيام في فيينا.. ومن أجل فك ألغاز الحاضر يجب أن ننير بأضواء كاشفة بعض طلاسم الملف النووي من خلال كنوز المذكرات التي نشرها كبار صناع السياسات في الغرب ولم يقرأها العرب!
نستعرض هنا بعض أسرار وخفايا السياسة الأمريكية تجاه العرب كما دونها رئيس الولايات المتحدة آنذاك (دوايت أيزنهاور) في مذكراته الصادرة عام 1960.. ونواصل عرض الصدمة الغربية حينما أعلن الزعيم جمال عبد الناصر تأميم القنال،
إن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش أخطر أزمة وأعمق كسر منذ نهاية حرب فيتنام.. فحرب فيتنام وجدت كذلك هي الأخرى نفس الصقور ودعاة الخراب الذين برروها للشعب الأمريكي بتعلات ضرورة إنقاذ جنوب شرق آسيا من المد الشيوعي..
تضلع جاك في الثقافة العربية الإسلامية وبخاصة في عهد حضورها بالأندلس، وكتب عن ذلك العهد الذهبي أجمل البحوث مما يخدمنا ويرفع رؤوسنا. هذا هو جاك.. المثقف والسياسي ورجل الاقتصاد النزيه والمنصف والواثق والجريء..
في أعقاب عودة الحرارة لمبدأ المصالحة الفلسطينية باجتماع المناضلين من فتح وحماس وبداية تشكل وحدة حقيقية حول الأهداف المشتركة نشأت في العالم العربي ولدى الرأي العام العربي حقيقة جديدة مخيفة..
زبدة نظرية (ريتشارد لام) أن قوة أمريكا الحالية هي حصيلة غرس الجيل السابق في الصناعة والتكنولوجيا والتعليم يتنعم به الجيل الحاضر ولا يضيف إليه شيئا، بل يبدده ويبعثره بسياسات عرجاء.. وهو ما يبرر تشبيه الحالة الأمريكية بأضواء الكواكب الميتة..
إن مجرد رفع شعار الإسلام على راية السلطة لم يكن ضامنا للتقدم ولا حتى للهوية والأمن والاستقرار ـ كما كان الحال في بعضها ـ بينما تقدمت دول عربية وإسلامية خطوات كبرى على طريق التنمية دون أن ترفع الشعارات وكان أداؤها الاقتصادي أفضل..
نحن اليوم في وضع مختلف تماما عن 2017.. إذ تغيرت الخرائط السياسية بتغير التحالفات والمواقع وانعقد فيه اتفاق العلا الذي أرجع المياه الخليجية إلى مجاريها النقية الصافية بقلوب صادقة تعي اليوم مخاطر الانقسامات والمحاور..
إن ثقة جميع شركاء الملف الأفغاني تبقى كبيرة في الوساطة القطرية الخيرة والمسالمة والقادرة بفضل توجيهات أميرها على استكمال مسار المفاوضات التي لا محيد عنها لبلوغ الحلول النهائية المنتظرة..
لا يجب أن نعجب إذا ما سمعنا الأمريكيين ومن ورائهم الإسرائيليين يحلمون بخريطة جديدة للشرق الأوسط، بل ويحاولون رسم ملامحها بما استطاعوا من قوة ومن إمكانات وبما استطعنا نحن العرب من غفلة وخروج عن دائرة الفعل والتأثير ما دامت بعض حدودنا العربية مرسومة بعطسة وانحراف قلم!
أصاب الإعلامي الأمريكي من وكالة (بلومبيرع) حين تحدث عن مدرسة، أي عن منهج سياسي قطري اعتمد على دبلوماسية القيم والمبادئ التي حرص أمير قطر على اتباعها وتفعيل وساطات السلام والأمن والخير بين المتخالفين والمتحاربين..
إذا كانت برامج التطعيم والإجراءات الاحترازية التي تم تطبيقها ساعدت في السيطرة النسبية على الجائحة، فإن المحللين والخبراء يؤكدون أن العديد من دول العالم وبخاصة الفقيرة منها ستواجه جائحة ربما تكون أشد خطورة من جائحة الفيروس بسبب تراكم الديون على تلك الدول بحسب صحيفة "الاقتصادية".