ظاهرة التطرف والإرهاب الديني المُتمثل في استباحة الدماء المعصومة، والولوغ في التكفير بغير حق أو ضابط شرعي، ليست أقل تطرّفا من مسلك اختزال الشريعة ونسف ثوابتها والطعن فيها، فليس هناك مجال لتجريم أحدهما دون الآخر..
قد نتمكن من فهم تصريحات الغنوشي التي لا تليق به، إذا نظرنا إلى علاقة الشراكة التي تتجه إليها حركته مع حزب نداء تونس، حيث تتجه النهضة لبناء منظومة ديموقراطية جديدة مع فريق السبسي، على ما بينهما من اختلاف عميق في التوجهات، فنفهم تصريحات الغنوشي أنها استمرار لرغبته في التناغم مع السبسي.
قال الأمريكي: "نتطلّع إلى إنقاذ البقية الباقية من اليهود في وسط أوروبا، الذين يذوقون رُعبا لا يوصف على يد النازيين من طرد وتعذيب وهدم لمنازلها، وقتلهم عمدا.. إن للناجين من اليهود رغبة عاطفية في السكن في فلسطين..
"ما من حكومة عادلة تأمن المسؤولية والمؤاخذة بسبب غفلة الأمّة أو التَّمكُّن من إغفالها إلاّ وتُسارع إلى التَّلبُّس بصفة الاستبداد، وبعد أنْ تتمكَّن فيه لا تتركه وفي خدمتها إحدى الوسيلتين العظيمتين: جهالة الأمَّة، والجنود المنظَّمة".
"وصل على الباخرة "كوثر" التي أقلّت الفوج الأخير من الحجاج المصريين، كثير من الشخصيات المصرية المحترمة، لم تُسْعفنا الظروف بالتعرف إليهم بعد صدور العدد الماضي، وإنا نذكر منهم الأستاذ الكبير "حسن البنا" المرشد العام لجمعية الإخوان المسلمين".
يقول الزعيم والمناضل البوسنيّ علي عزت بيجوفيتش في كتابه "هروبي إلى الحرية": "كان هنالك رجلان يتقامران على سطح تايتانيك التي تغرق، أحدهما يغش في اللعب... الكثير من الناس يشبهون هذين الاثنين".
علم ذلك الأسير المسلم أن أعداءه قد أجمعوا على قتله، فأراد أن يَلقَى الله ببدن نظيف يتناسب مع ذلك القلب النقي، ومن محبسه طالب القوم بموسي يستحد به، فناولته سيدة المنزل إياه وهو مُقيّدٌ، لكن عينيها وقعتا على مشهد انخلع له قلبها.
السعودية تسير خلال التعامل مع الأزمة اليمنية عبر مسارين: الأول عسكري لخدمة الحل السياسي، والثاني إغاثي إنساني، لنجدة الشعب اليمني والحفاظ عليه، في الوقت الذي يزعم البعض فيه أن السعودية تدمر الشعب اليمني..
قال الإمام مالك وغيره عن الرافضة: "هؤلاء قوم أرادوا الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فطعنوا في الصحابة ليقول القائل: رجل سوء كان له أصحاب سوء، ولو كان رجلا صالحا لكان الصحابة صالحين".
منذ ما يزيد على ثلاثة آلاف وخمسمائة عام، احتلّ الهكسوس ذوو الأصول الآسيوية مصر، قرابة مائة عام، وأصبح الشمال خاضعا لهم، بينما الجنوب كان تحت الحكم المصري..
ليتنا ننشغل ونهتم بالعمل والإنجاز والسعي للتغيير، مع اليقين الكامل بتحقق النبوءات والبشارات الصحيحة، فالله تعالى قدّر المقادير بأسبابها، فلا ينبغي أن نهمل ما بأيدينا في انتظار ما تنجلي عنه صفحات الغيب.
"ليس من طبيعة الدين أن ينفصل عن الدنيا، وليس من طبيعة المنهج الإلهي أن ينحصر في المشاعر الوجدانية، والأخلاق التهذيبية، والشعائر التعبديّة، أو في ركن ضيق من أركان الحياة البشرية".
"خِصْبٌ دَارٍ، تتسع النفوس به في الأحوال، ويشترك فيه ذوو الإكثار والإقلال، فيقل في الناس الحسد، وتكثر المواساة والتواصل، وذلك من أقوى الدواعي لصلاح الدنيا".
أُنبّه على أن الأمة لا تعدم الخير ولا العلماء الربّانيين، ولكن ما عرضتُه هو الأعمّ الأغلب في واقع أهل العلم، نسأل الله لنا جميعا عودة صادقة، يعود معها أمثال العزّ.