أثار التوجه السياسي الجديد للحكومة التركية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، جدلا واسعا داخل وخارج تركيا، وانقسمت الآراء هنا وهناك بين مؤيد للقرار باعتباره ترجمة لتعريف البعض للسياسة بأنها "فن الممكن".. وبين معارض يرى القرار ضربا من الاستسلام..
نشرت "بي بي سي" فيلما تسجيليا عام 2013، يكشف القلق الغربي من النمو الإسلامي في أوروبا، بما جعل البعض يتحدث عن أوروبا مسلمة في العقود المقبلة، وتضمن التقرير معلومات بالغة الأهمية..
كان تعثر ثورات الربيع العربي التي تصدرت الحركات الإسلامية فيها المشهد، ضربة قوية لتنظيماتها وهياكلها، الأمر الذي ألجأ تلك الحركات - وبصفة خاصة جماعة الإخوان - إلى البحث عن مخرج لأزماتها، للعودة مرة أخرى إلى المشهد السياسي..
"إن عزل برويز مشرف هو شأن باكستاني داخلي".. كان ذلك التصريح للخارجية الأمريكية بمثابة إعلان التخلي عن حليفها الباكستاني البارز الذي عادى شعبه من أجل تقديم فروض الولاء والطاعة للإدارة الأمريكية..
لسنا كغيرنا ممن يتحركون بتفسيرات تلمودية بعيدة عن نهج السماء، إننا إذ ننطلق في علاقاتنا مع الآخرين من تعاليم الإسلام، لن نحمل لهم سوى الخير والعدل والرحمة والسلام.
من أبرز تلك الميادين التي شهدت صراعا بين التيار المحافظ والتيار العلماني، الدراما التركية، حيث ظهر تيار محافظ مضاد للتيار العلماني المسيطر، وأصبحت الأعمال الدرامية التي تُبرز التاريخ المشرق للدولة العثمانية تناطح المُنتج العلماني..
يُحكى أن أحد الملوك الذين ينظرون إلى شعوبهم على أساس أنهم كائنات مُسلِّية، رصد جائزة كُبرى لمن يُعلِّم حمارَه الكلام، وأعلن أن مصير الفاشل في هذه المهمة هو قطع رأسه بالسيف.
إن عدم الاعتراف بما لدى الغرب من نقاط وعناصر تفوق لا يخدم الفكر الإسلامي، بل هو ضعفٌ في حدِّ ذاته، وهذا عمرو بن العاص رضي الله عنه، يذكُرُ الروم قائلا: "إِنَّ فِيهِمْ لَخِصَالًا أَرْبَعًا إِنَّهُمْ لَأَحْلَمُ النَّاسِ عِنْدَ فِتْنَةٍ وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً بَعْدَ مُصِيبَةٍ وَأَوْشَكُهُمْ كَرَّةً..
اغتيل أهل العلم الثقات عندما أخذوا بجريرة غيرهم من المنتسبين إلى العلم، ممن باعوا الدين بالدنيا، واقتاتوا على التزلف للظالمين، وتكسبوا من وراء تفصيل الفتاوى، فكانوا عرضة لآفة تعميم الأحكام.
قبل أن يرفع "الفنان" عقيرتَه بالغناء: "إحنا شعب وإنتو شعب، لينا رب وليكو رب"، كان هنالك شعبٌ واحدٌ، يختلف أبناؤه ويتخاصمون وربما يتقاتلون، دون أن يقول بعضهم للبعض الآخر: إحنا شعب وإنتو شعب".
الخبرات التراكمية للثوار عنصر تفوق لهذه الموجة، إضافة إلى أن تنوع تصنيفات النتائج الكارثية لحكم الانقلاب قد لامست بدورها قضايا مختلفة متنوعة بتنوع الأطياف الثورية على اختلاف مشاربها، ما بين تمكين للعلمانية، وكبت للحريات، وتدهور اقتصادي، والنزول إلى ما دون الحد الأدنى لدور إقليمي، والتفريط بالارض.
باستثناء المهتمين بمتابعة المسابقات الرياضية، لا يعرف الكثيرون في الوطن العربي شيئا عن رياضة كرة الطائرة الشاطئية، التي تُمارَس على الملاعب الرملية بالشواطئ، وبعدد لاعبيْن اثنين لكل فريق.
التعامل مع جهة خارجية يعني التآمر معها على الوطن، تلك هي الحتمية التي تعسفت الأنظمة الدكتاتورية في وضعها لدى التعامل مع الشخصيات والكيانات السياسية المعارضة، بغرض إسقاطها ونسفها جماهيريا..