الحملة على كل ما هو إسلامي تتم بشكل ممنهج ولا تنقطع، ومحاولات التشكيك في الثوابت الدينية الإسلامية دون غيرها بطبيعة الحال مستمرة، وبشكل خبيث ومتسارع، لا سيما بعد 30 حزيران/ يونيو 2013
انشغلنا وانشغلت وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بكافة صوره؛ بفستان الممثلة رانيا يوسف في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤخراً، وكأننا عدمنا مشاكلنا الحياتية والسياسية العميقة، ونملك رفاهية الفراغ الفكري..
لست ضد الحملة التي يقودها الغرب والشرق سعيا وراء حقيقة ما جرى للصحفي الحر الراحل "خاشقجي"، لكني أرفض بشدة الكيل بعدة مكاييل في ما يتعلق بالجريمة ذاتها مع صحفيين آخرين، ونشطاء سياسيين معارضين في أي مكان في العالم شرقا كان أو غربا.
الشعب متهم دائما ومذنب على الدوام، فإذا تفشى الفساد في البلاد فمرده إلى الشعب الفاسد الكسول بالفطرة، فهو العائق أمام التنمية! وإذا تحقق إنجاز فردي لأحد المواطنين أو الهيئات، فبفضل تعليمات وأحلام سيادة القائد المفدى.
يبدو أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تقمص دور نتنياهو عندما خيّر الفلسطينيين بين قبول التفاوض (حسب المصلحة الصهيونية بطبيعة الحال) أو الصمت والكف عن التذمر والشكوى، متهماً إياهم بأنهم أضاعوا 40 عاما من فرص السلام الواحدة تلو الأخرى
سياسة المكايدة والتعامل بمبدأ الاستئصال (إما أنا أو الطوفان) في ظل خطاب الكراهية المتجذر في العقلية الحكامة، لن تبني وطناً، ولن تكون بحال من الأحوال سبيلاً للتمكين والاستقرار
نموذجا "حلاوة وخاطر" هما التعبير الحقيقي لوعي وعقل أمة لا يُراد لها أن تقاوم المستبد أو ترفع رأسها في وجه العدو. وما بين النموذجين المتضادين يعيش المصريون في طاحونة الحياة على شكل تدافع مستمر سينتهي حتما لصالح النموذج الأخير
لقد كشفت الثورة السورية مدى الارتباط العضوي الوثيق بين التيار الناصري وحزب البعث العربي السوري بقيادة بشار الأسد من جانب، والتيار القومي العام المتشدق بشعارات العروبة والقومية العربية، على الرغم من بعض الخلافات بين الطرفين والقائمة على تعارض بعض المصالح
ستدخل المليارات إلى خزينة الدولة، وستصرف هذه الأموال لاحقا على التعليم والخدمات الصحية والرفاه لمصلحة المواطنين الإسرائيليين، ما يساهم في تعزيز الأمن والاقتصاد لإسرائيل وعلاقاتها الإقليمية.
يندهش البعض من تغول نظام السيسي في قهر وسحق المصريين بمزيد من الإجراءات الاقتصادية المؤلمة، دون تردد أو تخوف من احتمالية انفجار الأوضاع عن السيطرة، لا سيما بعد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير
في مشهد ليس بغريب على شعوب القارة السمراء ومنطقة الشرق الأوسط ، تحرك الجيش الزيمبابوي بدبابته وآلياته العسكرية باتجاه القصر الجمهوري في العاصمة " هراري" معلناً استيلاءه على السلطة في الخامس عشر من نوفمبر الجاري بعد أكثر من 37 عاماً من حكم الرئيس روبرت موجابي(93 عاماً) ، وكالعادة نفى المتحدث باسم ال