غدا عندما يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يلتقي الرجلان وجها لوجه للمرة الخامسة منذ سنة ونصف سنة، أي منذ بدء التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا. وتخللت هذه اللقاءات اتصالات هاتفية كثيرة حصلت بينهما في مناسبات عدة، وكانت سوريا دائما محورها الرئيسي.
عندما تقصف قوات التحالف الدولي موقعا للجيش السوري، عمداً أو خطأ، وتقتل جنوداً من جيش يشارك في الحرب، تقوم الدنيا ولا تقعد، وتنبري بثينة شعبان لتحليل "التخطيط الممنهج والمسبق" لتلك الغارات..
توحي أجواء المحللين الروس بصفقة روسية - تركية أتاحت لأنقرة دخول سوريا وتحرير حدودها من جيوب "داعش"، مقابل تغيير بدأت تظهر ملامحه في موقف السلطات التركية من الرئيس السوري بشار الأسد..
ليس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من نوع الزعماء الذين يعتذرون بسهولة، حتى إن كانوا على خطأ. طباعه الحادة وكبرياؤه لا تسمح له بخطوة كهذه، وخصوصا حيال شخص مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يشبهه كثيرا، ويعرف تماما كيف سيستغل هذا الاعتذار.
ماذا ينتظر العالم بعد ليغير طريقة تعامله مع الحرب السورية؟ ما الذي يتوقعه ستافان دو ميستورا بعد من محادثات سلام ذات أهداف فضفاضة وعناوين مطاطة تراوح مكانها بينما آلة القتل تشق طريقها آمنة..
كتبت موناليزا فريحة: لم يطلّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلا الاثنين ليتحدث عن كارثة الطائرة الروسية التي سقطت أو أسقطت في سيناء. طوال يومين كثرت التساؤلات في روسيا عن مكان "القيصر" الذي تحظى كل خطوة له، كبيرة كانت أم صغيرة، بتغطية إعلامية واسعة.
المرة الأخيرة التي تحدثت فيها روسيا عن عزمها على تسليم ايران صواريخ "اس – 300" كانت ردا على تلويح الغرب بتسليح كييف. وسواء أكان اعلانها الاثنين رسميا رفع الحظر عن هذه المنظومة محاولة تودد لطهران وحفظ حصتها في السوق الايرانية الواعدة، أم لزيادة نفوذها بين القوى الكبرى في ملفات ساخنة تبدأ بسوريا ولا ت
منذ ولايته الاولى، يحاول الرئيس الاميركي باراك أوباما دفع زعماء المنطقة الى تحمل مسؤولية أمنهم. امتنع عن ارسال قوات الى المناطق الساخنة، وأعلن مراراً رفضه الانجرار الى حرب برية أخرى في المنطقة. وقد تكرست سياسته الانسحابية هذه خصوصا في سوريا. حتى عندما انتهك الرئيس السوري بشار الاسد الخط الاحمر الامي
غالباً ما اقتدى الحوثيون بـ"حزب الله". رفعوا راياته في تظاهراتهم وحملوا صور أمينه العام في تجمعاتهم. زعيمهم الشاب عبد الملك الحوثي صار يلقب "نصرالله اليمن". خطبه الجماهيرية، وحركات يديه اثناء إلقائه إياها، وطريقة توجهه الى انصاره عبر شاشات كبيرة بدت الى حد كبير تقليدا لاطلالات نصرالله. حتى مضمون كلم
لم يكن شعار"الاسد يجب أن يرحل" سياسة أميركية جدية. ادارة الرئيس باراك أوباما لم تظهر يوماً رغبة حقيقية في اطاحة النظام السوري. محاولاتها للتدخل في النزاع، إن لنزع الشرعية عن النظام أم لدعم المعارضة، اتسمت بكثير من التردد والارتباك. وليس كلام وزير الخارجية جون كيري أخيراً عن وجوب التفاوض مع الاسد من
في غمرة التهديدات الاوروبية لموسكو بدفعة جديدة من العقوبات لدورها في النزاع الاوكراني، يعرض الكرملين على إيران شراء أحدث الصواريخ الروسية المضادة للطائرات. وهو بهذا العرض يعيد احياء صفقة مثيرة للجدل عمرها ثماني سنوات لإمداد طهران بصواريخ "إس ـ 300" الأقل قوة، والتي كانت طويت عام 2010، بعد ضغوط غربية
كتبت موناليزا فريحة: المصالحة الخليجية - الخليجية الأخيرة تبدو الأكثر جدية مقارنة بمحاولات السنتين الأخيرتين لإعادة ترتيب البيت الخليجي. وعودة سفراء السعودية والبحرين والإمارات إلى الدوحة تعكس رغبة في "فتح صفحة جديدة" مع الإمارة. لكنّ لمّ الشمل الذي فرضته خصوصاً ظروف إقليمية ومواعيد خليجية..