إسماعيل ياشا يكتب: الحكومة التركية برئاسة أردوغان تسعى لفعل كل ما تقدر على فعله، لوقف إطلاق النار وحماية الفلسطينيين، كما أنها تتطلع إلى دور الوساطة في الملف الفلسطيني على غرار الدور القطري..
إسماعيل ياشا يكتب: الحديث في هذا التوقيت عن حل الدولتين وضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة لإحلال السلام في المنطقة ليس واقعيا، كما أنه يبدو هروبا من تحمل المسؤولية، وتخفيف وجع مشاهد المجازر المروعة يوميا، ومحاولة لإخفاء عجز العالم الإسلامي برمته عن وقف العدوان الإسرائيلي..
إسماعيل ياشا يكتب: التصريحات التي سبق أن تم إطلاقها مئات المرات، سواء من قبل الزعماء السياسيين أو الناشطين في تركيا، لن تردع الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بعد حصولها على الضوء الأخضر ودعم لا حدود له من الولايات المتحدة والدول الأوروبية. ولذلك، يجب أن تتحرك تركيا..
إسماعيل ياشا يكتب: مرشحو حزب الشعب الجمهوري فازوا في الانتخابات المحلية السابقة في بعض المدن الكبرى، على رأسها إسطنبول وأنقرة، بفضل تحالفه مع الحزب الجيد والأكراد الموالين لحزب العمال الكردستاني. وفي حال خاض الحزب الجيد الانتخابات في تلك المدن بمرشحيه، ولم يدعم مرشحي حزب الشعب الجمهوري، فإن خسارة مرشحي الأخير فيها شبه مؤكدة
إسماعيل ياشا يكتب: العصابات الأرمنية الانفصالية في إقليم قره باغ كانت بمثابة خنجر في ظهر أذربيجان، وبالتالي، يشكل الانتصار الأخير الذي حققته أذربيجان فرصة التخلص من ذاك الخنجر المسموم الذي كان يضعف قوتها، لتبدأ مباشرة في عملية بسط سيطرتها على كافة الإقليم ومعالجة الآثار السلبية التي خلّفها الاحتلال الأرمني
إسماعيل ياشا يكتب: الحكومة التركية أخطأت في بداية الموجة حين قالت إن اللاجئين السوريين سوف يعودون إلى بلادهم، كما بدت وكأنها تحاول إرضاء العنصريين، وهذا الموقف الضعيف شجع العنصريين وأظهر الخطاب العنصري وكأنه طلب شعبي مشروع. ولتصحيح ذاك الخطأ، يجب أن تعلن الحكومة بلهجة صارمة أن السياح واللاجئين في حماية القانون التركي وأن أي اعتداء عليهم يعتبر تمردا على الدولة التركية وأمنها القومي
إسماعيل ياشا يكتب: الممر الاقتصادي العالمي المقترح الذي سيربط الهند وجنوب آسيا مع الشرق الأوسط وأوروبا عبر الموانئ والسكك الحديدية، يهدد قناة السويس والأموال الطائلة التي تجني منها القاهرة، كما يرى محللون أن استبعاد مصر من المشروع سيؤدي إلى تراجع دورها في المنطقة
إسماعيل ياشا يكتب: إن انتصرت وحدات حماية الشعب الكردي في هذه المعركة بدعم الولايات المتحدة وروسيا وإيران والنظام السوري فإنها ستشدد قبضتها على المناطق التي تسيطر عليها في شرق سوريا وشمال شرقها، ما يعني أن العشائر العربية ستزداد معاناتها..
إسماعيل ياشا يكتب: لم يبق أمام إمام أوغلو غير التراجع عن منافسة كليتشدار أوغلو في الوقت الراهن، ليكتفي بما لديه من مكاسب سياسية، لأنه رأى أنه لن يتمكن من الفوز برئاسة حزب الشعب الجمهوري في حال خاض المنافسة في المؤتمر العام المرتقب..
إسماعيل ياشا يكتب: أردوغان وضع أمام حزب العدالة والتنمية مهمة جديدة، وهي حمل البلاد إلى أهداف تم تلخيصها تحت عنوان "قرن تركيا". ولا يمكن الوصول إلى تلك الأهداف في فترة رئاسة أردوغان الأخيرة، وبالتالي يحتاج الحزب إلى رئيس آخر قادر على مواصلة الطريق. ويبدو أن حزب العدالة والتنمية يرى أنه من المبكر أن تتم مناقشة خلافة أردوغان
إسماعيل ياشا يكتب: معظم الإسلاميين المؤيدين استغربوا استنفار الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية ضد قرار منصة "ديزني بلس" الأمريكية بشأن فيلم "أتاتورك"، وقالوا إن الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة، لأنهم يعرفون جيدا أن الذين يتخذون حب أتاتورك قناعا لإخفاء معاداتهم للإسلام والمسلمين والمواطنين المتدينين لن يرضوا عن حكومة يقودها أردوغان حتى لو كانت الحكومة أتاتوركية أكثر من أتاتورك نفسه
امتلأت وسائل الإعلام التقليدية والمواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بأنباء ضحايا الانتهاكات والجرائم التي وقعت في تركيا بسبب تحريض العنصريين ضد العرب عموما واللاجئين السوريين على وجه الخصوص..
إسماعيل ياشا يكتب: حرب التصريحات بين أوزداغ وحلفاء كليتشدار أوغلو تستمر كهزات ارتدادية لزلزال الاتفاق السري الذي حطم الثقة في كليتشدار أوغلو. وكان هذا الأخير يحلم بتوسيع التحالف المعارض في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها بعد أشهر، إلا أن مهمته أصبحت الآن أصعب من ذي قبل، بالإضافة إلى أنه يعاني من تمرد على رئاسته لحزب الشعب الجمهوري، كما أن رؤساء الأحزاب الأخرى سيجدون صعوبة بالغة في إقناع الناخبين المؤيدين لأحزابهم بضرورة التحالف مع حزب يرأسه زعيم سياسي لا يمكن الوثوق فيه
إسماعيل ياشا يكتب: الحكومة التركية حاولت حل المشكلة وقدمت خطوات إيجابية وتبنت مواقف مشرفة لصالح اللاجئين؛ إلا أنها في المحصلة لم تنجح في اختبار مكافحة العنصرية، بل استسلمت في كثير من الأحيان لحملات التحريض أو ظلت أمامها عاجزة، مكتفية بنفي الإشاعات
إسماعيل ياشا يكتب: لم يعد بإمكان رئيس الجمهورية التركي عرقلة انضمام السويد إلى الناتو إلى ما لا نهاية، وحاول الرجل أن يحصل على ما يمكن الحصول عليه من مكاسب لصالح بلاده في الظروف الراهنة. ولعل أهم مكسب هو تخفيف التوتر مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، في الوقت الذي تحتاج فيه تركيا إلى التركيز على حل مشاكلها الاقتصادية ومكافحة التضخم ومشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي ضربتها الزلازل المدمرة قبل أشهر