الحكومة التركية كسبت جولة هامة بعد تحسن الليرة التركية، إلا أن المعركة الاقتصادية طويلة. ومع ذلك، يمنح هذا الانتصار الأخير فرصة كبيرة لإنجاح النموذج الاقتصادي الجديد المبني على الإنتاج والتصدير..
تكهنات حول مرشح تحالف الملة المعارض الذي سينافس مرشح تحالف الجمهور الانتخابي، رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان، واحتمال تغيرات في خارطة التحالفات الانتخابية. ومن الأسئلة التي تطرح نفسها في النقاشات الساخنة حول هذا الموضوع هو: "هل يمكن أن ينضم حزب السعادة إلى تحالف الجمهور؟"
أزمة المياه التي تعيشها تركيا وجيرانها هي أزمة مشتركة لا تُحل بتوزيع الاتهامات يمينا وشمالا. ومن المؤكد أن تركيا ستحمي أمنها المائي، وحصتها العادلة من مياه الأنهار العابرة للحدود بكل طرق ممكنة. ومن الأفضل لدول المنطقة أن تتكاتف وتتعاون في مكافحة التصحر والجفاف، وتقليل الآثار السلبية
لا ندري، هل ستنجح خطة أردوغان هذه أم ستفشل، إلا أن المؤكد أن رئيس الجمهورية التركي ليس بزعيم سياسي يفتقر إلى الخبرة والحنكة ليخوض مثل هذه المعركة قبل حوالي 18 شهرا من الانتخابات دون مراجعة حساباته بدقة، ودون رؤية مؤشرات قوية تبشر بالانتصار..
الهدف النهائي لمنظمة الدول التركية هو التكامل التام والتحول إلى "الاتحاد التركي" على غرار الاتحاد الأوروبي. ومن المؤكد أن أولى خطوات هذه المسيرة تم تقديمها في قمة إسطنبول الأخيرة، إلا أن أمام المنظمة طريقا طويلا للوصول إلى هذا الهدف لأنه هدف سبق أن حاولت دول أخرى أن تصل إليه لكنها فشلت لأسباب مختلفة
تركيا مقبلة على انتخابات رئاسية وبرلمانية في غاية الأهمية في صيف 2023، ويبدو أن واشنطن اختارت الحفاظ على علاقاتها مع أنقرة في مستواها الحالي حتى ترى نتائج الانتخابات. ومن المؤكد أن الجانب التركي يفضِّل تحسن العلاقات التركية الأمريكية، إلا أن مجرد الحيلولة دون انهيارها في الظروف الراهنة، سيكون لصالحه
تراجع السفارة الأمريكية عن البيان المشترك الذي لم يسفر عن النتائج التي كانت تحلم بها، يشير إلى أن الولايات المتحدة تدرك أهمية تركيا في المعادلات الإقليمية والدولية
الصراع الدائر في صفوف حزب الشعب الجمهوري سيخدم في نهاية المطاف أردوغان وتحالف الجمهور؛ الذي يشكله حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، بالإضافة إلى حزب الاتحاد الكبير، سواء نجح إمام أوغلو في فرض نفسه كمرشح المعارضة أو لم ينجح؛ لأن إمام أوغلو لن يتقبل على الإطلاق عدم ترشيحه لرئاسة الجمهورية
تركيا لا ولن تترك أذربيجان وحدها أمام التصعيد الإيراني؛ لأن العلاقات بين البلدين الشقيقين قائمة على قاعدة "أمة واحدة ودولتان". كما أن تصعيد طهران له حدود، ومن المؤكد أن قادة إيران يدركون تماما أن المبالغة في التصعيد قد تفجر أذربيجان الجنوبية الواقعة داخل حدودها
حركة طالبان قد تتعرض لضغوط من بعض الدول في هذه المرحلة لتقبل بـ"نظام المحاصصة" على غرار ما يتم تطبيقه في لبنان والعراق، بدعوى "التوافق" و"الشمولية". وأعتقد أن قادة الحركة يدركون مدى خطورة هذا النظام على أفغانستان، وأنهم سيرفضونه جملة وتفصيلا
سؤال يطرح نفسه وأهم من اختيار مرشح المعارضة وانتمائه الحزبي، وهو السؤال المتعلق بمصير المشاريع العملاقة التي حققت بها البلاد قفزة نوعية في مختلف المجالات، على رأسها الصناعات الدفاعية. هل ستواصل المعارضة ذات المسيرة في حال فوزها في الانتخابات، أم ستتراجع عن تلك المشاريع
يجب أن تتضافر الجهود لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع، والإسلاميين على وجه الخصوص، والقضاء على تلك العقلية المرضية التي تنخر في عقول المواطنين وتجعلها قابلة للتوجيه والتلاعب..
تركيا مقبلة على انتخابات رئاسية وبرلمانية في غاية الأهمية. ومن المتوقع أن تستمر المعارضة في تأجيج مشاعر العنصرية، وتحريض الشارع ضد اللاجئين. وبسبب هذا التحريض قد تحدث مشاكل لا تحمد عقباها، كما حدثت في أنقرة قبل فترة