بعد اغتيال مجموعة من قيادات حزب الله في الجولان السوري، فإنّ السؤال الذي يشغل البال حالياً، هو ماذا بعد هذا الاستهداف في القنيطرة؛ هل وكيف سيرد حزب الله؟
لديّ نظرية تقول إنّ الاستعمار خسر بإقامة دولة لليهود في فلسطين؛ وإنّ أصحاب نظرية أنّ إسرائيل أسست كياناً لتفتيت الأمّة العربية، وفصل مشرقها عن مغربها، ليسوا دقيقين تماماً. وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية في فرنسا على وقع الإرهاب هناك، تذكير بكل ذلك.
إذا كان التواجد العسكري الإسرائيلي في غور الأردن، هو أحد المطالب الإسرائيلية الرئيسة وشرط للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، فإنّ الشرط الآخر هو "يهودية الدولة".