في مجلدات عدة، أصدر الشيعة كتابا عنوانه "المتحولون" زعموا فيه تحول عدد من علماء أهل السنة والجماعة إلى مذهب الشيعة، وذكروا الإمام محمود شلتوت (1310 – 1383هـ ، 1893 - 1963م) ضمن هؤلاء المتحولين!.
في بعض المجتمعات الإسلامية تحولت فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى مجرد "عصا" يساق الناس بها إلى أداء الصلاة، وبذلك غابت الآفاق الواسعة لهذه الفريضة، التي جعلها الإسلام أم الفرائض الاجتماعية الإسلامية..
العبادات الإسلامية ليست مجرد طقوس، وإنما هي وسائل للمقاصد التي تزكي النفس بمنظومة القيم والأخلاق، أما الذين يكتفون من التدين بالطقوس الشكلية، فإنها لن تغني عنهم شيئا، ورب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ومن لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعدا..
في كثير من الكتابات العلمانية أحكام سلبية وخاطئة على حجة الإسلام أبي حامد الغزالي (450 - 505 هـ، 1158 - 1111م) تتهمه بمعاداة العقل والعقلانية، والجناية على الفلسفة في تراثنا الحضاري!.
قد لا يعرف الكثيرون أن الشيخ محمد الغزالي (1335 - 1416 هـ، 1917 - 1996م) كان أول من انتقد مفهوم الشهيد سيد قطب (1324 - 1386هـ ، 1906 - 1966م) للحاكمية، الذي جاء بكتابه "معالم في الطريق".
قبل أن يتخرج سيد قطب (1324- 1386هـ، 1906- 1966م) من دار العلوم عام 1933م، ألقى عددا من المحاضرات الأدبية - بالكلية - كشفت عن عبقرية في النقد الأدبي تجعله واحدا من أساطين هذا الفن الذين اشتهروا في تراث العربية الأدبي والبلاغي..
في 17 إبريل عام 1999م نشرت مجلة "الأهرام العربي" ما سمى "بوثيقة رابطة الدفاع اليهودية" التي كتبها مؤسس هذه الرابطة "دانيال بايبس" حول دعاوي الصهاينة في مدينة القدس، والتي تقول: إن القدس يهودية، ولا علاقة لها بالإسلامعهد رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وحتى الحق
كان مكرم عبيد باشا (1889 – 1961م) نموذجا للقبطي الجامع للهوية الوطنية والعربية والإسلامية، ومن كلماته الجامعة: "المصريون عرب.. ورابطة اللغة والثقافة العربية والتسامح الديني هي الوشائج
في مجلة الثقافة الجديدة - التي تصدرها وزارة الثقافة المصرية، عدد أغسطس 2015 - مقال عن "العلمانية وثقافة التكفير"، وصف فيه كاتبه ثقافة التكفير بأنها "ثقافة غيبية ماضوية أحادية قمعية إرهابية نصية تحريمية انغلاقية نرجسية فاشية تقديسية سكونية ذكورية قبلية رعوية، ثقافة تميل إلى الخرافة وتكره العلم، ولا ت
هكذا تحدث حجة الإسلام أبو حامد الغزالي، رافضا نزعة التكفير، وناهيا عن المسارعة إلى التكفير، وقائلا إن الخطأ في ترك ألف كافر أهون من الخطأ في تكفير مسلم واحد، لأن التكفير فيه خطر، والسكوت عن التكفير لا خطر فيه..