كانت حياة الشيخ محمد الغزالي (1917 - 1996م) سلسلة من المعارك الفكرية لإحياء الأمة وتجديد دينها، ولكسر شوكة الاستبداد المالي والسياسي، وقطع الطريق على الغزو الثقافي، وذلك حتى تعود الريادة والقيادة للإسلام كما كانت قبل المأزق الحضاري الذي وقعنا فيه
كان المستشرق الإنجليزي "مونتجمري وات" (1909 - 2006م) قسيسا أنجليكانيا ابن قسيس، خدم في كنائس لندن وأدنبرة والقدس، لكنه التفت إلى الإسلام فدرس العربية والقرآن والإسلام، وأنجز في ذلك دراساته العليا، وأخرج العديد من المؤلفات
هكذا دفعت المحنة العاطفة الأدبية الجياشة لسيد قطب إلى أن يخط هذه الصفحة المثيرة للجدل، في كتاب الاستنارة الكبير الذي قدمه لأمته، ومراجعة هذه الصفحة فريضة إسلامية، لكن اختزال سيد قطب في هذه الصفحة ظلم عظيم
?كان "جوبلز" (1897 - 1945) وزير الدعاية والإعلام في ألمانيا النازية، وكان شعاره - الذي يلخص فلسفته في الدعاية والإعلام - هو "اكذب ثم اكذب ثم اكذب فإنك لا بد واجد من يصدقك"!
في سبتمبر 1994م عقد بالقاهرة مؤتمر الأمم المتحدة حول السكان، ولقد جاء وفد الأمم المتحدة إلى هذا المؤتمر الذي انعقد في ظلال صعود موجة العولمة، التي تريد صب العالم في قالب منظومة القيم الغربية، التي أفرزتها الحداثة وما بعد الحداثة، وطي صفحة الهويات الحضارية الخاصة بعالم الجنوب، وخاصة عالم الإسلام.
إن الحكومة في نظر الإسلام حكومة ولاؤها لله، وعملها أن تتبين هدايات الله في النفس والمجتمع والدولة، ثم تمشي في ضوء هذه الهدايات كي ترضي ربها، وتحقق بذلك سعادتها في الدنيا والآخرة، فهي من هذه الناحية ليست علمانية.
حتى عام 1948م كان سيد قطب مرابطا على ثغور "الفكر الإسلامي"، بعيدا عن نطاق "العمل الإسلامي"، فلما ذهب إلى أمريكا عام 1948م مبعوثا من وزارة المعارف، تطور موقفه من "العمل الإسلامي"، واقترب من "الحركة الإسلامية" أكثر فأكثر..
لقد كان الأزهر، على مر تاريخه، الحارس الأمين على الإسلام وشريعته، وعلى العربية وعلومها وآدابها، والمرابط على ثغور دار الإسلام، يصد الغزو العسكري والغزو والفكري لهذه الديار.